منتظرالفرج مديرالمنتدى والمشرف العام
عدد المساهمات : 993 تاريخ التسجيل : 14/08/2010
| موضوع: ادعيه وزيارات الثلاثاء 21 يوليو 2015, 5:58 am | |
| [rtl][rtl] زيارة الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف[/rtl] [rtl] وهي مما يُزار بها عليهالسلام في كل يوم بعد صلاة الفجر ، قال السيد ابن طاووس رحمه الله في مصباح الزائر : ص٣٤٣ : ذكر ما يزار به مولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه كل يوم بعد صلاة الفجر.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلاَيَ صَاحِبَ الزَّمَانِ ، صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، في مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا ، وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا ، وَسَهْلِهَا وَجَبَلِهَا ، حَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ ، وَعَنْ وَالِدَيَّ وَوَلَدِي ، وَعَنِّي ، مِنَ الصَّلَوَاتِ وَالتَّحِيَّاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، وَمُنْتَهَى رِضَاهُ ، وَعَدَدَ مَا أَحْصَاهُ كِتَابُهُ ، وَأَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ ، اللَّهُمَّ (إنّي) أُجَدِّدُ لَهُ في هَذَا الْيَوْمِ وَفِي كُلِّ يَوْمٍ ، عَهْدَاً وَعَقْدَاً وَبَيْعَةً لَهُ في رَقَبَتِي.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ فَكَمَا شَرَّفْتَنِي بِهَذَا التَّشْرِيف ، وَفَضَّلْتَنِي بِهذِهِ الفَضِيلَةِ ، وَخَصَصْتَنِي بِهَذِهِ النِّعْمَةِ فَصَلِّ عَلَى مَوْلاَيَ وَسَيِّدِي صَاحِبِ الزَّمَانِ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَالذَّابِّيْنَ عَنْهُ ، وَاجْعَلْنِي مِنَ المُستَشْهَدِيْنَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، طائِعَاً غَيْرَ مُكْرَهٍ ، في[/rtl] [/rtl] ٧٣ [rtl] [rtl] الصَّفِّ الَّذِي نَعَتَّ أَهْلَهُ في كِتَابِكَ ، فَقُلْتَ : صَفَّاً كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ عَلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ، اللَّهُمَّ هَذِه بَيْعَةٌ لَهُ في عُنُقِي إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.[/rtl] [rtl] قال العلامة المجلسي رحمه الله تعالى في البحار : ج٩٩ ص١١٠ : وجدت في بعض الكتب القديمة بعد ذلك ويصفق بيده اليمنى على اليسرى.[/rtl] [/rtl] ٧٤ [rtl]تعقيب صلاة الظهر[/rtl] [rtl] [rtl] روى الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى في الأمالي : ص٦٧١ ، بسنده عن زرارة ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء ، وأبواب الجنان ، واستجيب الدعاء ، فطوبى لمن رفع له عند ذلك عمل صالح.[/rtl] [rtl] من أدعية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم[/rtl] [rtl] في فلاح السائل : ص٣١٠ ، عن أبي الحسن علي بن محمد صاحب العسكر ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أبي عبدالله ، عن أميرالمؤمنين ، عن رسول الله صلى الله عليه وعليهم أجمعين ، قال : كان من دعائه عقيب صلاة الظهر :[/rtl] [rtl] لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الْعَظِيْمُ الحَلِيْمُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيْم ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ[/rtl] [/rtl] ٧٥ [rtl] [rtl] مُوْجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالغنِيمَةَ مِنْ كُلِّ خَيْر ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إثْم.