منتظرالفرج مديرالمنتدى والمشرف العام
عدد المساهمات : 993 تاريخ التسجيل : 14/08/2010
| موضوع: مجموعه من الادعيه الثلاثاء 21 يوليو 2015, 5:50 am | |
| [rtl][rtl] من الأدعية الواردة عنهم صلوات الله عليهم[/rtl] [rtl] من أدعية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم[/rtl] [rtl] الأول : للمعافاة من العمى والجنون[/rtl] [rtl] من كتاب روضة الواعظين للفتال النيسابوري : ص ٤٧٥ ، روي عن الباقر عليهالسلام قال : أتى رجل إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلميقال له شيبة الهذلي فقال : يا رسول الله إني شيخ قد كبر سني وضعفت قوتي من عمل كنت عودته نفسي من صلاة وصيام وحج وجهاد ، فعلمني يا رسول الله كلاماً ينفعني الله به ، وخفف عليَّ يا رسول الله ، فقال : أعدها فأعادها ثلاث مرات ، فقال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : ما حولك شجرة ولا مدرة[/rtl] [/rtl] ٤٣ [rtl][rtl] إلا وقد بكت من رحمتك ، فإذا صليت الصبح فقل عشر مرات : سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ. فإن الله عزوجل يعافيك بذلك من العمى والجنون والجذام والفقر والهرم.[/rtl] [rtl] الثاني : دعاء اللهم أصلح لي ديني[/rtl] [rtl] عن الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى في الأمالي : ص١٥٨ ح١٧ ، بإسناده عن أبي بردة الأسلمي ، عن أبيه ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إذا صلى الصبح رفع صوته حتى يسمع أصحابه ، يقول :[/rtl] [rtl] اللّهُمَّ أصْلِحْ لِيْ دِيْنيَ الَّذِيْ جَعَلْتَهُ لِيْ عِصْمَةً (ثلاث مرات).[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ أَصلِحْ لِيْ دُنْيَايَ الَّتِيْ جَعَلْتَ فيهَا مَعَاشِي (ثلاث مرات).[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِيْ آخِرَتِيَ الَّتِي جَعَلْتَ إليْهَا مَرْجِعيْ (ثلاث مرات).[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَأَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ نَقِمَتِكَ (ثلاث مرات).[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنكَ ، لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ مُعْطِيَ[/rtl] [/rtl] ٤٤ [rtl] [rtl] لِمَا مَنَعْتَ ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.[/rtl] [rtl] الثالث : دعاء التهليل والتكبير[/rtl] [rtl] في مستدرك الوسائل : ج ٥ ص ٨٨ ح ٢ ، عن كتاب جعفر بن شريح الحضرمي عن جابر الجعفي ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : أكثروا من التهليل والتكبير ، ثم قال : إن رجلاً ذات يوم صلى خلف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الغداة فلما سلّم ، قال الرجل :[/rtl] [rtl] لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.[/rtl] [rtl] فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من القائل؟ فقيل له : فلان الأنصاري ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : والذي نفسي بيده ، لقد استبق إليه ثمانية عشر ملكاً ، أيهم يرفعها إلى الرب.[/rtl] [rtl] وفي وسائل الشيعة : ج ٦ ص ٤٧٧ ح ٦ ، عن عمر بن محمد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من صلى الغداة فقال قبل أن ينفض ركبتيه ، عشر مرات :[/rtl] [/rtl] ٤٥ [rtl][rtl] لاَ إله إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، يُحْيي وَيُميتُ ، وَيُمِيَتُ وَيُحْيِي ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ.[/rtl] [rtl] وفي المغرب مثلها ، لم يلق الله عزوجل عبد بعمل أفضل من عمله إلا من جاء بمثل عمله.