منتظرالفرج مديرالمنتدى والمشرف العام
عدد المساهمات : 993 تاريخ التسجيل : 14/08/2010
| موضوع: ادعيه واعمال للنبي محمد صل الله عليه واله الثلاثاء 21 يوليو 2015, 6:04 am | |
| [rtl]قيب صلاة المغرب[/rtl] [rtl] [rtl] من أدعية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم[/rtl] [rtl] الأول : دعاء للمغفرة[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ص٤٠٩ : ويقول أيضاً ، بعد صلاة المغرب ، وبعد صلاة الفجر : سُبْحَانَكَ لاَ إِلهَ إلاَّ أَنْتَ ، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا جَمِيعاً ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّها جَميعاً إلاَّ أَنْتَ.[/rtl] [rtl] فقد روي عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، يرفعه إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، في حديث هذا المراد منه : أن العبد إذا قال ذلك ، قال الله عزوجل للكتبة : اكتبوا لعبدي المغفرة ، بمعرفته أنه لا يغفر الذنوب كلها جميعاً إلا أنا.[/rtl] [rtl] الثاني : دعاء من أفضل الأعمال[/rtl] [rtl] في وسائل الشيعة للحر العاملي : ج ٦ ص ٤٧٧ ح ٦ ، روي[/rtl] [/rtl] ١١٢ [rtl][rtl] عن عمر بن محمد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من صلى الغداة فقال قبل أن ينقض ركبتيه ، عشر مرات :[/rtl] [rtl] لاَ إِلَهَ اللهُ وَحُدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيْتُ ، وَيُمِيْتُ وَيُحْيِي ، وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ ، بِيِدهِ الخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.[/rtl] [rtl] وفي المغرب مثلها ، لم يلق الله عزّوجلّ عبد بعمل أفضل من عمله إلاّ من جاء بمثل عمله.[/rtl] [rtl] من أدعية مولاتنا الصديقة فاطمة الزهراء عليهاالسلام[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل ، ص ٤٢٠ ـ ٤٢٤ : ومن تعقيب فريضة المغرب أيضاً ما يختص بها مما روي عن مولاتنا فاطمة عليهاالسلام من الدعاء عقيب الخمس الصلوات وهو :[/rtl] [rtl] الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يُحْصِي مَدْحَهُ القَائِلُونَ ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لاَ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّوْنَ ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ المُجْتَهدُونَ ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ[/rtl] [/rtl] ١١٣ [rtl] [rtl] اللهُ الظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الْمُحْيِي الْمُمِيْتُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ذُو الطَّوْلِ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ذُو الْبَقَاءِ الدَّائِمِ ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لاَ يُدْرِكُ الْعَالِمُونَ عِلْمَهُ ، وَلاَ يَسْتَخِفُّ الْجَاهِلُونَ حِلْمَهُ ، وَلاَ يَبْلُغُ الْمَادِحُونَ مِدْحَتَهُ ، وَلاَ يَصِفُ الْوَاصِفُونَ صِفَتَهُ ، وَلاَ يُحْسِنُ الْخَلْقُ نَعْتَهُ ، وَالْحَمْدُ للهِ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ ، وَالْعَظَمَةِ وَالْجَبَرُوتِ ، وَالْعِزِّ وَالْكِبْرِيَاءِ ، وَالْبَهَاءِ وَالْجَلاَلِ ، وَالْمَهَابَةِ وَالْجَمَالِ ، وَالعِزَّةِ وَالقُدْرَةِ ، وَالحَوْلِ وَالقُوَّةِ ، وَالْمِنَّةِ وَالْغَلَبَةِ ، وَالْفَضْلِ وَالطَّوْلِ ، وَالْعَدْلِ وَالْحَقِّ ، وَالْخَلْقِ وَالْعَلاَءِ ، وَالرِّفْعَةِ وَالْمَجْدِ ، وَالْفَضِيلَةِ وَالْحِكْمَةِ ، وَالْغَنَاءِ وَالسِّعَةِ ، وَالْبَسْطِ وَالْقَبض ، وَالحِلْم وَالعِلْمِ ، وَالحُجَّةِ البَالِغَةِ ، وَالنِّعْمَةِ السَّابِغَةِ ، وَالثَّنَاءِ الحَسَنِ الجَميلِ ، وَالآلاءِ الكَرِيْمَةِ ، مَلِكِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَالجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَمَا فيهِنَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.