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لِي ذَنْبَاً إلاَّ غَفَرْتَهُ ، وَلاَ هَمَّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهُ ، وَلاَ سُقْمَاً إلاَّ شَفْيتَهُ ، وَلاَ عَيْبَاً إلاَّ سَتَرْتَهُ ، وَلاَ رِزْقَاً إِلاَّ بَسَطتَهُ ، وَلاَ خَوْفَاً إِلاَّ آمَنْتَهُ ، وَلاَ سُوءَاً إِلاَّ صَرَفْتَهُ ، وَلاَ حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضَاً ، وَلِي فيهَا صَلاَحٌ ، إِلاَّ قَضَيْتَهَا ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، آمِيْنَ رَبَّ العَالَمِيْنَ.[/rtl] [rtl] من أدعية مولاتنا فاطمة الزهراء عليهاالسلام[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ص٣١٢ ـ ٣١٦ : ومن المهمات الدعاء عقيب الصلوات الخمس المفروضات بما كانت الزهراء فاطمة عليهاالسلام سيدة نساء العالمين تدعو به ، فمن ذلك دعاؤها عقيب فريضة الظهر وهو :[/rtl] [rtl] سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ المُنِيفِ ، سُبْحَانَ ذِي الجَلاَلِ الْبَاذِخِ العَظِيمِ ، سُبْحَانَ ذِي المُلْكِ الفَاخِر القدِيمِ ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي بنِعْمَتِهِ بَلَغْتُ مَا بَلَغْتُ مِنَ العِلْم بِهِ ، وَالعَمَلِ لَهُ ، وَالرَّغْبَةِ[/rtl] [/rtl] ٧٦ [rtl] [rtl] إِلَيْهِ ، وَالطَّاعَةِ لِاَمْرِهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْنِي جَاحِداً لِشَيءٍ مِنْ كِتَابِهِ ، وَلاَ مُتَحَيِّرَاً في شَيءٍ مِنْ أَمْرِهِ ، وَالحَمْدُ للهِ الذي هَدَانِي لِدِيْنِهِ ، وَلَمْ يجْعَلْنِي أَعْبُدُ شَيْئاً غَيْرَهُ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَوْلَ التَّوَّابيْنَ وَعَمَلَهُمْ ، وَنَجَاةَ المُجَاهِدِيْنَ وَثَوَابَهُمْ ، وَتَصْدِيْقَ الْمُؤْمِنيِنَ وَتَوَكُّلَهُمْ ، وَالرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَالأَمْنَ عِنْدَ الْحِسَابِ ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ خَيْرَ غَائِبٍ أَنْتَظِرُهُ ، وَخَيْرَ مُطَّلِعٍ يَطَّلِعُ عَلَيَّ ، وَارْزُقْنِي عِنْدَ حُضُورِ المَوْتِ وَعِنْدَ نُزُولِهِ وَفِي غَمَرَاتِهِ ، وَحِيْنَ تَنْزِلُ النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ التَّرَاقِي ، وَحِيْنَ تَبْلُغُ الحُلْقُومَ ، وَفِي حَالِ خُرُوجِي مِنَ الدُّنْيَا وَتِلْكَ السَّاعَةَ الَّتِي لاَ أَمْلِكُ لِنَفسِي فيهَا ضَرَّاً وَلاَ نَفْعَاً ، وَلاَ شِدَّةً وَلاَ رَخَاءً ، رَوْحَاً مِنْ رحْمَتِكَ وَحَظَّاً منْ رِضْوَانِكَ ، وَبُشْرَى مِنْ كَرَامَتِكَ ، قَبْلَ أَنْ تَتَوَفَّى نَفْسِي ، وَتَقْبِضَ رُوحِي ، وَتُسَلِّطَ مَلَكَ الْمَوْتِ عَلَى إِخْرَاجِ نَفْسِي ، بِبُشرَى مِنْكَ يَا رَبِّ لَيْسَتْ مِنْ أَحَدٍ غَيْرِكَ تُثْلِجُ بِهَا صَدْرِي ، وَتَسُرُّ بها نَفْسي ، وَتُقِرُّ بِهَا عَيْني ، وَيَتَهَلَّلُ بِهَا وَجْهِي وَيُسْفِرُ بِهَا لَوْنِي ، وَيَطْمَئِنُّ بِهَا قَلْبِي ، وَيَتَبَاشَرُ بِهَا سَائِرُ جَسَدِي ، يغْبطُنِي بِهَا مِنْ حَضَرَنِي[/rtl] [/rtl] ٧٧ [rtl] [rtl] مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ سَمِعَ بِي مِنْ عِبَادِكَ تُهَوِّنُ بِهَا عَلَيَّ سَكَرَاتِ الْمَوتِ ، وَتُفَرِّجُ عَنِّي بِهَا كُرْبَتَهُ ، وَتُخَفِّفُ بِهَا عَنِّي شِدَّتَهُ ، وَتَكشِفُ عَنِّي بِهَا سُقْمَهُ ، وَتُذْهِبُ عَنِّي بِهَا هَمَّهُ وَحَسْرَتَهُ ، وَتعْصِمُنِي بِهَا مِنْ أَسَفِهِ وِفِتَنِهِ ، وتُجِْيرُني بِهَا مِنْ شَرِّهِ ، وَشَرِّ مَا يَحْضُرُ أَهْلَهُ ، وَتَرْزُقُنِي بهَا خَيْرَهُ ، وَخَيْرَ مَا يحْضُرُ عِنْدَهُ ، وَخَيْرَ مَا هُوَ كَائِنٌ بعْدَهُ.[/rtl] [rtl] ثُمَّ إذا توَفَّيْتَ نَفْسِي وَقَبَضْتَ رُوحِي ، فَاجْعَلْ رُوحِي في الأَرْوَاحِ الرَّائِحَةِ ، وَاجْعَلْ نَفْسِي في الأَنفسُ الصَّالِحَةِ ، واجْعَلْ جَسَدِي في الأَجْسَادِ المُطَهَّرَةِ ، وَاجْعَلْ عَمَلِي في الأعمَالِ المتقَبَّلَةِ ، ثُمَّ ارْزُقْنِي في خِطَّتِي مِنَ الأَرْضِ ، وَمَوْضِعِ جَنَّتِي حيْثُ يُرْفَتُ لحْمِي ، ويُدْفَنُ عَظْمِي ، وَأُترْكُ وَحِيداً لاَ حِيْلَةَ لِيْ قَدْ لَفَظَتْنِي الْبلاَدُ ، وَتَخَلَّى مِنِّي الْعِبَادُ ، وَافْتقَرْتُ إلى رَحْمَتِكَ ، وَاحْتَجْتُ إِلى صَالِحِ عَمَلِي ، وَألقْى مَا مَهَّدْتُ لِنَفْسِي وَقَدَّمْتُ لآخِرَتِي ، وَعَمِلْتُ في أيَّامِ حَيَاتِي ، فَوْزاً مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَضِيَاءً مِنْ نُوْرِكَ ، وَتَثْبِيتَاً مِنْ كَرَامَتِكَ ، بِالْقَولِ الثَّابِتِ في الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إنَّكَ تَضُلُّ الظَّالِميْنَ ، وَتَفْعَلُ مَا تَشَاءُ.[/rtl] [/rtl] ٧٨ [rtl] [rtl] ثُمَّ بَارِكْ لِي في الْبَعْثِ وَالْحِسَابِ إذَا انْشَقَّتِ الأَرْضُ عَنِّي ، وتَخَلَّى الْعِبَادُ مِنِّي وَغَشِيَتْنِي الصَّيْحَةُ ، وَأَفْزَعَتْنِي النَّفْخَةُ ، وَنَشَرْتَنِي بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَبَعَثْتَنِي لِلْحِسَابِ ، فَابْعَثْ مَعِي يَا رَبِّ نُوْرَاً مِنْ رَحْمَتِكَ يَسْعَى بَيْنَ يَدَيَّ ، وَعَنْ يَمِيْني تُؤمِّنُنِي بِهِ ، وَتَرْبُطُ بِهِ عَلَى قَلْبِي ، وَتُظْهِرُ بِهِ عُذْرِي ، وَتُبَيِّضُ بِهِ وَجْهِي ، وَتُصَدِّقُ بِهِ حَدِيثي ، وَتُفْلِجُ بِهِ حُجَّتِي ، وَتُبَلِّغُنِي بِهِ العُرْوَةَ القُصْوَى مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَتُحِلّنِي الدَّرَجَةَ الْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ ، وَتَرْزُقُني بِهِ مُرَافقَةَ مُحَمَّدٍ النَّبيِّ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ في أَعْلَى الجَنَّةِ دَرَجَةً ، وَأَبْلَغِهَا فَضِيْلَةً ، وَأَبَرِّهَا عَطيَّةً ، وَأَرفَعِهَا نَفَسَةً ، مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ ، وَعَلَى الْمَلاَئِكَةِ أَجْمَعِيْنَ ، وَعَلَى آلِه الطَّيِّبيْنَ الطَّاهِريْن ، وعَلَى أئِمَّةِ الهُدَى أَجْمَعِيْنَ ، آمِيْنَ رَبَّ العَالَمِيْنَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا رَحِمْتَنَا بِهِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا عَزَّزْتَنَا بِهِ ، وَصَلِّ عَلَى[/rtl] [/rtl] ٧٩ [rtl] [rtl] مُحَمَّدٍ كَمَا فضَّلْتَنَا بِهِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا نَصَرْتَنَا بِهِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أنقَذْتَنَا بِهِ مِنْ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّار.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهَهُ ، وَأَعْلِ كَعْبَهُ ، وَأَفلِجْ حُجَّتَهُ ، وَأَتْمِمْ نُوْرَهُ ، وَثَقِّلْ مِيْزَانَهُ وَعَظِّمْ بُرْهَانَهُ ، وَافْسَحْ لَهُ حَتَّى يَرْضَى ، وَبَلِّغْهُ الدَّرَجَةَ وَالْوَسِيْلَة مِنَ الجَنَّةِ ، وَابْعَثْهُ الْمَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ ، وَاجْعَلْهُ أَفْضَلَ النَّبيِّيْنَ وَالْمُرْسَلِيْنَ عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَوَسِيْلَةً ، وَاقْصُصْ بِنَا أَثَرَهُ وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ ، وَأَوْردْنَا حَوْضَهُ ، وَاحْشُرْنَا في زُمْرَتِهِ ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ ، وَاسْلُكْ بِنَا سُبُلَهُ ، وَاسْتعْمِلْنَا بِسُنَّتِهِ غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَادِمِيْنَ ، وَلاَ شَاكِّيْنَ وَلاَ مُبَدِّلِيْنَ.[/rtl] [rtl] يَا مَنْ بَابُهُ مَفْتُوحٌ لِدَاعِيْهِ ، وَحِجَابُهُ مَرْفُوعٌ لِرَاجِيْهِ ، يَا سَاتِرَ الأَمْرِ القَبيحِ ، وَمُدَاويَ القَلْبِ الجَرِيحِ ، لاَ تفْضَحْنِي في مَشْهَدِ القِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ الآثَامِ ، وَلاَتُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ عَنِّي مِنْ بَيْنِ الأَنَامِ ، يَا غَايَةَ الْمُضْطَرِّ الفَقِيرِ ، وَيَا جَابِرَ العَظْمِ الْكَسِيْرِ ، هَبْ لِي مُوْبِقَاتِ الجَرَائِرِ ، وَاعْفُ عَنْ فاضحَاتِ السَّرَايرِ ، وَاغْسِلْ قَلْبِي مِنْ وزْرِ الخَطَايَا ، وَارْزُقْنِي حُسْنَ[/rtl] [/rtl] ٨٠ [rtl] [rtl] الاِسْتِعْدَادِ لِنُزُولِ المَنَايَا ، يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ ، وَمُنْتَهَى أمنيَّةِ السَّائِلينَ ، أَنْتَ مَوْلاَيَ فَتَحْتَ لِي بَابَ الدُّعَاءِ وَالإنَابَةِ ، فَلاَ تُغلِقْ عَنِّي بَابَ القَبُولِ وَالإجَابَةِ ، وَنَجِّنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ النَّارِ ، وَبَؤئنِي غُرُفَاتِ الجِنَانِ ، وَاجعَلْنِي مُتَمَسِّكاً بالعُرْوَةِ الوُثقى ، وَاخْتِمْ لِي بِالسَّعَادَةِ ، وَأحْينِي بِالسَّلامَةِ ، يَا ذَا الفَضْلِ وَالكَمَالِ ، وَالعِزَّةِ وَالْجَلالِ ، وَلاَتُشْمِتْ بِي عَدُوَّاً وَلاَ حَاسِدَاً ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ سُلْطَاناً عَنِيداً ، وَلاَ شَيْطَاناً مَرِيداً ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ العَظِيمِ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً.[/rtl] [rtl] من أدعية أمير المؤمنين عليهالسلام[/rtl] [rtl] الأول : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ص٣١٠ : ومن المهمات الاقتداء بمولانا أميرالمؤمنين عليهالسلام في الدعاء عقيب الخمس الصلوات المفروضات ، فمن دعائه عقيب فريضة الظهر :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ ، وَبِيَدِكَ الخَيْرُ كُلُّهُ ، وَإلَيْكَ يَرْجِعُ[/rtl] [/rtl] ٨١ [rtl] [rtl] الأَمْرُ كُلُّهُ ، عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ ، وَأَنْتَ مُنْتَهَى الشَّأْنِ كُلِّهِ ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدرَتِكَ ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلَى غُفْرَانِكَ بَعْدَ غَضَبِكَ ، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ رَفيْعَ الدَّرَجَاتِ ، مُجِيْبَ الدَّعَوَاتِ ، مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ ، مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتِ ، مُعْطِيَ السُّؤْلاَتِ ، وَمُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ حَسَنَات ، وَجَاعِلَ الحَسَنَاتِ دَرَجَات ، وَالمُخْرِجَ إلَى النُّورِ مِنَ الظُّلُمَاتِ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ ، وَقَابِلَ التَّوْبِ ، شَدِيْدَ العِقَابِ ، ذَا الطَوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ في اللَّيْل إِذَا يَغْشَى ، وَلَكَ الْحَمْدُ في النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَلَكَ الْحَمْدُ في الآخِرَةِ وَالأُوْلَى ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ في اللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ، وَلَكَ الْحَمْدُ في الصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ، وَلَكَ الحَمْدُ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ، وَعِنْدَ غُرُوبِهَا ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ الَّتِي لاَتُحْصَى عَدَدَاً ، وَلاَتَنْقَضي مَدَدَاً سَرْمَدَاً.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ فيمَا مَضَى ، وَلَكَ الحَمْدُ فيمَا بَقِيَ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي في كُلِّ أَمْرٍ ، وَعُدَّتِي في كُلِّ حَاجَةٍ ، وَصَاحِبِي في كُلِّ طَلِبَةٍ ، وَأُنْسِي في كُلِّ وَحْشَةٍ ، وَعِصْمَتِي عِنْدَ كُلِّ هلَكَةٍ ،[/rtl] [/rtl] ٨٢ [rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَوَسِّعْ لِي في رِزْقِي ، وَبَارِكْ لِي فيمَا آتيْتَنِي ، وَاقْضِ عَنِّي دَيْنِي ، وَأصْلِحْ لِي شَأنِي ، إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحيْمٌ ، لا إلَهَ إِلاَّ اللهُ الحَلِيْمُ الْكَرِيْمُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ العَالَمِيْنَ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ العَرْشِ الْعَظِيمُ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوْجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالغَنِيْمَةَ مِنْ كُلِّ خَيْر ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إثْم ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ ، اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لِي ذَنْبَاً إِلاَّ غَفَرْتَهُ ، وَلاَ هَمَّاً إِلاَّفَرَّجْتَهُ ، وَلاَ غَمَّاً إِلاَّ كَشَفْتَهُ ، وَلاَ سُقْمَاً إلاَّ شَفَيْتَهُ ، وَلا دَيْنَاً إِلاَّ قَضَيْتَهُ ، وَلاَ خَوْفَاً إِلاَّ أمّنَتْهُ ، وَلاَ حَاجَةً إِلاَّ قَضَيْتَهَا ، بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.[/rtl] [rtl] الثاني : اللَّهُمَّ إِنِّي أَتقَرَّبُ إِلَيْكَ[/rtl] [rtl] روى الشيخ الكليني رحمه الله تعالى في الكافي بسنده عن عيسى بن عبدالله القمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان أميرالمؤمنين صلوات الله عليه يقول إذا فرغ من الزوال :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَتقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ ، وَأَتَقَرَّبُ إلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِك ، وَأَتقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمَلائِكَتِكَ[/rtl] [/rtl] ٨٣ [rtl] [rtl] المُقَرَّبِيْنَ ، وَأَنّبِيَائِكَ الْمُرْسَلِيْنَ وَبِكَ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الغَنِيُّ عَنِّي وَبِيَ الفَاقَةُ إِلَيْكَ ، أَنْتَ الغَنِيُّ وَأَنَا الفَقِيرُ إِلَيْكَ ، أَقَلْتَنِي عَثْرَتِي ، وَسَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوبي ، فَاقْض لِيَ الْيَوْمَ حَاجَتِي ، وَلاَ تُعَذّبْنِي بِقَبِيحِ مَا تَعْلَمُ مِنِّي ، بَلْ عَفْوُكَ وَجُودُكَ يَسَعُنِي.[/rtl] [rtl] قال : ثم يخر ساجداً ويقول :[/rtl] [rtl] يَا أَهْلَ التَّقْوَى ، وَيَا أَهْلَ المَغْفِرَةِ ، يَا بَرُّ يَا رَحِيْمُ ، أَنْتَ أَبَرُّ بِي مِنْ أَبِي وَأُمِّي ، وَمِنْ جَمِيْعِ الخَلاَئِقِ ، اقْلِبْني بِقَضَاءِ حَاجَتِي ، مُجَاباً دُعَائِي ، مَرْحُوماً صَوْتِي ، قَدْ كَشَفْتَ أَنْوَاعَ البَلاَيَا عَنِّي.