علم الحروف والجفر والزايرجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم الحروف والجفر والزايرجة

علوم ؛رياضيات ؛قضاء حوائج ؛ادعية ؛تنبؤات مستقبلية ؛تفسير احلام:-تاويل :احداث العالم ؛اخبار مايدور حولك:الحرب العالميةالثالثة وقتها ومن يبدأ بها؛حكم واحاديث وروايات وقصص
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدرس الخامس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتظرالفرج
مديرالمنتدى والمشرف العام
مديرالمنتدى والمشرف العام
منتظرالفرج


عدد المساهمات : 993
تاريخ التسجيل : 14/08/2010

الدرس الخامس Empty
مُساهمةموضوع: الدرس الخامس   الدرس الخامس Icon_minitime1الأحد 17 أكتوبر 2010, 1:57 am

الاستنطاق


تفصيل الدائرة التأويلية


(إجراءات الاستنطاق الأربع)





عرفنا، أن التأويل يستند إلى الدائرة التأويلية التي فيها يُرد المتشابه إلى المحكم، بدلالة التناظر. أي أن كل آية يتم التساؤل عنها ثمة نظير أو أكثر من بين نظائرها يجيب على التساؤل المطروح، ويفسر وينفي التشابه، وهذا يولد مبدأ التفسير المتبادل والذي ينص على: أن النظائر ترتبط ببعضها برابط تفسيري، في ظله يفسر الكتاب بعضه بعضا ويشهد بعضه على بعض، ويصدق بعضها بعضا.

ولكن يمكن تدقيق الصورة بتفصيل الدائرة التأويلية، المتقدمة، إلى عدة إجراءات نلمحها عند تطبيقنا لهذه الدائرة على الخطاب القرآني المتوخى تأويله، وتصريف معطياته ومكوناته وآياته على الوجوه التي تؤول إليها، أول هذه الإجراءات تبدأ عندما نتساءل عن وجه الآية أو أحد مكوناتها، وهو ما يصطلح عليه بـ (إجراء التساؤل)، ثم نتتبع نظائر الآية المتشابهة استقراءً، بغية الكشف عن النظير المجيب، وهو التتبع الذي يؤسس الخطوة التي نصطلح عليها بـ (إجراء التتبع)، ثم نقارن بين الآية المتشابهة وبين نظائرها المحكمات، وننصت إلى ما توحي إليه بغية استنباط المعنى، ونصطلح على هذه الخطوة الثالثة بـ(إجراء الإنصات والاستنباط)، ثم نترجم ذلك الوحي الذي تلقته عقولنا بالعبارة المؤدية له، والدالة عليه، فتسمى الخطوة الرابعة بـ (إجراء الترجمة). ثم نكرر تلك الإجراءات إلى أن نحصل على الرؤية الكاملة في موضوع البحث. ويمكن الشرح والتدليل على هذه الإجراءات، التي تتظاهر من خلالها قابلية الكتاب على النطق بالحق، من خلال العرض التالي:
1/إجراء السؤال:



للناظر في القرآن أن يلقي التساؤلات، المشتقة مما يطرحه الخطاب، فيدخل السؤال الملقى على الخطاب التشابه في المادة المتساءل عنها، يدل على هذا الإجراء قوله تعالى: (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق)29/45، حيث لما كان الكتاب ينطق، كان المطلوب سؤاله: (فاسألوهم إن كانوا ينطقون)63/21، وهو ما نجد تطبيقه في قوله تعالى: (قالوا ادع لنا [كتاب] ربك يبين لنا: ما هي؟ إن [الآي] تشابه علينا)70/2.
2/ إجراء التتبع:



للناظر في القرآن أن يتتبع نظائر الآية المتشابهة، بتتبع لفظ أو أكثر من الألفاظ المكونة لخطاب الآية قيد البحث، يتتبعه في بقية صفحات الكتاب. انطلاقا من أن من بين النظائر ثمة نظير أو أكثر ينسخ التشابه المتولد نسخ إبطال، ويحكم وجه الآية بتثبيت معناها، ويجيب عن التساؤل المطروح، يدل على هذا الإجراء قوله تعالى: (فيتبعون ما تشبه منه .. ابتغاء تأويله)7/3.
3/ إجراء الإنصات والاستنباط:



للناظر أن يتلقى الإجابة القرآنية وحيا من خلال الإنصات إلى إيحاءات الوضع المقارن، المتشكل باقتران الآية المتشابهة (:المتساءل عنها) بالآية النظيرة الناسخة(المجيبة عن التساؤل). فإيحاءات الوضع المقارن بين الآيات المتناظرات تتجلى فيها قابلية القرآن على النطق، الذي يتطلب الإنصات: (وإذا [قََرَأ] القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)204/7، او " وإذا [نطق] القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون "، فنطق القرآن هو الذي يخوله القراءة، حيث يوحي ما يوحى إلى الباحث الناظر في الخطاب.
4/ إجراء الترجمة:



