الأقوال في موطن رّأس الحسين ع الرأس قد اُعيد بعد فترة إلى كربلاء فدُفن مع الجسد أرسل إلى عمرو بن سعيد بن العاص وإلي الملعون على المدينة دفن بالبقيع عند قبر اُمّه فاطمة الزهراء ع وجد بخزانة لالملعون بعد موته فدُفن بدمشق بباب الفراديس دفن في عسقلان أميرها هُناك وبقي بها حتّى استولى عليها الافرنج في الحروب الصليبية فبذل لهم الصالح طلائع وزير الفاطميين بمصر ثلاثين ألف درهم على أن ينقله إلى القاهرة حيث دُفن بمشهده المشهور حيث إنّ الوزير صالح طلائع بن رزيك خرج هو وعسكره حفاة إلى الصالحية فتلقى الرأس الشّريف ووضعه في كيس من الحرير الأخضر على كرسي من الأبنوس وفرش تحته المسك والعنبر والطيب ودفن في المشهد الحُسيني قريباً من خان الخليلي في القبر المعروف حيث أخذه الفرنج ثم نقله المُسلمون إلى مدينة القاهرة سنة تسع وأربعين وخمسمئة0 الاماكن التي ذكر فيها الرأس الشريف المدينة وكربلاء والرّقة ودمشق وعسقلان والقاهرة وهي تدخل في بلاد الحجاز والعراق والشّام وبيت المقدس والديار المصرية0 أعداد الشيخ علي حسين الرشاش