[/rtl] [rtl] الْحَمْدُ للهِ الَذِي عَلِمَ أَسْرَارَ الغُيُوبِ ، وَاطَّلَعَ عَلَى مَا تُجِنُّ القُلُوبُ ، فَلَيْسَ عَنْهُ مَذْهَبٌ وَلاَ مَهْرَبٌ ، وَالحَمْدُ للهِ المُتَكَبِّرِ في سُلْطَانِهِ ، العَزِيزِ في مَكَانِهِ ، المُتَجَبِّرِ في مُلْكِهِ ، الْقَويِّ في بَطْشِهِ ، الرَّفِيْعِ فَوْقَ عَرْشِهِ ، المُطَّلِع عَلَى خَلْقِهِ ، وَالْبَالِغ لِمَا أَرَادَ[/rtl] [/rtl] ١١٤ [rtl] [rtl] مِن عِلْمِهِ ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي بِكلِمَاتِهِ قَامَتِ السَّمَوَاتُ الشِّدَادُ ، وَثَبَتَتِ الأَرَضُونَ المِهَادُ ، وَانْتَصَبَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِيَ الأَوْتَادُ ، وَجَرَتِ الرِّيَاحُ اللَّوَاقِحُ ، وَسَارَ في جَوِّ السَّمَاءِ السَّحَابُ ، وَوَقَفَتْ عَلَى حُدُودِهَا الْبِحَارُ ، وَوَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ مَخَافَتِهِ ، وَانْقَمَعَتِ الأَرْبَابُ لِرُبُوبِيَّتِهِ ، تَبَارَكْتَ يَا مُحْصِيَ قَطْرِ الْمَطَرِ ، وَوَرَقِ الشَّجَرِ ، وَمُحْيِيَ أَجْسَادِ المَوْتَى لِلْحَشْرِ.[/rtl] [rtl] سُبْحَانَكَ يَا ذا الجَلاَلِ والإِكْرَامِ ، مَا فَعَلْتَ بِالْغَرِيبِ الفَقِيرِ إِذَا أَتَاكَ مُسْتَجِيْرَاً مُسْتَغِيْثاً ، مَا فَعَلْتَ بِمَنْ أَنَاخَ بِفِنَائِكَ وَتَعَرَّضَ لِرِضَاك وَغَدَا إِلَيْكَ ، فَجَثَا بَيْنَ يَدَيْكَ يَشْكُو إِلَيْكَ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ ، فَلاَ يَكُونَنَّ يَا رَبِّ حَظِّي مِنْ دُعَائِيَ الحِرْمَانَ ، وَلاَ نَصِيْبِي مِمَّا أَرْجُو مِنْكَ الخِذْلاَنَ ، يَامَنْ لَمْ يَزُلْ وَلاَ يَزُولُ كَمَا لَمْ يَزَلْ قَائِمَاً عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ، يَا مَنْ جَعَلَ أَيَّامَ الدُّنْيَا تَزُولُ ، وَشُهُورَهَا تَحُولُ ، وَسِنِيَّهَا تدُورُ ، وَأَنْتَ الدَّائِمُ لاَ تُبْلِيْكَ الأَزْمَانُ ، وَلاَ تُغَيِّرُكَ الدُّهُورُ ، يَا مَنْ كُلُّ يَوْمٍ عِنْدَهُ جَدِيدٌ ، وَكُلُّ رِزْقٍ عِنْدَهُ عَتِيِدٌ ، لِلضَّعِيفِ وَالْقَوِيِّ وَالشَّدِيدِ ، قَسَمْتَ الأَرْزَاقَ بَيْنَ الخَلاَئِقِ ، فَسَوَّيْتَ بَيْنَ الذَّرَّةِ وَالعُصْفُورِ.[/rtl] [/rtl] ١١٥ [rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِذا ضَاقَ الْمَقَامُ بِالنَّاسِ فَنَعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيْق الْمَقَامِ ، اللَّهمَّ إِذَا طَال يَوْمُ القِيَامَةِ عَلَى المُجْرِمِينَ فَقَصِّرْ ذَلِكَ الْيَوْمَ عَلَيْنَا كَمَا بَيْنَ الصَّلاَةِ إلَى الصَّلاَةِ ، اللَّهُمَّ إِذَا أَدْنَيْتَ الشَّمْسَ مِنَ الجَمَاجِمِ ، فَكَانَ بَيْنَها وَبَيْنَ الجَمَاجِم مِقْدَارُ مِيْلٍ ، وَزيْدَ في حَرِّهَا حَرُّ عَشْرِ سِنيِنَ ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تُظِلَّنَا بِالْغَمَامِ ، وَتَنْصِبَ لَنَا المَنَابِرَ ، وَالْكَرَاسِيَّ نَجْلِسُ عَلَيْهَا ، وَالنَّاسُ يَنْطَلِقُونَ في المَقَامِ ، آمِيْنَ رِبَّ العَالَمِيْنَ.[/rtl] [rtl] أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ المَحَامِدِ إِلاَّ غَفَرْتَ لِي ، وَتَجَاوَزْتَ عَنِّي ، وَأَلْبَسْتَنِي العَافِيَةَ في بَدَنِي ، وَرَزَقْتَنِي السَّلاَمَةَ في ديْنِي ، فَإِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَنَا وَاثِقٌ بِإجَابَتِكَ إِيَّايَ في مَسْأَلَتِي ، وَأَدْعُوكَ وَأَنَا عَالِمٌ بِاستمَاعِكَ دَعْوَتِي ، فَاسْتَمِعْ دُعَائِي ، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي ، وَلاَ تَرُدَّ ثَنَائِي ، وَلاَ تُخَيِّبْ دُعَائِي ، أَنَا مُحْتَاجٌ إِلَى رِضْوَانِكَ ، وَفَقِيرٌ إِلَى غُفْرَانِكَ ، وَأَسْأَلُكَ وَلاَ آيَسُ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَأَدْعُوكَ وَأَنَا غيرُ مُحْتَرِزٍ مِنْ سَخَطِكَ ، يَا رَبِّ وَاسْتَجِبْ لِي وَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ ، وَتَوَفَّنِي مُسْلِمَاً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِيْنَ ، رَبِّ لاَ تمنَعْنِي فَضْلَكَ يَا مَنَّانُ ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي مَخْذُولاً يَا حَنَّانُ.[/rtl] [/rtl] ١١٦ [rtl] [rtl] رَبِّ ارْحَمْ عِنْدَ فِرَاقِ الأَحِبَّةِ صَرْعَتِي ، وَعِنْدَ سُكُونِ القَبْرِ وُحْدَتِي ، وَفِي مَفَازَةِ القِيَامَةِ غُرْبَتِي ، وَبَيْنَ يَدَيْكَ مَوْقُوفاً لِلْحِسَابِ فَاقَتِي ، رَبِّ أَسْتَجيْرُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَأَجِرْنِي ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَأَعِذْنِي ، رَبِّ أَفْزَعُ إِلَيْكَ مِنَ النَّار فَأَبْعِدْنِي ، رَبِّ أَسْتَرْحِمُكَ مَكْرُوباً فَارْحَمْنِي ، رَبِّ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا جَهِلْتُ فَاغْفِرْ لِي ، رَبِّ قَدْ أَبْرَزَنِي الدُّعَاءُ لِلْحَاجَةِ إِلَيْكَ فَلاَ تُؤْيِسْنِي ، يَا كَرِيْمُ ذَا الآلاءِ وَالإحْسَانِ وَالتَّجَاوُزِ.[/rtl] [rtl] سَيِّدِي يَا بَرُّ يا رَحِيْمُ استَجِبْ بَيْنَ المُتَضَرِّعِيْنَ إِلَيْكَ دَعْوَتِي ، وَارْحَمْ مِنَ المُنْتَحِبِيْنَ بِالعوِيْلِ عَبْرَتِي ، وَاجْعَلْ في لِقَائِكَ يَوْمَ الخُرُوجِ مِنَ الدُّنْيَا رَاحَتِي ، وَاسْتُرْ بَيْنَ الأَمْوَاتِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ عَوْرَتِي ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ عِنْدَ التَّحوُّلِ وَحِيداً إِلَى حُفْرَتِي ، إِنَّكَ أَمَلِي وَمَوْضِعُ طَلِبَتِي ، وَالعَارِفُ بِمَا أُرِيْدُ في تَوْجِيهِ مَسْأَلَتِي ، فَاقْضِ يَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ حَاجَتِي ، فَإلَيْكَ المُشْتَكَى وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ وَالمُرْتَجَى ، أَفِرُّ إِلَيْكَ هَارِبَاً مِنَ الذُّنُوبِ فَاقْبَلْنِي ، وأَلْتَجِأُ مِنْ عَدْلِكَ إِلَى مَغْفِرَتِكَ فَأَدْرِكْنِي ، وَأَلْتَاذُ بِعَفْوِكَ مِن بَطْشِكَ فَامْنَعْنِي ، وَأَسْتَرْوِحُ رَحْمَتَكَ مِنْ عِقَابِكَ فَنَجِّنِي ،[/rtl] [/rtl] ١١٧ [rtl] [rtl] وَأَطْلُبُ الْقُرْبَةَ مِنْكَ بِالإِسْلاَمِ فَقَرِّبْنِي ، وَمِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ فَآمِنِّي ، وَفِي ظِلِّ عَرْشِكَ فَظَلِّلْنِي ، وَكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ فَهَبْ لِي ، وَمِنَ الدُّنْيَا سَالِمَاً فَنَجِّنِي ، وَمِنَ الظُّلُمَاتِ إِلى النُّورِ فَأَخْرِجْنِي ، وَيَوْمَ القِيَامَةِ فَبَيِّضْ وَجْهِي ، وَحِسَاباً يَسِيراً فَحَاسِبْنِي ، وَبِسَرَائِرِي فَلاَ تَفْضَحْنِي ، وَعَلَى بَلاَئِكَ فَصَبِّرْنِي ، وَكَمَا صَرَفْتَ عَنْ يُوسُفَ السُّوْءَ وَالْفَحْشَاءَ فَاصْرِفْهُ عَنِّي ، وَمَالاَ طَاقَةَ لِي بِهِ فَلاَ تُحَمِّلْنِي ، وَإلَى دَارِ السَّلاَمِ فَاهْدِنِي ، وَبِالْقُرْآنِ فَانْفَعْنِي ، وَبالْقَوْلِ الثَّابِتِ فَثَبِّتْنِي ، وَمِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم فَاحْفَظْنِي ، وَبِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ فَاعْصِمْنِي ، وَبِحِلْمِكَ وَعِلْمِكَ وَسِعَةِ رَحْمَتِكَ مِنْ جَهَنَّمَ فَنَجِّنِي ، وَجَنَّتَكَ الفِرْدَوسَ فَأَسْكَنِّي ، وَالنَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ فَارزُقْنِي ، وَبِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَأَلْحِقْنِي ، وَمِنَ الشَّيَاطِيْنِ وَأَوْلِيَائِهِمْ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ فَاكْفِنِي.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ وَأعْدَائِي وَمَنْ كَادَنِي إِنْ أَتَوا بَرَّاً فَجَبِّنْ شَجْعَهُمْ ، فُضَّ جُمُوعَهُمْ ، كلِّلْ سِلاَحَهُمْ ، عَرْقِبْ دَوَابَّهُمْ ، سَلِّطْ عَلَيْهِمُ العَوَاصِفَ وَالْقَوَاصِفَ أَبَدَاً حَتَّى تُصْلِيَهُمُ النَّارِ ، أَنْزِلْهُمْ مِنْ صَيَاصِيهِمْ ، وَأَمْكِنَّا مِنْ نَوَاصِيهِمْ آمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.[/rtl] [/rtl] ١١٨ [rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، صَلاَةً يَشْهَدُ الأَوَّلُوْنَ مَعَ الأَبْرَارِ ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ ، وَقَائِدِ الخَيْرِ ، وَمِفْتَاحِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَيْتِ الحَرَامِ ، وَالشَّهْرِ الحَرَامِ ، وَرَبَّ المَشْعَرِ الحَرَامِ ، وَرَبَّ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ، وَرَبَّ الحِلِّ وَالْحَرَامِ ، وبَلِّغْ رُوْحَ مُحَمَّدٍ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَالسَّلاَمَ ، سَلاَمٌ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله ، سَلاَمٌ عَلَيْكَ يَا أَمِيْنَ اللهِ ، سَلاَمٌ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ بنَ عَبْدِاللهِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فَهُوَ كَمَا وَصَفْتَهُ بِالمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوفٌ رَحِيْمٌ ، اللَّهُمَّ أَعْطِهِ أَفضْلَ مَا سَأَلَكَ وَأَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَهُ ، وَأَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، آمِيْنَ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.[/rtl] [rtl] من أدعية أميرالمؤمنين صلوات الله عليه[/rtl] [rtl] الأول : لدفع البلاء[/rtl] [rtl] في مستدرك الوسائل للنوري : ج ٥ ص ١٠١ ح ٧ ، روي عن إسماعيل بن همام ، عن أبي الحسن ـ يعني الإمام الرضا عليهالسلام قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : من قال :[/rtl] [rtl] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، سبع مرات. وهو ثاني رجله بعد المغرب قبل أن يتكلم ،[/rtl] [/rtl] ١١٩ [rtl][rtl] وبعد الصبح قبل أن يتكلم ، صرف الله تعالى عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أدناها الجذام والبرص والسلطان والشيطان.[/rtl] [rtl] الثاني : الْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُوْلِجُ اللَّيْلَ في النَّهَارِ[/rtl] [rtl] عن نصر بن مزاحم في كتاب صفين : ص١٣٤ ، عن أبي الحسين زيد بن علي ، عن آبائهعليهمالسلام قال : خرج علي عليهالسلاموهو يريد صفين ـ إلى أن قال ـ : ثم خرج حتى نزل على شاطىء النرس ، بين موضع حمام أبي بردة وحمام عمر ، فصلى بالناس المغرب ، فلما انصرف قال :[/rtl] [rtl] الْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُوْلِجُ اللَّيْلَ في النَّهَارِ ، وَيُوْلِجُ النَّهَارَ في اللَّيْلِ ، الْحَمْدُ للهِ كُلَّمَا وَقَبَ لَيْلٌ وَغَسَقَ ، وَالْحَمْدُ للهِ كُلَّما لاحَ نَجْمٌ وَخَفَقَ.[/rtl] [rtl] الثالث : اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي مَا كَانَ صَالِحَاً[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ص ٤١٩ : ومن تعقيب فريضة المغرب ما يختص بها ماروي عن مولانا أميرالمؤمنين عليهالسلام من الدعاء عقيب الخمس المفروضات فمنها بعد صلاة المغرب :[/rtl] [/rtl] ١٢٠ [rtl][rtl] اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي مَا كَانَ صَالِحَاً ، وَأَصْلِحْ مِنِّي مَا كَانَ فَاسِدَاً ، اللَّهُمَّ لاَ تُسَلِّطْنِي عَلَى فَسَادِ مَا أَصْلَحْتَ مِنِّي ، وَأَصْلِحْ لِي مَا أَفْسَدْتُهُ مِنْ نَفْسِي.