للناظر ان يترجم ما اوحى به القرآني لعقله، فينطق به لسانه،: ((كتاب الله تنطقون به))، إقتداء بمنطق الرسول، الذي مثل تلك الترجمة خير تمثيل، فكان منطقه الوحي، كما قال تعالى: (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى)3-4/53. ثم حدد هوية الوحي القرآنية قوله تعالى: (وأوحي إلي هذا القرآن)19/6، وكان من أشكال الوحي هو الوحي الناتج عن اقتران الآيات تأويلا . إلا أن الترجمة لا تعتمد على اللفظ، بل يمكن أن يعبر عنها القلم،
[b]او السلوك وهو ما جعل سيرة الرسول(ص) لها حجية قوله
..




تطبيق الإجراءات على الخطاب





وتوضيحا لهذه الفكرة نعرض النماذج التالية، التي تضع هذه الإجراءات حيز التطبيق، لنلاحظها في إطارها العملي وبيئتها التطبيقية، فتأويل الآية: (يعلم السر وأخفى)7/20. للتعرف على وجهها ودلالتها، يتطلب إجراء الخطوات المنهجية كالتالي:

إجراء السؤال: نتساءل ما هو الأمر الذي يعد (أخفى) من السر، في قوله تعالى: (يعلم السر وأخفى)7/20؟ فتتحول الآية في هذا المقطع الذي تمثله كلمة (أخفى) إلى التشابه.

إجراء التتبع: نتتبع نظائر الآية في (يعلم)، فنكتشف النظير المجيب عن التساؤل: (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)19/40.

إجراء الإنصات والاستنباط: نضع الآيتين في وضع اقتراني موحي: (يعلم السر وأخفى)، (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)، من منطلق: ((أن النظائر ترتبط ببعضها برابط تفسيري، في ظله يفسر الكتاب بعضه بعضا ويشهد بعضه على بعض، ويصدق بعضها بعضا)). فيدل المقطع المتناظر بين الآيتين في (يعلم) على وجود علاقة تفسيرية بين المقطعين المختلفين: (السر) و(خائنة الاعين).

إجراء الترجمة: نترجم ما أوحى به الوضع الاقتراني لعقولنا بالقول: إن (السر) يفسر بـ (ما تخفي الصدور)، بينما يُفسّر (أخفى) بـ (خائنة الأعين)، حيث القاعدة تقتضي أن المقطعين المختلفين: (أخفى) و(خائنة الأعين)، الملازمين للمقطعين المتناظرين لفظيا في (يعلم) أو المتناظرين معنويا في (السر) و(ما تخفي الصدور)، في الآيتين يتبادلان التفسير، فيفسر بعضهما بعضا...
*************************


(إجراء السؤال): ولكن يبقى السؤال قائما، إذ مازلنا لم نعرف: لماذا (خائنة الأعين) تتصف بكونها (أخفى) من السر؟

تجدد السؤال ينطوي على العودة لاستئناف الإجراءات من جديد، حيث نبدأ بهذا الاستفهام بوضع (إجراء السؤال) حيز التطبيق مرة أخرى، بتحول الآية إلى صفة المتشابه، التي تحتاج إلى تدوير الدائرة التأويلية من أجل إحكام الآية ونفي التشابه.

(إجراء التتبع): فنتتبع نظائر الآية قيد البحث في (خفي) فتقودنا إلى النظير المجيب: (ينظرون من طَرْفٍ خفي)45/42. ويمكن تتبع نظير النظير في (نظر) ليقودنا إلى قوله: (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون)198/7.

(إجراء الإنصات والاستنباط): نضع الآيات في وضع اقتراني موحي: (يعلم السر وأخفى [:خائنة الأعين])7/20، (ينظرون من طرف خفي)45/42. (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون)198/7، فيستنبط الفكر المعلومة وحيا..

(إجراء الترجمة): يترجم القلم في هذا الإجراء ما استنبطه الفكر بالقول: إن النظير يعرف (خائنة الأعين) بـالنظرة من طَرْفٍ خفي. ثم يعرف النظير الأخر النظرة من طَرْفٍ خفي بأنها النظرة التي فيها ينظر المرء وكأنه لا ينظر. فنفسر أو نؤول (خائنة الأعين) بأنها النظرة من طرف خفي نظرة فيها تنظر العين وكأنها لا تنظر، في عملية استراق واختلاس للنظر: (ينظرون إليك وهم لا يبصرون).
*************************


إجراء التساؤل: مازلنا لم نعرف لماذا خائنة الأعين أو النظرة من طَرْفٍ خفي تتصف بكونها (أخفى) من السر؟

إجراء التتبع: نتعقب نظائر الآية قيد البحث في (يعلم)، فتقودنا إلى النظير المجيب: (ويعلم ما تسرون وما تعلنون)4/64.