[/rtl] [rtl] من أدعية الإمام الصادق عليهالسلام[/rtl] [rtl] الأول : أَيْ سَامِعَ كُلِّ صَوْت[/rtl] [rtl] عن السيد ابن طاووس في فلاح السائل : ص٣٠٨ ، بإسناده عن عباد بن محمد المدني ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام ، بالمدينة حين فرغ من مكتوبة الظهر ، وقد رفع يديه إلى السماء ، وهو يقول :[/rtl] [rtl] أَيْ سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ ، أَيْ جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ ، أَيْ بَارِئَ كُلِّ[/rtl] [/rtl] ٨٤ [rtl] [rtl] نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ ، أَيْ بَاعِثُ ، أَيْ وَارِثُ ، أَيْ سَيِّدَ السَّادَاتِ ، وأيْ إلَهَ الآلِهَةِ ، أَيْ جَبَّارَ الجَبَابِرَةِ ، أَيْ مَلِكَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، أَيْ رَبَّ الأَرْبَابِ ، أَيْ مَلِكَ المُلُوكِ ، أَيْ بَطَّاشُ ، أَيْ ذَا البَطْشِ الشَّدِيدِ ، أَيْ فَعَّالاً لِمَا يُريدُ ، أيْ مُحْصِيَ عَدَدِ الأَنْفَاسِ وَنَقْلِ الأَقْدَامِ ، أَيْ مَنِ السِّرُّ عِنْدَهُ عَلاَنِيَةٌ ، أَيْ مُبْدِئُ ، أَيْ مُعِيدُ ، أَسْأَلَكُ بِحَقَّكَ عَلِى خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَبِحَقِّهمُ الَّذِي أَوْجَبْتَهُ عَلَى نَفْسِكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، وَأَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ السَّاعَةَ بِفَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النّار ، وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ وَابْن نَبيِّكَ ، الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإذْنِكَ ، وَأَمِيْنِكَ في خَلْقِكَ ، وَعَيْنِكَ في عِبَادِكَ ، وَحُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ ، عَليْهِ صَلَوَاتُكَ وَبَرَكَاتُك ، وَعْدَهُ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِنَصْرِكَ ، وَانْصُرْ عَبْدَكَ ، وَقَوِّ أَصْحَابَهُ وَصَبِّرْهُمْ ، وَافْتَحْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانَاً نَصِيرَاً ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُ ، وَأمْكِنْهُ مِنْ أَعْدَائِكَ ، وَأعْدَاءِ رَسُولِكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.[/rtl] [rtl] الثاني : بِاللهِ اعْتَصَمْتُ[/rtl] [rtl] الكفعمي في المصباح : ص٣٣ ، عن خادم الإمام الصادق عليهالسلام أنه كان له دعوات يدعو بهن في عقيب كل صلاة[/rtl] [/rtl] ٨٥ [rtl][rtl] مفروضة ، فقلت له : يا ابن رسول الله ، علمني دعواتك هذه التي تدعو بها ، فقال عليهالسلام : إذا صليت الظهر فقل :[/rtl] [rtl] بِاللهِ اعْتَصَمْتُ ، وَبِاللهِ أَثِقُ ، وعَلَى اللهِ أَتَوَكَّلُ. عشر مرات.[/rtl] [rtl] ثم قل : اللَّهُمَّ إِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبِي فَأَنْتَ أَعْظَمُ ، وَإِنْ كَبُرَ تَفْرِيْطِي فَأَنْتَ أَكْبَرُ ، وَإنْ دَامَ بُخْلِي فَأَنْتَ أجْوَدُ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي عَظِيْمَ ذُنُوبِي بِعَظِيْمِ عَفْوِكَ ، وَكَبِيْرَ تَفْرِيْطي بِظَاهِر كَرَمِكَ ، وَاقْمَعْ بُخْلِي بِفَضْلِ جُوْدِكَ ، اللَّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَة فَمِنْكَ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِليْكَ.[/rtl] [rtl] الثالث : الصلاة على النبي وآله صلىاللهعليهوآلهوسلم[/rtl] [rtl] عن الكفعمي في الجنة الواقية : ص٦٥ : عن الإمام الصادق عليهالسلام ، قال : من قال بعد صلاة الفجر ، وبعد صلاة الظهر :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ. لم يمت حتى يدرك القائم من آل محمدعليهمالسلام.[/rtl] [rtl] الرابع : يَا أَسْمَعَ السَّامِعِيْنَ[/rtl] [rtl] عن السيد ابن طاووس في فلاح السائل : ص٣١٩ ـ[/rtl] [/rtl] ٨٦ [rtl][rtl] ٣٢٢ ، عن معاوية بن عمار قال : هذا دعاء سيدي أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام في عقيب صلواته أملاه عليَّ فأول الصلاة : الظهر ، وبذلك سميت الأولى ، لأنها أول صلاة افترضها الله على عباده :[/rtl] [rtl] يَا أَسْمَعَ السَّامِعِيْنَ ، وَيَا أَبْصَرَ النَّاظِرِيْنَ ، وَيَا أَسْرَعَ الحَاسِبِيْنَ ، وَيَا أَجْوَدَ الأجْوَدِيْنَ وَيَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِيْنَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَأفضلِ وَأَجْزَلِ وَأَوْفَى وَأَكْمَلِ وَأَحْسَنِ وَأَجْمَلِ وَأَكْثَرِ وَأَطْهَرِ وَأَزْكَى وَأَنْوَرِ وَأَعْلَى وَأبْهَى وَأسْنَى وَأَنْمَى وَأَدْوَمِ وَأَبْقَى مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَمَنَنْتَ وَسَلَّمْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَآلِ إبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا مَنَنْتَ عَلَى مُوْسَىِ وَهَارُوْنَ ، وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى نُوح في العَالَمِيْنَ ، اللَّهُمَّ وَأَوْرِدْ عَلَيْهِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ مَنْ تَقَرُّ بِهِمْ عَيْنُهُ ، وَاجْعَلْنَا مِنْهُمْ وَمِمَّنْ تَسْقِيهِ بِكَأسِهِ وَتُوْرِدُهُ حَوْضَهُ ، وَاحْشُرْنَا في زُمْرَتِهِ ، وَتَحْتَ لِوَائِهِ ، وَأَدْخِلْنَا في كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ ،[/rtl] [/rtl] ٨٧ [rtl] [rtl] وَأخْرِجْنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ أخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ ، وَلاَ تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ طَرْفَةَ عَيْن أَبَدَاً ، وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي مَعَهُمْ في كُلِّ عَافِيَةٍ وَبَلاَء ، وَاجْعَلْنِي مَعَهُمْ في كُلِّ شِدَّةٍ وَرَخَاءٍ ، وَاجْعَلْنِي مَعَهُمْ في كُلِّ أَمْنٍ وَخَوْفٍ ، وَاجْعَلْنِي مَعَهُمْ في كُلِّ مَثْوَىً وَمُنْقَلَبٍ ، اللَّهُمَّ أحْينِي مَحْيَاهُمْ ، وَأَمِتْنِي مَمَاتَهُمْ ، وَاجْعَلْنِي بِهِمْ عِنْدَكَ وَجِيهاً في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِيْنَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاكْشِفْ عَنِّي بِهِمْ كُلَّ كَرْبٍ ، وَنَفِّسْ عَنِّي بِهِمْ كُلَّ هَمٍّ ، وَفَرِّجْ عَنِّي بِهِمْ كُلَّ غَمٍّ ، وَاكْفِنِي بِهِمْ كُلَّ خُوْف ، وَاصْرِفْ عَنِّي بِهِمْ مَقَادِيْرَ الْبَلاَءِ ، وَسُوْءَ القَضَاءِ ، وَدَرْكَ الشَّقَاءِ ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ.[/rtl] [rtl] اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَطَيِّبْ لِي كَسْبِي ، وَقَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي ، وبَارِكْ لِي فيه ، وَلاَ تَذْهَبْ بِنَفْسِي إِلَى شَيءٍ صَرَفْتَهُ عَنِّي ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُبِكَ مِنْ دُنْيَا تَمْنَعُ خَيْرَ الآخِرَةِ ، وَعَاجِلٍ يَمْنَعُ خَيْرَ الآجِلِ ، وَحَيَاةٍ[/rtl] [/rtl] ٨٨ [rtl] [rtl] تَمْنَعُ خَيْرَ الْمَمَاتِ ، وَأَمَلٍ يَمْنَعُ خَيْرَ العَمَلِ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ عَلَى طَاعَتِكَ ، وَالصَّبْرَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، وَالْقِيَامَ بِحَقِّكَ ، وَأَسْأَلُكَ حَقَايقَ الإِيْمَانِ ، وَصِدْقَ اليَقِيْنِ في المَوَاطِن كُلِّهَا ، وَأَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ ، وَالمُعَافَاةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، عَافِيَةَ الدُّنْيَا مِنَ البَلاءِ ، وَعَافِيَةَ الآخِرَةِ مِنَ الشَّقَاءِ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ ، وَتَمَامَ العَافِيَةِ ، وَدَوَامَ العَافِيَةِ ، وَالشُّكْرَ عَلَى العَافِيَةِ ، يَا وَلِيَّ العَافِيَةِ ، وأَسْأَلُكَ الظَّفَرَ وَالسَّلاَمَةَ ، وَحُلُولَ دَارِ الكَرَامَةِ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي في صَلاتِي وَدُعَائِي رَهْبَةً مِنْكَ ، وَرَغْبَةً إِلَيْكَ ، وَرَاحَةً تَمُنُّ بِهَا عَلَيَّ ، اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنِي سِعَةَ رَحْمَتِكَ ، وَسُبُوغَ نِعْمَتِكَ ، وَشُمُولَ عَافِيَتِكَ ، وَجَزِيْلَ عَطَايَاكَ ، وَمِنَحَ مَوَاهِبِكَ ، بِسُوءِ مَاعِنْدِي ، وَلاَتُجَازِنِي بِقَبِيحِ عَمَلِي ، وَلاَ تَصْرِفْ وَجْهَكَ الكَرِيمَ عَنِّي.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ لا تحْرمْنِي وَأَنا أدْعُوكَ ، وَلاتُخَييبْنِي وَأَنا أرْجُوكَ ، وَلاتكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أبداً ، وَلاَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، فيحْرِمَنِي ، وَيَسْتَأْثِرَ عَلَيَّ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنّكَ تَمْحُو مَا تشاءُ ، وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ أُمُّ الكِتَابِ ،[/rtl] [/rtl] ٨٩ [rtl] [rtl]أسْأَلَكَ بِآلِ يَاسِيْنَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَصِفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ ، وَأُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَرَغْبَتِي إِلَيْكَ.[/rtl] [rtl]اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَني عِنْدَكَ في أُمِّ الكِتَابِ شَقِيّاً مَحْرُوماً مُقَتَّرَاً عَلَيَّ في الرِّزْقِ ، فَامْحُ مِنْ أمِّ الكِتَابِ شَقَائِي وَحِرْمَانِي ، وَأثبِتْنِي عِنْدَكِ سَعِيداً مَرْزُوقَاً فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ أُمُّ الكِتَابِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ، وَأَنَا مِنْكَ خَائِفٌ وَبِكَ مُسْتَجِيرٌ ، وَأَنا حَقِيرٌ مسكِينٌ أدعُوكَ كَمَا أمَرْتَنِي ، فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي ، إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيْعَادَ.[/rtl] [rtl]يَا مَنْ قَالَ : (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) نِعْمَ المُجِيبُ أَنْتَ يَا سَيِّدي ، وَنِعْمَ الرَّبُّ وَنِعْمَ المَولَى ، وَبِئسَ العَبْدُ أنا ، وَهَذا مَقَامُ العَائِذِ بِكَ مِنَ النّارِ ، يَا فَارِجَ الهَمِّ ، وَيَا كَاشِفَ الغَمِّ يَا مُجِيْبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّيْنَ ، يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيْمَهُمَا ، ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِيْنِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ ، وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ في عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي قَضَى عَنِّي صَلاَةً كَانَتْ عَلَى المُؤمِنِيْنَ كِتَاباً مَوْقُوتاً ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.[/rtl] [/rtl] | |
|