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ قَوِيَ عَلَيْهِ بَدَنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَنَالَتْهُ يَدِي بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ ، وَبَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدِي بِسِعَةِ رِزْقِكَ ، وَاحْتَجَبْتُ فيهِ عَنِ النَّاسِ بِسِتْرِكَ ، وَاتَّكَلْتُ فيهِ عَلَى كَرِيمِ عَفْوِكَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إليْكَ مِنْهُ وَنَدِمْتُ عَلَى فِعْلِهِ ، وَاسْتَحْييْتُ مِنْكَ وَأَنَا عَلَيْهِ ، وَرَهِبْتُكَ وَأَنا فيهِ ، رَاجَعْتُهُ وَعُدْتُ إِلَيْهِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ عَلِمْتُهُ أَوْ جَهِلْتُهُ ، ذَكَرْتُهُ أَوْ نَسِيْتُهُ ، أَخْطَأْتُهُ أَوْ تَعمَّدْتُهُ ، هُوَ مِمَّا لاَ أَشُكُّ أَنَّ نَفْسِي مُرْتَهَنَةٌ بِهِ ، وَإِنْ كُنْتُ أُنْسِيْتُهُ وَغَفَلْتُ عَنْهُ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ جَنَيْتُهُ عَلَيَّ بِيَدِي ، وآثَرْتُ فيهِ شَهْوَتِي أوْ سَعَيْتُ فيهِ لِغَيْرِي ، أَو اسْتَغْوَيْتُ فيهِ مَنْ تَابَعَنِي ، أَوْ كَابَرْتُ فيهِ مَنْ مَنَعَنِي ، أَوْ قَهَرْتُهُ بِجَهْلِي ، أَوْ لَطُفْتُ فيهِ بِحِيْلَةِ غَيْري ، أَوِ اسْتَزَلَّنِي إِلَيْهِ مَيْلِي وَهَوَايَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ شَيءٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنِي فيهِ مَا[/rtl] [/rtl] ١٢١ [rtl] [rtl] لَيْسَ لَكَ ، وَشَارَكَنِي فيهِ مَا لَمْ يَخْلُصْ لَكَ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ بِمَا عَقَدْتُهُ عَلَى نَفْسِي ، ثُمَّ خَالَفَهُ هَوَايَ ، الَّلهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ ، وَجُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيْمِ الْبَاقِي الدَّائِمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِنُوْرِهِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ ، وَكَشَفْتَ بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، وَدَبَّرْتَ بِهِ أُمُورَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُصْلِحَ شَأْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِيْنَ.[/rtl] [rtl] من أدعية الإمام زين العابدين عليهالسلام[/rtl] [rtl] عن البرقي في كتاب المحاسن : ص٢٤٨ ح٢٥٤ ، عن أبيه ، رفعه قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام يطيل القعود بعد المغرب ، يسأل الله اليقين.[/rtl] [rtl] من أدعية الإمام الصادق عليهالسلام[/rtl] [rtl] الأول : دعاء للدنيا والآخرة ولوجع العين[/rtl] [rtl] عن الشيخ المفيد في كتاب الأمالي : ص١٧٩ : عن محمد الجعفي ، عن أبيه ، قال : كنت كثيراً ما أشتكي عيني ، فشكوت[/rtl] [/rtl] ١٢٢ [rtl][rtl] ذلك إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، فقال : ألا أعلمك دعاءً لدنياك وآخرتك ، وتكفى به وجع عينك؟ فقلت : بلى ، فقال : تقول في دبر الفجر ، ودبر المغرب :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ النُّورَ في بَصَرِي ، وَالْبَصِيْرَةَ في دِيْنِي ، وَالْيَقِيْنَ في قَلْبِي ، وَالإخْلاَصَ في عَمَلِي ، وَالسَّلاَمَةَ في نَفْسِي ، وَالسِّعَةَ في رِزْقِي ، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَدَاً مَا أَبْقَيْتَنِي.[/rtl] [rtl] الثاني : لدفع البلاء[/rtl] [rtl] روى الشيخ الكليني رحمه الله تعالى في الكافي : ج٢ ص٥٣١ ح٢٥ و ٢٦ : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من قال في دبر صلاة الفجر ، ودبر صلاة المغرب سبع مرات :[/rtl] [rtl] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. دفع الله عزوجل عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء أهونه الريح والبرص والجنون ، وإن كان شقياً محي من[/rtl] [/rtl] ١٢٣ [rtl][rtl] الشقاء وكتب في السعداء.[/rtl] [rtl] قال الشيخ الكليني : وفي رواية سعدان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله إلا أنهَ قال : أهونه الجنون والجذام والبرص ، وإن كان شقياً رجوت أن يحوله الله تعالى إلى السعادة.