إجراء الإنصات والاستنباط: نضع الآيات في وضع اقتراني موحي: (يعلم السر وأخفى)7/20، (ينظرون من طَرْفٍ خفي)45/42، (ويعلم ما تسرون وما تعلنون)4/64.

إجراء الترجمة: فنترجم الوحي القرآني بالقول: أن السر الذي تخفيه الصدور، هو بعبارة اكثر اقتضابا (ما تسرون)، ثم تفسر خائنة الأعين (بما تعلنون)، فيتضح أن خائنة الأعين عُرفت تارة بالنظرة من طَرْفٍ خفي، حيث تنظر العين وكأنها لا تنظر، نظرة تختلس النظر. وتارة أخرى عرفت بما تعلنون. مما يعني أن اتصاف خائنة الأعين بكونها أخفى من السر ناتج عن كونها ظاهرة، لوجود العين في الرأس، وهي في ظهورها خافية، باعتبارها تمارس فعل النظر بخفاء واستراق، بهذا اللحاظ هي أخفى من السر المكتوم في الصدر. وهكذا نستنبط أن ما كان في ظهوره خافيا هو أخفى أو أشد خفاء مما اتصف بكونه خافيا دون ظهور يذكر له، لذلك صارت خائنة الأعين أخفى من السر الذي في الصدور.



اختصار الإجراءات



ويمكن أن نطبق الإجراءات السابقة بصورة مختصرة، بطرح السؤال من خلال إجراء التساؤل، في إطار يتناول الموضوع الواسع، ثم قصر البحث بين إجرائين؛ (إجراء التتبع) و(إجراء الإنصات –الاستنباط) لنوجد إجراءً مركبا من اجرائين: (إجراء التتبع/الإنصات)، قبل تجميع المحصلة النهائية وعرضها بعبارة تؤديها من خلال (إجراء الترجمة).

وعليه، يمكننا استعادة عرض النموذج السابق بصورة مختصرة، بطرح السؤال العام: ما الأمر الذي يعتبر أخفى من السر في قوله: (يعلم السر وأخفى)7/20؟! فنرد الآية إلى نظائرها في (يعلم) (السر) (أخفى)، ونبحث بين تلك النظائر عن النظائر المجيبة عن الاستفهام المطروح، فنخلق بذلك أزواجا من الآيات المتناظرة التي انجلت العلاقة النسخية بينها، وأحكم المعنى بظهوره جزئيا أو كليا، بالصورة التالية:

1. إجراء التتبع/الإنصات: (يعلم السر وأخفى)7/20: (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)19/40. يوحي الاقتران أن (السر) هو (ما تخفي الصدور) وان ما هو أخفى من السر هو (خائنة الأعين).

2. إجراء التتبع/الإنصات: (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)19/40: (ينظرون من طرف خفي)45/42. يوحي الاقتران أن (خائنة الأعين) هي (النظر من طرف خفي).

3. إجراء التتبع/الإنصات: (ينظرون من طرف خفي)45/42. (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون)198/7. يوحي الاقتران أن (النظر من طرف خفي) هو أن (ينظر الناظر وكأنه لا ينظر).

4. إجراء التتبع/ الإنصات: (يعلم السر وأخفى)7/20: (ويعلم ما تسرون وما تعلنون)4/64. يوحي الاقتران أن (السر) هو (ما تسرون)، وما هو (أخفى) هو (ما تعلنون).

نلاحظ النظائر التي أجابت عن السؤال بحسم، وذلك بلحظ المقارنة بين المعطيين (2) و(4)، حيث نستطيع أن نجري إجراء الترجمة للمحصل العام، فنترجم الفكرة المحصلة بالقول: أن الأمر الذي يعد أخفى من السر هو خائنة الأعين، حيث ممارستها الخافية، رغم إعلانها وظهورها، يجعلها أخفى من السر الكامن في الصدور دون ظهور يذكر له...



ملاحظات



فنلاحظ أننا من خلال تطبيق هذه الإجراءات وتكرارها، أو اختصارها، كنا نفاجأ بالإجابات القرآنية، فهي لم تُملها أي مسبقات فكرية. فكان الحارس والصائن للخطاب من التحول إلى قوالب جاهزة نُخزن بها ثقافتنا التي نرتهن إلى معطياتها ومسبقاتها وتبادراتها الفكرية ذات الطابع الشخصي، هو النظام المنطقي القائم على (التناظر)، الذي هو نظام إشاري إرشادي يقود الفكر إلى الحل الذي لا يملك عن ماهيته أو طبيعته، أي تصور مسبق، إذ كل المطلوب منه هو إتباع النظائر، باعتبارها إشارات توجيهية، عليه امتثالها، والنظر إليها من خلال موضوع الآية قيد البحث، حيث لا بد أن يكون ثمة نظير أو أكثر يحكم تفسير تلك الآية المتشابهة، ويكون المقطع المتماثل لفظيا أو معنويا دليلا على وجود العلاقة التفسيرية، بين المقطعين المختلفين من الآيتين المتناظرتين. وينتهي التتبع بأن يجد الباحث نفسه وجها لوجه مع الجواب بصورة فيها من المفاجأة والإدهاش والغرابة الشيء الكثير.

وهكذا نلاحظ؛ أن القرآن من خلال إجراءات علم التأويل هو الذي يلقن الباحث العلم النابع من أرضية الخطاب، فلم تكن عملية التأويل، تقوم على دفن المفسر أفكاره الثقافية المسبقة والجاهزة في قوالب آيات الكتاب، كما يفعل مفسر الرأي. وهذا ما يمنح القرآن في ظل هذا المنهج العصمة، التي تُترْجم في إمامة الكتاب لفكر الباحث المبتغي تفسير الخطاب باعتبار الكتاب وليا مرشدا، عبر اعتماد منطق: ((المثل دليل على شبهه))، الذي يقود الباحث بين الأشباه والنظائر باعتبارها سبلا هادية، يهدي بعضها إلى بعض ويفسر بعضها ببعض، ويصدق بعضها بعضا، ليكون الناتج يعبر عن اختيارات الكتاب لا اختيارات الباحث في الكتاب.

ويترتب على إتباع النظائر أوضاع مقارنة، لها إيحاءاتها التي تعبر عن قابلية الكتاب للنطق نطقا إيحائيا، فيفرض الوضع بإيحاءاته انصراف الخطاب من وجه إلى آخر، فصار الإبدال في الخطاب يستند إلى ما تمليه إيحاءات النظائر المتصلة بالنظير المبحوث. هذا الواقع الذي فيه يأم القرآن الباحث ويحيد مسبقاته هو الذي يقرره قوله تعالى: (لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون)27/21.

بناء على ذلك، يتضح أن مبدأ تصريف الوجوه إلى درجة اللاتناهي، وانفتاح رمزية الكتاب على كل المعاني ليس إلا مبدأ نظريا عاما، لا يمكن أن يساء توظيفه في الإطار العملي. باعتبار أن الكتاب من خلال التناظر يتحكم تحكما صارما في استثمار هذا المبدأ. فليس صحيحا أن مبدأ التصريف يقوم على الانتقائية الشخصية، التي هي انتقائية إنسانية، قابلة للإصابة أو الشطط، وإنما إلى الانتقائية التي يفرضها النظير على النظير بدلالة موضوع البحث، فهي انتقائية للكتاب وليس للباحث فيها نصيب، بوصفه يقف في تنفيذه للإجراءات موقف المراقب المترقب، وينتظر المفاجآت التي سيقود إليها تتبع نظائر الكتاب التي يحيل بعضها إلى بعض في اتجاهات شتى وغير متوقعة، وتقود إلى نتائج وإجابات غير متوقعة .

نعم قد ينتقي الباحث الوجه الذي يبدأ به البحث، فيفهم الكلمة القرآنية (إسرائيل) بمعنى (دويلة إسرائيل)، إلا إن هذا الانتقاء يعد انتقاءً للموضوع المبحوث. وفيما بعد هذا الانتقاء، فان الكتاب يفرض التقيد بالتتبع لنظائر الآية قيد البحث، وعليه الإنصات إلى إيحاءات القرآن الناتجة عن عقد المقارنة تلو المقارنة بين النظائر، وما يترتب عليها من تصريف وجوه الآيات، لينشأ عن عملية تراكم الوجوه في ذهن الباحث المتتبع والمنصت لوحي النظائر المقترنة معالم رؤية نظرية تنسب لوحي الكتاب، فهي قرآنية مئة بالمئة، ولا دُخالة في صنعها أو إقامتها للباحث الذي يعد دوره سلبيا، إجرائيا، تنفيذيا يقتصر على التتبع والإنصات ثم الترجمة لما تلقاه وحيا عن الكتاب العزيز. ليكون منطق الكتاب سيد الموقف ..
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/abokwther118
 
الدرس الخامس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس الخامس عشر
» الدرس التاسع
» الدرس الثامن
» الدرس الرابع عشر
» الدرس الثالث عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علم الحروف والجفر والزايرجة :: علم التاويل في القران والحديث-
انتقل الى: