علم الحروف والجفر والزايرجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم الحروف والجفر والزايرجة

علوم ؛رياضيات ؛قضاء حوائج ؛ادعية ؛تنبؤات مستقبلية ؛تفسير احلام:-تاويل :احداث العالم ؛اخبار مايدور حولك:الحرب العالميةالثالثة وقتها ومن يبدأ بها؛حكم واحاديث وروايات وقصص
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعقيبات الصلاة اخرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتظرالفرج
مديرالمنتدى والمشرف العام
مديرالمنتدى والمشرف العام
منتظرالفرج


عدد المساهمات : 993
تاريخ التسجيل : 14/08/2010

تعقيبات الصلاة اخرى Empty
مُساهمةموضوع: تعقيبات الصلاة اخرى   تعقيبات الصلاة اخرى Icon_minitime1الثلاثاء 21 يوليو 2015, 6:33 am

[rtl]تعقيبات أُخرى[/rtl]
[rtl]
[rtl]الدعاء قبل الصلاة وبعدها[/rtl]
[rtl]في الكافي : ج٢ ص٥٤٤ ح١ ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه‌السلاميقول : من قال هذا القول كان مع محمد وآل محمد إذا قام قبل أن يستفتح الصلاة :[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ إنِّي أتَوَجَّهُ إلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ صَلاَتِي ، وَأتَقَرَّبُ بِهِمْ إلَيْكَ فَاجْعَلْنِي بِهِمْ وَجيْهَاً في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَمِنَ المُقَرَّبِيْنَ ، مَنَنْتَ عَلَيَّ بِمَعْرِفَتِهِمْ فَاخْتِمْ لِي بِطَاعَتِهِمْ ، وَمَعْرِفَتِهِمْ وَوِلاَيَتِهِمْ ، فَإنَّهَا السَّعَادَةُ وَاخْتِمْ لِي بِهَا ، فَإنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. ثم تصلي فإذا انصرفت قلت :[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مَعَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في كُلِّ عَافِيَةٍ وَبَلاَءٍ ، وَاجْعَلْنِي مَعَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في كُلِّ مَثْوَىً وَمُنْقَلَبٍ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَاهُمْ ، وَمَمَاتِي مَمَاتَهُمْ ، وَاجْعَلْنِي مَعَهُمْ في[/rtl]

[/rtl]
٢٣٠
[rtl]
[rtl]المَوَاطِنِ كُلِّها ، وَلا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ...[/rtl]
[rtl]أفضل ما يتقرب به بعد الفرائض[/rtl]
[rtl]قال السيد ابن طاووس رحمه‌الله تعالى في فلاح السائل : ٣٩٨ : ثم يقول ما روي في أدعية السر : يا محمد قل للذين يريدون التقرب إليَّ : اعلموا علماً يقيناً أن هذا الكلام أفضل ما أنتم متقربون به إليَّ بعد الفرائض وذلك أن يقول :[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ إنَّهُ لَمْ يُمْسِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أنْتَ إلَيْهِ أحْسَنُ صَنِيعَاً ، وَلاَ لَهُ أدْوَمُ كَرَامَةً وَلاَ عَلَيْهِ أبْيَنُ فَضْلاً ، ولاَبِهِ أشَدُّ تَرَفُّقَاً ، وَلاَ عَلَيْهِ أشَدُّ حَيْطَةً ، وَلاَ عَلَيْهِ أشَدُّ تَعَطُّفَاً مِنْكَ عَلَيَّ ، وَإنْ كَانَ جَمِيْعُ الْمَخْلُوقِيْنَ يُعَدِّدُونَ مِنْ ذَلِكَ مِثْلَ تَعْدِيْدِي فَاشْهَدْ يَا كَافِيَ الشَّهَادَةِ بِأنِّي أُشْهِدُكَ بِنِيَّةِ صِدْقٍ بِأَنَّ لَكَ الْفَضْلَ وَالطَّوْلَ في إنْعَامِكَ عَلَيَّ وَقِلَّةِ شُكْرِي لَكَ فيهَا.[/rtl]
[rtl]يَا فَاعِلَ كُلِّ إرَادَةٍ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَطوِّقْنِي أمَانَاً مِنْ حُلُولِ السُّخْطِ لِقِلَّةِ الشُّكْرِ ، وَأوْجِبْ لِي زِيَادَةً مِنْ إتْمَامِ النِّعْمَةِ بِسِعَةِ الرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ ، أنْظِرْنِي خَيْرَكَ وَلاَ تُقَايِسْنِي بِسُوءِ سَرِيْرَتِي ،[/rtl]

[/rtl]
٢٣١
[rtl]
[rtl]وَامْتَحِنْ قَلْبِي لِرِضَاكَ ، وَاجْعَلْ مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إلَيْكَ في دِيْنِكَ خَالِصَاً ، وَلا تَجعَلْهُ لِلُزُومِ شُبْهَةٍ ، وَلا فَخْرٍ ، وَلا رِيَاءٍ يَا كَرِيْمُ.[/rtl]
[rtl]فإنه إذا قال ذلك أحبَّه أهل سماواتي وسموه الشكور.[/rtl]
[rtl]دعاء ، آخر ما يُدعى به بعد الصلاة[/rtl]
[rtl]عن السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ٣٣٠ ح٥١ ، قال : ومن المهمات الدعاء بآخر ما يدعى بعد الصلاة حدث أبو غالب أحمد بن محمد بن سليمان الرازي رضي‌الله‌عنه رفعه قال : هذا الدعاء يجب أن يكون آخر ما يُدعى به :[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ إنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي إلَيْكَ ، وَأقْبَلْتُ بِدُعَائِي عَلَيْكَ رَاجِيَاً إجَابَتَكَ ، طَامِعَاً في مَغْفِرَتِكَ ، طَالِبَاً مَا وَأيْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ ، مُستَنْجِزَاً وَعْدَكَ إذْ تَقُولُ : (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْفَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأقْبِلْ إلَيَّ بِوَجْهِكَ ، وَاغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْني ، وَاسْتَجِبْ دُعَائِي يَا إلَهَ الْعَالَمِيْنَ.[/rtl]
[rtl]دعاء لدفع الأسقام[/rtl]
[rtl]قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل :[/rtl]
[/rtl]
٢٣٢
[rtl][rtl]ص٣٣٤ ح٥٣ : وإن كانت بك علة فاصنع كما رواه أحمد ابن محمد بن علي الكوفي وغيره ، عن محمد بن يعقوب الكليني ، عن أحمد بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله عليه‌السلام قال : دعاء يُدعى به في عقيب كل صلاة تصليها ، فإن كان بك داء من سقم ووجع ، فإذا قضيت صلاتك فامسح بيدك على موضع سجودك من الأرض وادع بهذا الدعاء ، ومرَ يدك على موضع وجعك سبع مرات ، تقول :[/rtl]
[rtl]يَا مَنْ كَبَسَ الأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ ، وَسَدَّ الهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ ، وَاخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الأسْمَاءِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْعَلْ بِي كذا وكذا ، وَارْزُقْنِي كذا وكذا ، وَعَافِنِي مِنْ كذا وكذا.[/rtl]
[rtl]دعاء لغفران الذنوب[/rtl]
[rtl]في الكافي : ج٤ ص٥٤٦ ح٤ ، قال : عنه (أي البرقي) : عن بعض أصحابه رفعه قال عليه‌السلام: من قال بعد كل صلاة وهو آخذ بلحيته بيده اليمنى : يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ ارْحَمْنِي مِنَ النَّارِ ـ ثلاث مرات ـ ويده اليسرى مرفوعة وبطنها إلى ما يلي السماء ثم يقول : أَجِرْنِي مِنَ العَذَابِ الأَلِيمِ. ثلاث مرات.[/rtl]
[/rtl]
٢٣٣
[rtl][rtl]ثم يؤخر يده عن لحيته ، ثم يرفع يده ويجعل بطنها مما يلي السماء ، ثم يقول : يَا عَزِيزُ يَا كَرِيمُ يَا رَحْمنُ يَا رَحِيْمُ. ويقلب يديه ويجعل بطونهما مما يلي السماء ، ثم يقول : أَجِرْنِي مِنَ الْعَذَابِ الأَلِيْمِ ـ ثلاث مرات ـ صلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ ، غفر له ورضي عنه ، ووصل بالاستغفار له حتى يموت جميع الخلائق إلاّ الثقلين الجن والإِنس.[/rtl]
[rtl]دعاء من داوم عليه رد الله عليه روحه في قبره[/rtl]
[rtl]وقال : إذا فرغت من تشهدك فارفع يديك وقل :[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً عَزْمَاً جَزْمَاً لاَ تُغَادِرُ ذَنْبَاً ، وَلاَ أَرْتَكِبُ بَعْدَهَا مُحَرَّمَاً أبَدَاً ، وَعَافِنِي مُعَافَاةً لاَ بَلْوَى بَعْدَهَا أبَدَاً ، وَاهْدِنِي هُدَىً لاَ أضِلُّ بَعْدَهُ أبَدَاً ، وَانْفَعْنِي يَا رَبِّ بِمَا عَلَّمْتَنِي ، وَاجْعَلْهُ لِي وَلاَ تَجْعَلْهُ عَلَيَّ ، وَارْزُقْنِي كَفَافَاً وَرَضِّنِي بِهِ يَا رَبَّاهُ ، وَتُبْ عَلَيَّ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ ، يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ ، يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ ، ارْحَمْنِي مِنَ النَّارِ ذَاتِ السَّعِيرِ ، وَابْسُطْ عَلَيَّ مِنْ سِعَةِ رِزْقِكَ ، وَاهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإذْنِكَ ، وَاعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ ، وَأَبْلِغْ مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَنِّي تَحِيَّةً[/rtl]