[/rtl] [rtl] وعن المجازات النبوية للشريف الرضي رحمه الله تعالى : ص ٣٩٤ قال : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قال حين يصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيى ويميت ، وهو على كل شيء قدير ، عشر مرات. كتب الله له بكل واحدة قالها ، عشر حسنات ، وحط عنه بها عشر سيئات ، ورفعه بها عشر درجات ، وكنَّ له مسلحة من أول نهاره إلى آخره ، ولم يعمل يومئذ عملاً يقهرهن.[/rtl] [rtl] ومما جاء في ثواب هذا الدعاء مارواه الكليني في الكافي : ج ٢ ص ٥١٨ ح١ ، عن عبدالكريم بن عتبة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : من قال عشر مرات قبل أن تطلع الشمس وقبل غروبها :[/rtl] [/rtl] ٤٦ [rtl][rtl] لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيْتُ ، وَيُمِيْتُ وَيُحْيِى ، وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. كانت كفارة لذنوبه ذلك اليوم.[/rtl] [rtl] الرابع : دعاء اللهم متعني بسمعي[/rtl] [rtl] عن القطب الراوندي في مهج الدعوات : ص ٣٠ : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا صلى الغداة قال :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ مَتِّعنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي ، وَاجْعَلهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي ، وَأَرنِي ثَأْرِي في عَدُوِّي.[/rtl] [rtl] الخامس : دعاء يوجب المغفرة[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ص٤٠٩ : ويقول أيضاً ، بعد صلاة المغرب ، وبعد صلاة الفجر :[/rtl] [rtl] سُبْحَانَكَ لاَ إلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّها جَميْعَاً ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذّنُوبَ كُلَّها جَميْعَاً إِلاَّ أَنْتَ.[/rtl] [rtl] جاء في الحديث : إن العبد إذا قال ذلك ، قال الله عزوجل[/rtl] [/rtl] ٤٧ [rtl][rtl] للكتبة : اكتبوا لعبدي المغفرة ، بمعرفته أنه لايغفر الذنوب كلها جميعاً إلا أنا.[/rtl] [rtl] من أدعية أمير المؤمنين عليهالسلام[/rtl] [rtl] الأول : الدعاء المعروف بدعاء الصباح[/rtl] [rtl] جاء في مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي رحمه الله تعالى : ص٦٠ ، وكذلك البحار للعلامة المجلسي رحمه الله تعالى : ج٨٤ ص ٣٣٩ ح١٩ ، عن كتاب الاختيار للسيد ابن الباقي رحمه الله تعالى : كان أميرالمؤمنين عليهالسلام يدعو بعد ركعتي الفجر بهذا الدعاء :[/rtl] [rtl] بِسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ يَا مَنْ دَلَعَ لِسَانَ الصَّبَاح بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَسَرَّحَ قَطَعَ اللَّيلِ المُظْلِمِ بغَيَاهِبِ تَلَجلَجِهِ ، وَاتقَنَ صُنْعَ الفَلَك الدَّوَّارِ في مَقَادِيرِ تَبَرُّجِهِ ، وَشَعْشَعَ ضِيَاءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ ، يَا مَنْ دَلَّ عَلَى ذَاتِهِ بِذاتِهِ ، وَتَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ ، وَجَلَّ عَنْ مُلاَئَمَةِ كيْفيَّاتِهِ ، يَا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَرَاتِ الظُّنُونِ ، وَبَعُدَ عَنْ لَحَظَاتِ العُيُونِ ، وَعَلِمَ بِمَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ ، يَا مَنْ أَرْقَدَنِي في مِهَادِ أمنِهِ وَأَمَانِهِ ، وَأيقظَنِي[/rtl] [/rtl] ٤٨ [rtl] [rtl] إلى مَا مَنَحَنِي بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَإِحْسَانِهِ ، وَكَفَّ أَكُفَّ السُّوْءِ عَنِّي بِيَدِهِ وَسُلْطَانِهِ ، صَلِّ اللهُمَّ عَلَى الدَّلِيلِ إِليْكَ في اللّيلِ الأليلِ ، وَالمَاسِكِ مِنْ أَسبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأطوَلِ ، وَالنَّاصِعِ الحَسَبِ في ذِرْوَةِ الكَاهِلِ الأعْبَلِ ، وَالثَّابتِ القَدَمِ عَلَى زَحَالِيفِهَا في الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَعَلَى آلِهِ الأَخْيَارِ ، المُصْطَفَيْنَ الأَبرَارِ ، وَافتَحِ اللَّهُمَّ لَنَا مَصَارِيعَ الصَّبَاحِ ، بِمَفاتِيحِ الرَّحْمَةِ وَالْفَلاحِ ، وَأَلْبسنِي اللَّهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَع الهدَايَةِ وَالصَّلاحِ ، وَأَغْرِسِ اللَّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَنَانِي يَنَابيعَ الخُشُوعِ ، وَأَجْرِ اللَّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ أمَاقِي زَفَرَاتِ الدُّمُوعِ ، وَأدِّبِ اللَّهُمَّ نَزَقَ الخُرْقِ مِنِّي بِأزِمَّةِ القُنُوع.[/rtl] [rtl] إلهي إِنْ لَمْ تبتَدِئْنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوفِيقِ ، فَمَنِ السَّالِكُ بِي إلَيْكَ في واضِحِ الطّرِيْق ، وَإنْ أَسْلَمَتْنِي أَنَاتُكَ لِقَائِدِ الأَمَلِ وَالمُنَى ، فَمَنِ المُقِيْلُ عَثَرَاتِي مِنْ كَبَوَاتِ الهَوَى ، وَإِنْ خَذَلَنِي نَصْرُكَ عِنْدَ مُحَارَبَةِ النَّفْسِ وَالشّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَنِي خِذْلاَنُكَ إِلَى حَيْثُ النَّصَبِ وَالْحِرْمَان.[/rtl] [rtl] إِلَهِي أَتَرَانِي مَا أَتيتُكَ إِلاَّ مِنْ حَيْثُ الآمَالُ ، أَمْ عَلِقْتُ[/rtl] [/rtl] ٤٩ [rtl] [rtl] بِأَطْرَافِ حِبَالِكَ إِلاَّ حِينَ بَاعَدَتْنِي ذُنُوبي عَنْ دَار الوِصَالِ ، فَبِئْسَ المَطِيَّةُ الَّتِي امْتَطَتْ نَفْسِي مِنْ هَوَاهَا ، فَوَاهَاً لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُهَا وَمُنَاهَا ، وَتَبَّاً لَهَا لِجُرأتِهَا عَلَى سَيِّدِهَا وَمَوْلاَهَا.[/rtl] [rtl] إِلَهي قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجَائِي ، وَهَرَبْتُ إِلَيْكَ لاَجِئَاً مِنْ فَرْطِ أهْوَائِي ، وَعَلَّقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِكَ أَنَامِلَ وَلاَئِي ، فَاصْفَحِ اللَّهُمَّ عَمَّا كُنْتُ أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِي وَخَطَآئِي وَأَقِلنِي مِنْصَرْعَةِ ردَائِي ، فَإِنَّكَ سَيِّديْ وَمَوْلاَيَ وَمُعْتَمَدِي وَرَجَائِي ، وَأَنْتَ غَايَةُ مَطْلُوبِي وَمُنَايَ في مُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ.[/rtl] [rtl] إِلَهِي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكِيْنَاً الْتَجَأَ إِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هَاربَاً ، أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُستَرْشِدَاً قَصَدَ إِلَى جَنَابِكَ سَاعياً ، أَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمْآنَ وَرَدَ إِلَى حِيَاضِكَ شَارِبَاً ، كَلاَّ وَحيَاضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الْمُحُولِ ، وَبَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَالوُغُولِ ، وَأَنْتَ غَايَةُ الْمَسْئُولِ ، وَنِهَايَةُ المَأمُولِ.[/rtl] [rtl] إِلهي هَذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِي عَقَلْتُهَا بِعِقَالِ مَشِيَّتِكَ ، وَهَذِهِ أَعْبَاءُ ذُنُوبي دَرَأتُهَا بِعَفوكَ وَرَحْمَتِكَ ، وَهَذِهِ أَهْوَآئِيَ الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُهَا[/rtl] [/rtl] ٥٠ [rtl] [rtl] إِلَى جَنَابِ لُطْفِكَ وَرَأفتِكَ ، فَاجْعَلِ اللَّهُمَّ صَبَاحِي هَذَا نَازِلاً عَلَيَّ بِضِيَاءِ الهُدَى ، وَالسَّلامَةِ في الدِّيْنِ وَالدُّنْيا ، وَمَسَائِي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدَى ، وَوِقَايَةً مِنْ مُرّدِيَات الْهَوَى ، إِنَّكَ قَادِرٌ عَلَى مَا تَشَاءُ ، تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيْرٌ ، تُوْلِجُ اللَّيْلَ في النَّهَارِ ، وَتُوْلِجُ النَّهَارَ في اللَّيلِ ، وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ، وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَاب.[/rtl] [rtl] (لا إله إلاّ أنتَ) سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ مَنْ ذَا يَعْرفُ قَدْرَكَ فَلاَ يَخَافُكَ ، وَمَنْ ذَا يَعْلَمُ مَا أَنْتَ فَلاَ يَهَابُكَ ، ألَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الفِرَقَ ، وَفَلَقْتَ بِلُطفِكَ الْفَلَقَ ، وَأَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَيَاجِيَ الغَسَقِ ، وَأنْهَرْتَ المِيَاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّيَاخِيدِ عَذْبَاً وَأُجَاجَاً ، وَأَنْزَلْتَ مِنَ المُعْصِرَاتِ مَآءً ثَجَّاجَاً ، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِرَاجَاً وَهَّاجَاً ، مِنْ غَيْرِ أَنَ تُمَارِسَ فيمَا ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوبَاً وَلاَعِلاَجاً.[/rtl] [rtl] فَيَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالعِزِّ وَالْبَقَاءِ ، وَقَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَالْفَنَاءِ ، صَلِّ[/rtl] [/rtl] ٥١ [rtl] [rtl] عَلَىِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَتقِيَآءِ ، وَاسْمَعْ نِدَائِي ، وَاسْتَجِبْ دُعَائِي ، وَحَقِّقْ بِفَضْلِكَ أَمَلِي وَرَجَائِي ، يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَالمَأْمُولِ لِكُلِّ يُسْرٍ وَعُسْرٍ ، بِكَ أَنْزَلْتُ حَاجَتِي ، فَلاَ تَرُدَّنِي مِنْ سَنِيِّ مَوَاهِبكَ خَائِبَاً ، يَا كَرِيْمُ يَا كَرِيْمُ يَا كَرِيْمُ ، (بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِيْنَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِيْنَ) ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.[/rtl] [rtl] ثم يسجد ويقول :[/rtl] [rtl] إِلَهي قَلْبِي مَحْجُوبٌ ، وَنَفْسِي مَعْيُوبٌ ، وَعَقْلِي مَغْلُوبٌ ، وَهَوَآئِي غَالِبٌ ، وَطَاعَتِي قَلِيلةٌ ، وَمَعْصِيَتي كثيرةٌ ، وَلِسَانِي مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حِيْلَتِي يَاسَتَّارَ الْعُيُوبِ ، وَيَا عَلاَّمَ الغُيُوبِ ، وَيَا كَاشِفَ الْكُرُوِبِ ، اغْفِرْ ذُنُوبِي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد ، يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِينَ.[/rtl] [rtl] الثاني : للحفظ من الشرور[/rtl] [rtl] في مستدرك الوسائل : ج٥ ص ٩٠ح٧ ، عن السيد ابن الباقي رحمه الله تعالى في اختياره : عن سلمان الفارسي ،[/rtl] [/rtl] ٥٢ [rtl][rtl] قال : رأيت على حمائل سيف أمير المؤمنين عليهالسلام كتابة ، فقلت : يا أميرالمؤمنين ، ما هذه الكتابة على سيفك؟ فقال : هذه إحدى عشر كلمة ، علمنيها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أفتحب أن أعلمك إياها؟ فتُحفظ في سفرك وحضرك ، وليلك ونهارك ، ومالك وولدك ، فقلت : نعم ، فقال عليهالسلام : إذا صليت الصبح ، وفرغت من صلاتك ، فقل :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَاعَالِمَاً بِكُلِّ خَفِيَّةٍ ، يَامَنِ السَّمَاءُ بِقُدْرَتِهِ مَبْنِيَّةٌ ، يَا مَنِ الأَرْضُ بِقُدْرَتِهِ مَدْحِيَّةٌ ، يَا مَنِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِنُورِ جَلاَلِهِ مُضِيْئَةٌ ، يَا مَنِ الْبِحَارُ بِقُدْرَتِهِ مَجْرِيَّةٌ ، يَا مُنْجِيَ يُوسُفَ مِنْ رِقِّ العُبُودِيَّةِ ، يَا مَنْ يُصْرِفُ كُلَّ نَقِمَةٍ وَبَليِّةٍ ، يَا مَنْ حَوَائِجُ السَّائِلينَ عِنْدَهُ مَقْضِيَّةٌ ، يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجِبٌ يُخْشَى ، وَلاَ وَزِيرٌ يُرْشَى ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاحْفَظْنِي في سَفَرِي وَحَضَرِي ، وَليْلِي وَنَهَارِي ، وَيَقَظَتِي وَمَنَامِي ، وَنَفْسِي وَأهْلِي ، وَمَالِي وَوَلَدِي ، وَالْحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ.[/rtl] [rtl] الثالث : لدفع البلاء[/rtl] [rtl] في مستدرك الوسائل : ج٥ ص١٠١ح٧ ، روي عن[/rtl] [/rtl] ٥٣ [rtl][rtl] إسماعيل بن همام ، عن أبي الحسن ـ يعني الرضا عليهالسلامقال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : من قال :[/rtl] [rtl] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، سبع مرات. وهو ثاني رجله بعد المغرب قبل أن يتكلم ، وبعد الصبح قبل أن يتكلم ، صرف الله تعالى عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أدناها الجذام والبرص والسلطان والشيطان.[/rtl] [rtl] الرابع : بعد الانصراف من الفريضة[/rtl] [rtl] في مسند زيد بن علي : ص١٦٠ ، عن علي أمير المؤمنين عليهالسلامأنه كان يقول إذا انصرف من الفريضة في الفجر بعد ما يدعو :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ في قَلْبِي نُوْرَاً ، وَفِي بَصَري نُوْرَاً ، وَفي سَمْعِي نُوْرَاً ، وَعَلَى لِسَاني نُوْرَاً ، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُوْرَاً ، وَمِنْ خَلْفِي نُوْرَاً ، وَمِنْ فَوْقِي نُوْرَاً ، وَمِنْ تَحْتِي نُوْرَاً ، وَعَنْ يَمِيْنِي نُوْرَاً ، وَعَنْ شِمَالِي نُوْرَاً ، اللَّهُمَّ أعْظِمْ لِىَ النُّوْرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَاجْعَلِ لِّيْ نُوْرَاً أَمْشِي بِهِ في النَّاسِ ، وَلاَ تَحْرِمْنِي نُوْرِيْ يَوْمَ أَلْقَاكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.[/rtl] [/rtl] ٥٤ [rtl][rtl] من أدعية الإمام الباقر عليهالسلام[/rtl] [rtl] الأول : للحاجة[/rtl] [rtl] في قرب الإسناد للحميري : ص٢ ، عن ابن صدقة ، عن مولانا الإمام الصادق ، عن أبيهعليهماالسلام قال : إذا غدوت في حاجتك بعد أن تصلي الغداة بعد التشهد فقل :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي غَدَوْتُ الْتَمِسُ مِنْ فَضْلِكَ كَمَا أَمرْتَنِي ، فَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقَاً حَلاَلاً طَيِّبَاً ، وَأَعْطِنِي فيمَا تَرْزُقُنِي العَافِيَةَ. تقول ذلك ثلاث مرات.[/rtl] [rtl] الثاني : يَا مَنْ هُوَ اَقْرَبُ إِليَّ[/rtl] [rtl] قال الشيخ الصدوق رحمه الله في كتابه من لايحضره الفقيه : ج١ ص٣٣٦ح٩٨٢ ، روى عدة من أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : كان أبي عليهالسلام يقول إذا صلى الغداة :[/rtl] [rtl] يَا مَنْ هُوَ اَقْرَبُ إِليَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الأَعْلَى ، يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، يَا أَجْوَدَ مَنْ سُئِلَ ، وَيَا أَوْسَعَ مَنْ[/rtl] [/rtl] ٥٥ [rtl] [rtl] أَعْطَى ، وَيَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ ، وَيَا أَفْضَلَ مَرْجُوٍّ ، وَيَا أسْمَعَ السَّامِعِيْنَ ، وَيَا أَبْصَرَ النَّاظِرِيْنَ ، وَيَا خَيْرَ النَّاصِرِيْنَ ، وَيَا أَسْرَعَ الْحَاسِبيْنَ ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، وَيَا أحْكَمَ الْحَاكِمِيْنَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأوْسِعْ عَلَيَّ في رِزْقِي ، وَامْدُدُ لِي في عُمْرِي ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِيْنِكَ وَلاَ تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْتَ بِرِزْقِي وَرِزْقِ كُلِّ دَابَّةٍ فَأوْسِعْ عَلَيَّ وَعَلَى عِيَالِي مِنْ رزْقِكَ الْوَاسِع الحَلاَلِ ، وَاكْفِنَا مِنَ الْفَقرِ. ثم يقول :[/rtl] [rtl] مَرْحَبَاً بالحَافِظَيْنِ ، وَحَيَّا كُمَا اللهُ مِنْ كَاتِبَيْنِ ، اكْتُبَا رَحِمَكُمَا اللهُ ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأشْهَدُ أَنَّ الدِّيْنَ كَمَا شَرَعَ ، وَأَنَّ الإسلامَ كَمَا وصَفَ ، وَأَنَّ الكِتَابَ كَمَا أَنْزَلَ ، وَأَنَّ القَوْلَ كَمَا حَدَّثَ ، وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبيْنُ ، اللَّهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ أَفضَلَ التَّحِيَّةِ ، وَأَفْضَلَ السَّلاَمِ ، أَصْبَحْتُ وَرَبِّي مَحْمُودٌ ، أَصْبَحْتُ لا أُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئَاً ، وَلاَ أَدْعُو مَعَ اللهِ أَحَدَاً ، وَلاَ أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيَّاً ، أَصْبَحْتُ عَبْدَاً مَمْلُوكَاً لاَ أَمْلِكُ[/rtl] [/rtl] ٥٦ [rtl] [rtl] إِلاَّ مَا مَلَّكَنِي رَبِّي ، أَصْبَحْتُ لاَ أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَسُوقَ إِلَى نَفْسِي خَيْرَ مَا أَرْجُو ، وَلاَ أَصْرِفَ عَنْهَا شَرَّ مَا أَحْذَرُ ، أَصْبَحْتُ مُرْتَهَنَاً بِعَمَلِي ، وَأَصْبَحْتُ فَقِيِرَاً لاَ أَجِدُ أَفْقرَ مِنِّي ، بِاللهِ أُصْبِحُ ، وَبِاللهِ أُمْسِي ، وَبِاللهِ أحْيَا ، وَبِاللهِ أَمُوتُ ، وَاِلَى اللهِ النُّشُورُ.[/rtl] [rtl] الثالث : التهليل والتكبير[/rtl] [rtl] روي عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليهالسلامعن التسبيح فقال : ما علمت شيئاً موظفاً غير تسبيح فاطمة عليهاالسلام وعشر مرات بعد الغداة تقول :[/rtl] [rtl] لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيْتُ ، وَيُمِيْتُ وَيُحْيِي ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. ولكن الإنسان يسبح ما شاء تطوعاً. (عن وسائل الشيعة : ج ٤ ص ١٠٤٨ ، الكافي ، الكليني : ج ٢ ص ٥٣٣ ح٣٤).[/rtl] [rtl] الرابع : لطلب الولد[/rtl] [rtl] عن ابن سابور الزيات في كتاب طب الأئمة عليهمالسلام : ص١٢٩ ، عن مولانا الإمام الباقر عليهالسلامأن رجلاً شكا إليه[/rtl] [/rtl] ٥٧ [rtl][rtl]قلة الولد ، وأنهَ يطلب الولد من الإماء والحرائر فلا يرزق له ، وهو ابن ستين سنة ، فقال عليهالسلام : قل ثلاثة أيام في دبر صلاتك المكتوبة صلاة العشاء الآخرة ، وفي دبر صلاة الفجر : (سُبْحَانَ اللهِ) سبعين مرة وِ (أَسْتَغْفِرُ اللهَ) سبعين مرة وتختمه بقول الله عزوجل : (استَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّارَاً ، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارَاً ، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَكُمْ أَنْهَارَاً) ثم واقع امرأتك الليلة الثالثة فإنك ترزق بإذن الله ذكراً سوياً ، قال : ففعلت ذلك ولم يحل الحول حتى رزقت قرة عين.[/rtl] [rtl]من أدعية الإمام الصادق عليهالسلام[/rtl] [rtl]الأول : لقضاء الدين[/rtl] [rtl]في تفسير العياشي : ص٣٢٠ ح١٨١ ، عن عبدالله بن سنان ، قال : شكوت إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، فقال : ألا أعلمك شيئاً إذا قلته قضى الله دينك ، وأنعشك وأنعش حالك؟ فقلت : ما أحوجني إلى ذلك ، فعلمه هذا الدعاء : قل دبر صلاة الفجر :[/rtl][/rtl] | |
|