[/rtl] [rtl] وعن الشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الأمين : ص٢٨ : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : من بسمل وحولق في دبر كل صلاة ، من الفجر والمغرب سبعاً ، دفع الله تعالى عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونها الريح والبرص والجنون ، ويكتب في ديوان السعداء ، وإن كان شقياً.[/rtl] [rtl] الثالث : دعاء التمسك بدين النبي وأهل بيته عليهمالسلام[/rtl] [rtl] عن السيد ابن طاووس في فلاح السائل ، ص٤٠٧ : عن إسحاق واسماعيل ابني محمد بن عجلان ، عن أبيهما قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : إذا أمسيت وأصبحت ، فقل في دبر الفريضة في صلاة المغرب ، وصلاة الفجر :[/rtl] [rtl] أَسْتَعِيذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ ، عشر مرات.[/rtl] [/rtl] ١٢٤ [rtl][rtl] ثم قل :[/rtl] [rtl] اكْتُبَا رَحِمَكُمَا اللهُ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ ، أَمْسَيْتُ وَأَصْبَحْتُ بِاللهِ مُؤْمِنَاً ، عَلَى دِيْنِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلهِ وَسُنَّتِهِ ، وَعَلَى دِيْنِ عَلِيٍّ عَلَيِه السَّلاَمُ وَسُنَّتِهِ ، وَعَلَى دِيْنِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ وَسُنَّتِهَا ، وَعَلَى دِيْنِ الأَوْصِيَاءِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيهِمْ وَسُنَّتِهِمْ.[/rtl] [rtl] آمَنْتُ بِسِرِّهِمْ وَعَلاَنِيَتِهِمْ ، وَبِغَيْبِهِمْ وَشَهَادَتِهِمْ ، وَأَسْتَعِيذُ بِاللهِ في ليلَتِي هَذِهِ ، وَيَومِي هَذَا ، مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ ، والأَوْصِيَاءُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ ، وَأَرْغَبُ إِلَى اللهِ فيمَا رَغِبُوا فيهِ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ.[/rtl] [rtl] الرابع : لحوائج الدنيا والآخرة[/rtl] [rtl] في مستدرك الوسائل ، النوري : ج ٥ ص ١٠٠ ح ٦ ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من قال بعد صلاة الفجر ، وبعد صلاة المغرب ، قبل أن يثني رجليه ، أو يكلم أحداً :[/rtl] [rtl] (إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا[/rtl] [/rtl] ١٢٥ [rtl] [rtl] صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلمُوا تَسْلِيْمَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ ، وَعَلَى ذُرِّيَّتِهِ ، وَعَلَى أهْلِ بَيْتِهِ. مرة واحدة. قضى الله تعالى له مائة حاجة ، سبعين منها للآخرة ، وثلاثين للدنيا.[/rtl] [rtl] الخامس : دعاء للخير الكثير[/rtl] [rtl] روى الشيخ الكليني رحمه الله تعالى في الكافي : ج ٢ ص ٥٤٥ ح٢ ، بسنده عن الصباح بن سيابة ، عن أبي عبدالله عليهالسلامقال : من قال إذا صلى المغرب ثلاث مرات :[/rtl] [rtl] الْحَمْدُ للهِ الَّذِي يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ، وَلاَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُهُ. أُعطي خيراً كثيراً.[/rtl] [rtl] السادس : بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ[/rtl] [rtl] روى الشيخ الطوسي في تهذيب الأحكام : ج ٢ ص ١١٧ ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبدالله عليهالسلامأنه قال : تمسح بيدك اليمنى على جبهتك ووجهك في دبر المغرب والصلوات وتقول :[/rtl] [rtl] بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِم الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَنِ[/rtl] [/rtl] ١٢٦ [rtl] [rtl] الرَّحِيمِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالْحُزْنِ وَالسُّقْمِ وَالعَدمِ (و) الصغارِ وَالُّذلِّ وَالْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ.[/rtl] [rtl] السابع : اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ[/rtl] [rtl] عن الشيخ الكليني في الكافي : ج٢ ص٥٤٦ ح٣ ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، رفعه (عن الإمام الصادق عليهالسلام) قال : يقول بعد العشائين :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَمَقَادِيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَمَقَادِيْرُ الْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ ، وَمَقَادِيرُ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ ، ومَقَادِيرُ النَّصْرِ وَالْخِذْلانِ ، وَمَقَادِيرُ الْغِنَى وَالفَقْرِ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي في دِيْنِي وَدُنْيَايَ ، وَفِي جَسَدِي وَأَهْلِي وَوُلْدِي ، اللَّهُمَّ ادْرَأْ عَنِّي فَسَقَةَ العَرَبِ وَالعَجَمِ وَالْجِنِّ وَالإِنْسِ ، وَاجْعَلْ مُنْقَلَبِي إِلَى خَيْرٍ دَائِمٍ وَنَعِيمٍ لاَ يَزُولُ.[/rtl] [rtl] قال العلامة المجلسي رحمه الله تعالى في بحار الأنوار : ج ٨٣ ص ١٢٥ ح ٧ : هذا الدعاء ذكره الأكثر من تعقيب المغرب ، ولعله كان عندهم بين العشائين كما هو في الفقيه[/rtl] [/rtl] ١٢٧ [rtl][rtl] والتهذيب ، فالأفضل القراءة في الموضعين احتياطاً لتحصيل الفضل والأجر.[/rtl] [rtl] الثامن : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْبَشِير[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ص٤٢٤ ـ ٤٢٧ : ومن تعقيب صلاة المغرب أيضاً ما يختص بها من رواية معاوية بن عمار عن الصادق عليهالسلام في تعقيب الخمس الصلوات المفروضات وهو :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ ، الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الخَيِّرِ الفَاضِلِ خَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ ، وَسَيِّدِ أَصْفِيَائِكَ ، وَخَالِصِ أَخِلاَّئِكَ ، ذي الْوَجْهِ الْجَمِيْلِ ، وَالشَّرَفِ الأَصِيْلِ وَالْمِنْبَرِ النَّبيْلِ ، وَالْمَقَامِ المَحْمُودِ ، وَالْمَنْهَلِ الْمَشْهُودِ ، وَالْحَوْضِ المَوْرُودِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا بَلَّغَ رِسَالاَتِكَ وَجَاهَدَ في سَبيلِكَ ، وَنَصَحَ لأَمَّتِهِ ، وَعَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِيْنُ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِيْنَ الأَخْيَارِ ، والأَتْقِيَاءِ الأَبْرَارِ ، الَّذِيْنَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِيْنِكَ ، وَاصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ ، وَائْتَمَنْتَهُمْ عَلَى وَحْيِكَ ، وَجَعَلْتَهُمْ خَزَائِنَ عِلْمِكَ ، وَتَرَاجِمَةَ[/rtl] [/rtl] ١٢٨ [rtl] [rtl] كَلِمَتِكَ ، وَأَعْلاَمَ نُوْرِكَ ، وَحَفَظَةَ سِرِّكَ ، وَأَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيْرَاً.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِحُبِّهِمْ ، وَاحْشُرْنَا في زُمْرَتِهِمْ ، وَتَحْتَ لِوَائِهِمْ ، وَلاَ تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ وَاجعَلْنِي بِهِمْ عِنْدَكَ وَجِيْهاً في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِيْنَ ، الَّذِيْنَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَهُمْ يَحْزَنُونَ ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي ذَهَبَ بِالنَّهَارِ بِقُدْرَتِهِ ، وَجَاءَ بِاللَّيْلِ بِرَحْمَتِهِ ، خَلْقَاً جَدِيداً ، وَجَعَلهُ لِبَاسَاً وَسكَنَاً ، وَجَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ لِيُعْلَمَ بِهِمْا عَدَدُ السِّنِيْنَ وَالْحِسَابُ.[/rtl] [rtl] الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِقْبَالِ اللَّيْلِ وَإِدْبَارِ النَّهَارِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَصْلِحْ لِي دِيْنِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فيهَا مَعِيْشَتِي ، وَأَصْلِحْ لِي آخِرتِي الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبي ، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي في كُلِّ خَيْر ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ ، وَاكفِنِي أَمْرَ دُنْيَايَ وَآخِرَتِي بِمَا كَفَيْتَ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَخِيَرَتَكَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُمَا وَوَفقنِي لِمَا يُرْضِيْكَ عَنِّي يَا كَرِيْمُ ، أَمْسَيْتُ وَالمُلْكُ للهِ الْوَاحِدِ القَهَّارِ ، وَمَا في اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ.[/rtl] [/rtl] ١٢٩ [rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي وَهَذَا اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِكَ ، فَاعْصِمْنِي فيهمَا بِقُوَّتِكَ ، وَلاَ تُرهِمَا مِنِّي جُرْأَةً عَلَى مَعَاصِيْكَ ، وَلاَ رُكُوباً مِنِّي لِمَحَارِمِكَ ، واجْعَلْ عَمَلِي فيهمَا مَقْبُولاً وَسَعْيي مَشْكُورَاً ، وَيَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ ، وَسَهِّلْ لِي مَا صَعُبَ عَلَيَّ أَمْرُهُ ، وَاقْضِ لِي فيهِ بِالحُسْنَى ، وَآمِنِّي مَكْرَكَ ، وَلاَ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَكَ ، وَلاَ تُنْسِنِي ذِكْرَكَ ، وَلاَ تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أبداً ، وَلاَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ يَا كَرِيْمُ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ حَتَّى أَعِيَ وَحْيَكَ ، وَأَتَّبِعَ كِتَابَكَ ، وَأُصَدِّقَ رُسُلَكَ ، وَأُؤْمِنَ بِوَعْدِكَ ، وَأَخَافَ وَعِيدَكَ ، وَأُوفِيَ بِعَهْدِكَ ، وَأَتَّبِعَ أَمْرَكَ ، وَأَجْتَنِبَ نَهْيَك ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَلاَ تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ ، وَلاَ تَمْنَعْنِي فَضْلَكَ ، وَلاَ تَحْرِمْنِي عَفْوَكَ ، وَاجْعَلْنِي أُوَالِي أَوْلِيَاءَكَ ، وَأُعَادِي أَعْدَاءَكَ وَارْزُقْنِي الرَّهْبَةَ مِنْكَ وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ ، وَالْخُشُوعَ وَالْوَقَارَ ، وَالتَّسْلِيْمَ لأمْرِكَ ، وَالتَّصْدِيْقَ بِكِتَابِكَ ، وَاتِّبَاعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ.[/rtl] [/rtl] ١٣٠ [rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لاَ تَقْنَعُ ، وَبَطْنٍ لاَ يَشْبَعُ ، وَعَيْنٍ لاَ تَدْمَعُ ، وَقَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ ، وَصَلاَةٍ لاَ تُرْفَعُ ، وَعَمَلٍ لاَ يَنْفَعُ ، وَدُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوْءِ الْقَضَاءِ وَدَرْك الشَّقَاءِ ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ ، وَجَهْدِ الْبَلاَءِ ، وَمِنْ عَمَلٍ لاَ تَرْضَى ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ وَالْقَهْرِ وَالغَدْرِ ، وَمِنْ ضِيقِ الصَّدْرِ ، وَمِنْ شَتَاتِ الأَمْرِ ، وَمِنَ الدَّاءِ العُضَالِ ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ ، وَخَيْبَةِ المُنْقَلَبِ ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ في النَّفْسِ وَالدِّيْنِ وَالأَهْلِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ وَعِنْدَ مُعَايَنَةِ الْمَوْتِ ، وَأعُوذُ بِاللهِ مِنْ إِنْسَانِ سَوْءٍ ، وَجَارِ سَوْءٍ ، وَقَرِيْنِ سَوْءٍ ، وَيَوْمِ سَوْءٍ ، وسَاعَةِ سَوْءٍ ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ في الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فيهَا ، وَمِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، إِلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَآبَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنَاصِيَتَهِا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي قَضَى عَنِّي صَلاَةً كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً.[/rtl] [/rtl] ١٣١ | |
|