[/rtl]
٢٣٤
[rtl]
[rtl]كَثِيْرَةً وَسَلاَمَاً ، وَاهْدِنِي بِهُدَاكَ ، وَأغْنِنِي بِغِنَاكَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أوْلِيَائِكَ المُخْلَصِيْنَ ، وصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ آمِيْنَ.[/rtl]
[rtl]قال : من قال هذا بعد كل صلاة رد الله عليه روحه في قبره ، وكان حياً مرزوقاً ناعماً مسروراً إلى يوم القيامة.[/rtl]
[rtl]ما يقال عقيب الصلوات في السفر[/rtl]
[rtl]قال السيد الخوئي رحمه الله تعالى في المنهاج : ج٢ ص٢٥٥ : (مسألة ٩٥٧) يستحب للمسافر أن يقول عقيب كل صلاة مقصورة ثلاثين مرة : سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وَاللهُ أكْبَرُ.[/rtl]
[rtl]وقال المحقق الحلي رحمه الله تعالى في المعتبر : ج١ ص٤٨٤ : ويستحب أن يقول المسافر عقيب كل صلاة فريضة يقصر فيها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر. ثلاثين مرة جبراً للفريضة ، روي ذلك عن الإمام العسكري عليه‌السلام قال : يجب على المسافر أن يقول في دبر كل صلاة : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر ثلاثين مرة تماماً للصلاة ، وقوله عليه‌السلام : يجب ... يريد به شدة الاستحباب.[/rtl]
[/rtl]
٢٣٥
[rtl][rtl]التلبية في دبر كل صلاة مكتوبة في الحج[/rtl]
[rtl]جاء في العروة الوثقى ، للسيد اليزدي : ج٢ ص٥٧٠ ، مسألة : ١٩ : يستحب الإكثار بها وتكريرها ما استطاع خصوصاً في دبر كل صلاة فريضة أو نافلة ....[/rtl]
[rtl]الإكثار من التلبية بعد الفرائض[/rtl]
[rtl]وهي كما في المقنع : ص٢٢٠ ، للشيخ الصدوق رحمه الله تعالى : لَبيكَ اللَّهُمّ لَبَيكَ ، لَبَيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَيكَ ، إنَّ الحَمدَ وَالنِعمةَ لَكَ والمُلكَ لا شريكَ لكَ لَبَيكَ ....[/rtl]
[rtl]ثم تقول : لبيك ذا المعارج لبيك ، لبيك تبدئ والمعاد إليك لبيك ، لبيك داعياً إلى دار السلام لبيك ، لبيك غفار الذنوب لبيك ، لبيك مرهوباً ومرغوباً إليك لبيك ، لبيك أنت الغني ونحن الفقراء إليك لبيك ، لبيك ذا الجلال والإكرام لبيك.[/rtl]
[rtl]لبيك إله الحق لبيك ، لبيك عبدك ابن عبديك لبيك ، لبيك يا كريم لبيك ، لبيك أتقرب إليك بمحمدٍ وآل محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم ، لبيك بحجة وعمرة معاً لبيك ، لبيك هذه عمرة متعة إلى الحج لبيك ، لبيك تمامها وبلاغها عليك لبيك.[/rtl]
[/rtl]
٢٣٦
[rtl][rtl]تقول هذه في دبر كل صلاة مكتوبة أو نافلة ، وحين ينهض بك بعيرك أو علوت شرفاً ....[/rtl]
[rtl]وجاء في دعائم الإسلام : ج١ ص٣٠٢ : عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما‌السلام ، أنه قال : وأكثر من التلبية في دبر كل صلاة مكتوبة أو نافلة ، وحين ينهض بك بعيرك ، وإذا علوت شرفاً ، وإذا هبطت وادياً ، أو لقيت راكباً ، أو استيقظت من نومك وبالأسحار ، على طهر كنت ، أو على غير طهر ، بعد أن تحرم.[/rtl]
[rtl]قال العلامة الحلي رحمه الله تعالى في تذكرة الفقهاء : ج٧ ص٢٦٢ : ويجزئ من التلبية في دبر كل صلاة مرة واحدة ، لإطلاق الأمر بها ، وبالواحدة يحصل الامتثال ، ولو زاد ، كان فيه فضل كثير ، لقولهمعليهم‌السلام : وأكثر من ذكر ذي المعارج.[/rtl]
[rtl]ما يُدعى به عقيب الصلوات في شهر رجب[/rtl]
[rtl]قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في إقبال الأعمال : ج٣ ص٢١٠ : ومن الدعوات كل يوم من رجب ما ذكره الطرازي أيضاً فقال : دعاء علَّمه أبو عبد الله عليه‌السلام ،[/rtl]
[/rtl]
٢٣٧
[rtl][rtl]محمد السجاد .. عن محمد السجاد في حديث طويل ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : جعلت فداك ، هذا رجب علمني فيه دعاء ينفعني الله به ، قال : فقال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، وقل في كل يوم من رجب صباحاً ومساء ، وفي أعقاب صلواتك في يومك وليلتك :[/rtl]
[rtl]يَا مَنْ أرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ، وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيْرَ بِالْقَلِيلِ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّنَاً مِنْهُ وَرَحْمَةً ، أعْطِنِي بِمَسْألَتِي إِيَّاكَ جَمِيْعَ خَيْرِ الدُّنْيَا وَجَمِيْعَ خَيْرِ الآخِرَةِ ، وَاصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إيَّاكَ جَمِيْعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَشَرِّ الآخِرَةِ ، فَإنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أعْطَيْتَ ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ.[/rtl]
[rtl]قال : ثم مدّ أبو عبد الله عليه‌السلام يده اليسرى فقبض على لحيته ، ودعا بهذا الدعاء وهو يلوذ بسبابته اليمنى ، ثم قال : بعد ذلك :[/rtl]
[rtl]يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ يَا ذَا النَّعْمَاءِ وَالجُودِ ، يَا ذَا الْمَنِّ وَالطَّوْلِ ، حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلَى النَّارِ.وفي حديث آخر : ثم وضع يده على لحيته ولم يرفعها إلاّ وقد امتلأ ظهر كفه دموعاً.[/rtl]
[/rtl]
٢٣٨
[rtl][rtl]دعاء كل يوم من رجب[/rtl]
[rtl]قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في إقبال الأعمال : ج٣ ص٢١٠ : ومن الدعوات كل يوم من رجب ما ذكره الطرازي أيضاً في كتابه ، فقال أبو الفرج محمد بن موسى القزويني الكاتب (رحمه الله) ، قال : أخبرني أبو عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان ، عن أبيه ، عن جده محمد بن سنان ، عن يونس بن ظبيان قال : كنت عند مولاي أبي عبد الله عليه‌السلامإذ دخل علينا المعلى بن خنيس في رجب فتذاكروا الدعاء فيه ، فقال المعلى : يا سيدي علمني دعاء يجمع كل ما أودعته الشيعة في كتبها؟ فقال : قل يا معلى :[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ صَبْرَ الشَّاكِرِيْنَ لَكَ ، وَعَمَلَ الخَائِفِيْنَ مِنْكَ ، وَيَقِيْنَ العَابِدِيْنَ لَكَ ، اللَّهُمَّ أنْتَ العَلِيُّ العَظِيْمُ ، وَأَنَا عَبْدُكَ البَائِسُ الفَقِيرُ ، وَأنْتَ الغَنِيُّ الحَمِيدُ ، وَأَنَا الْعَبْدُ الذَّلِيلُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَامْنُنْ بِغِنَاكَ عَلَى فَقْرِي ، وَبِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِي ، وَبِقُوَّتِكَ عَلَى ضَعْفِي يَا قَوِيُّ يَا عَزِيْزُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الأوْصِيَاءِ المَرْضِيِّيْنَ ،[/rtl]

[/rtl]
٢٣٩
[rtl]
[rtl]وَاكْفِنِي مَا أهَمَّنِي مِنْ أمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.[/rtl]
[rtl]ثم قال عليه‌السلام : يا معلى والله لقد جمع لك هذا الدعاء ما كان من لدن إبراهيم الخليل إلى محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.[/rtl]
[rtl]دعاء : اللهم إني أسألك بالمولودين في رجب[/rtl]
[rtl]قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في إقبال الأعمال : ج٣ ص٢١٥ : ومن الدعوات كل يوم من رجب ، ما رويناه أيضاً عن جدي أبي جعفر الطوسي قدس الله روحه ، فقال : قال ابن عياش : وخرج إلى أهلي على يد الشيخ أبي القاسم رضي‌الله‌عنه في مقامه عندهم هذا الدعاء في أيام رجب :[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ في رَجَب ، مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ الثَّانِي وَابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ المُنْتَجَب ، وَأتَقَرَّبُ بِهِمَا إلَيْكَ خَيْرَ الْقُرَبِ ، يَا مَنْ إلَيْهِ المَعْرُوفُ طُلِبَ ، وَفِيْمَا لَدَيْهِ رُغِبَ ، أسْأَلُكَ سُؤَالَ مُعْتَرِفٍ مُذْنِبٍ ، قَدْ أوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ ، وَأوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ ، وَطَالَ عَلى الخَطَايَا دُؤُوبُهُ ، وَمِنَ الرَّزَايَا خُطُوبُهُ ، يَسْألُكَ التَّوْبَةَ ، وَحُسْنَ الأوْبَةِ ، وَالنُّزَوعَ مِنَ الحَوْبَةِ ، وَمِنَ النَّارِ فَكَاكَ رَقَبَتِهِ ، وَالْعَفْوَ عَمَّا في رِبْقَتِهِ ، فَأَنْتَ يَا مَوْلاَيَ أعْظَمُ أمَلِهِ وَثِقَتِهِ.[/rtl]

[/rtl]
٢٤٠
[rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ وَأسْأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ الشَّرِيفَةِ ، وَوَسَائِلِكَ المُنِيْفَةِ ، أنْ تَتَغَمَّدَنِي في هَذَا الشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ وَاسِعَةٍ ، وَنِعْمَةٍ وَازِعَةٍ ، وَنَفْسٍ بِمَا رَزَقْتَهَا قَانِعَةٍ إلَى نُزُولِ الحَافِرَةِ ، وَمَحَلِّ الآخِرَةِ ، وَمَا هِيَ إلَيْهَا صَائِرَةٌ.[/rtl]
[rtl]الدعاء عند كل زوال من أيام شعبان[/rtl]
[rtl]الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى في مصباح المتهجد : ص٨٢٨ : عن العباس بن مجاهد ، عن أبيه ، قال : كان علي بن الحسين عليهما‌السلام يدعو عند كل زوال من أيام شعبان وفي ليلة النصف منه ، ويصلي على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بهذه الصلوات يقول :[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ ، وَمَوْضِعِ الرِّسَالَةِ ، وَمُخْتَلَفِ المَلاَئِكَةِ ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ ، وَأهْلِ بَيْتِ الْوَحْي ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الفُلْكِ الجَارِيَةِ في اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَهَا وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَها ، المُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ ، وَالمُتَأخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ ، وَالَّلازِمُ لَهُمْ لاَحِقٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، الكَهْفِ الحَصِيْنِ ، وَغِيَاثِ المُضْطَرِّ المُسْتَكِينِ ، وَمَلْجَإِ الْهَارِبِيْنَ وَعِصْمَةِ المُعْتَصِمِيْنَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ[/rtl]

[/rtl]
٢٤١
[rtl]
[rtl]عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَوةً كَثِيْرَةً تَكُونُ لَهُمْ رِضَاً ، وَلِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أدَاءً وَقَضَاءً ، بِحَوْلٍ مِنْكَ وَقُوَّةٍ يَا رَبَّ العَالِمَيْنَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِيْنَ الأبْرَارِ الأخْيَارِ الَّذِيْنَ أوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ وَفَرضْتَ طَاعَتَهُمْ وَوِلاَيَتَهُمْ.[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعْمُرْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ ، وَلاَتُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ ، وَارْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ ، وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ ، وَأَحْيَيْتَنِي تَحْتَ ظِلِّكَ ، وَهَذَا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ شَعْبَانُ الَّذِي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ ، الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَدْأَبُ في صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ في لَيَالِيْهِ وَأيَّامِهِ بُخُوعَاً لَكَ في إكْرَامِهِ وَإعْظَامِهِ إِلَى مَحَلِّ حِمَامِهِ ، اللَّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلَى الاسْتِنَانِ بِسُنَّتِهِ فيهِ ، وَنَيْلِ الشَّفَاعَةِ لَدَيْهِ ، اللَّهُمَّ وَاجْعَلْهُ لِي شَفِيعاً مُشَفَّعاً ، وَطَرِيقاً إلَيْكَ مَهْيَعَاً ، وَاجْعَلْنِي لَهُ مُتَّبِعَاً حَتَّى أَلْقَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنِّي رَاضِيَاً ، وَعَنْ ذُنُوبِي غَاضِيَاً قَدْ أوْجَبْتَ لِي مِنْكَ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوَانَ ، وَأَنْزَلْتَنِي دَارَ الْقَرَارِ ، وَمَحَلَّ الأخْيَارِ.[/rtl]
[/rtl]
٢٤٢
[rtl][rtl]الدعاء عقيب الفرائض في شهر رمضان[/rtl]
[rtl]قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في إقبال الأعمال : ج١ ص٧٩ : فصل فيما نذكره من دعاء زائد عقيب كل فريضة من شهر رمضان دعاء بعد كل فريضة ، بإسنادنا إلى التلعكبري عن أبي عبد الله عليه‌السلام وأبي إبراهيم عليه‌السلام قالا : تقول في شهر رمضان من أوله إلى آخره بعد كل فريضة :[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ في عَامِي هَذَا وَفِي كُلِّ عَامٍ ، مَا أبْقَيْتَنِي في يُسْرٍ وَعَافِيَةٍ وَسَعَةِ رِزْقٍ ، وَلاَ تُخْلِنِي مِنْ تِلْكَ المَوَاقِفِ الكَرِيمَةِ ، وَالمَشَاهِدِ الشَّرِيْفَةِ ، وَزِيَارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَفِي جَمِيعِ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَكُنْ لِي.[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ فيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ مِنْ الأمْرِ المَحْتُومِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، مِنَ القَضَاءِ الَّذِي لاَ يُرَدُّ وَلاَ يُبَدَّلُ ، أنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ ، المَبْرُورِ حَجُّهُمُ ، المَشْكُورِ سَعْيُهُمُ ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ ، المُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ ، وَاجْعَلْ فيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أنْ تُطِيْلَ عُمْرِي في طَاعَتِكَ وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ رِزْقِي ، وَتُؤَدِّيَ[/rtl]

[/rtl]
٢٤٣
[rtl]
[rtl]عَنِّي أمَانَتِي وَدَيْنِي ، آمِيْنَ رَبَّ العَالَمِيْنَ.[/rtl]
[rtl]قال : وتدعو عقيب كل فريضة في شهر رمضان ليلاً كان أو نهاراً ، فتقول :[/rtl]
[rtl]يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ ، يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ ، أنْتَ الرَّبُّ العَظِيْمُ ، الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ، وَهَذَا شَهْرٌ عَظَّمْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَشَرَّفْتَهُ وَفَضَّلْتَهُ عَلَى الشُّهُورِ ، وَهُوَ الشَّهْرُ الَّذِي فَرَضْتَ صِيَامَهُ عَلَيَّ ، وَهُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ ، الَّذِي أنْزَلْتَ فيهِ القُرْآنَ ، هُدَىً للِنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرقَانِ ، وَجَعَلْتَ فيهِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَهَا خَيْرَاً مِنْ ألْفِ شَهْرٍ ، فيا ذَا الْمَنِّ وَلاَ يُمَنُّ عَلَيْكَ ، مُنَّ عَلَيَّ بِفَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ ، فيمَنْ تَمُنُّ عَلَيْهِ ، وَأدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.[/rtl]
[rtl]الدعاء بين كل ركعتين من نوافل شهر رمضان[/rtl]
[rtl]قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في إقبال الأعمال : ج١ ص٨٠ : فذكر علي بن عبد الواحد بإسناده إلى رجاء بن يحيى بن سامان ، قال : خرج إلينا من دار سيدنا أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام صاحب العسكر سنة خمس[/rtl]
[/rtl]
٢٤٤
[rtl][rtl]وخمسين ومأتين ، فذكر الرسالة المقنعة بأسرها ، قال : وليكن مما تدعو به بين كل ركعتين من نوافل شهر رمضان :[/rtl]
[rtl]اللَّهُمَّ اجْعَلْ فيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ مِنَ الأَمْرِ المَحْتُومِ ، وَفِيمَا تَفْرُقُ مِنَ الأَمْرِ الْحَكِيْمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، أنْ تَجْعَلَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الحَرَامِ ، المَبْرُورِ حَجُّهُمُ ، المَشْكُورِ سَعْيُهُمُ ، المَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ ، وَأسْأَلُكَ أنْ تُطِيلَ عُمْرِي في طَاعَتِكَ ، وَتُوَسِّعَ لِي في رِزْقِي ، يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.[/rtl]

[/rtl]
٢٤٥
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/abokwther118
 
تعقيبات الصلاة اخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعقيبات
» الصلاة على محمدواله لغفران الذنوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علم الحروف والجفر والزايرجة :: منتدى الادعية المستجابة-
انتقل الى: