منتظرالفرج مديرالمنتدى والمشرف العام
عدد المساهمات : 993 تاريخ التسجيل : 14/08/2010
| موضوع: ادعيه وتعقيبات وصلواة الثلاثاء 21 يوليو 2015, 6:07 am | |
| [rtl]صلاة الغفيلة بين العشاءين وفضلها[/rtl] [rtl] [rtl] في فلاح السائل للسيد ابن طاووس : ص ٤٣٠ ح٢ ، عن إسماعيل بن زياد ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : صلوا في ساعة الغفلة ولو ركعتين فإنهما توردان دار الكرامة.[/rtl] [rtl] وروي عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن وهب أو السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : تنفلوا في ساعة الغفلة ولو ركعتين خفيفتين فإنهما توردان دار الكرامة ، قيل : يا رسول الله وما ساعة الغفلة؟ قال : بين المغرب والعشاء.[/rtl] [rtl] صفة صلاة الغفيلة[/rtl] [rtl] قال السيد الخوئي رحمه الله تعالى في منهاج الصالحين : ج ١ ص ٢٥٩ ، في ذكر (بعض الصلوات المستحبة) : ومنها : صلاة[/rtl] [/rtl] ١٣٢ [rtl][rtl] الغفيلة ، وهي : ركعتان بين المغرب والعشاء ، يقرأ في الأولى بعد الحمد : (وَذَا النُّونِ إذ ذَّهَبَ مُغَاضِبَاً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ، فَنَادَى في الظُّلُمَاتِ أَنْ لاَ إلهَ إِلاَّ أَنْتَ ، سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الغَمِّ ، وَكذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ).[/rtl] [rtl] وفي الثانية بعد الحمد : (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ ، وَيَعْلَمُ مَا في الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا ، وَلاَ حَبَّةٍ في ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَرَطْبٍ وَلا َيَابِسٍ إِلاَّ في كِتَابٍ مُبِين).[/rtl] [rtl] ثم يرفع يديه ويقول : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَفَاتِحِ الْغَيْبِ الَّتِي لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَفْعَلَ بِي كذا وكذا. ويذكر حاجته ، ثم يقول :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِي ، وَالْقَادِرُ عَلَى طَلِبَتِي ، تَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَسْأُلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلاَمُ لَمَّا قَضَيْتَهَا لِي.[/rtl] [rtl] ثم يسأل حاجته فإنها تقضى إن شاء الله تعالى ، وقد ورد أنها تورث دار الكرامة ودار السلام وهي الجنة.[/rtl] [/rtl] ١٣٣ [rtl][rtl] وقال رحمه الله تعالى في المنهاج : مسألة ٩٦٩ ـ يجوز الإتيان بركعتين من نافلة المغرب بصورة صلاة الغفيلة فيكون ذلك من تداخل المستحبين.[/rtl] [rtl] وفي وسائل الشيعة للحرالعاملي : ج٨ ص ١٢١ ، وفلاح السائل للسيد ابن طاووس : ص ٤٣١ ، عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من صلى بين العشائين ركعتين قرأ في الأولى الحمد ـ إلى أن قال عليهالسلام : وسأل الله حاجته أعطاه الله ما سأل.[/rtl] [rtl] قال الشيخ البهائي العاملي رحمه الله تعالى في مفتاح الفلاح ، ص ١٩٦ : واعلم أنه قد اشتهر تسمية هاتين الركعتين بركعتي الغفيلة ، وركعتي الغفلة ، وركعتي ساعة الغفلة ، ووجه ذلك أن الساعة التي تُصلى هاتان الركعتان فيها وهي ما بين المغرب والعشاء تسمى ساعة الغفلة ، روى رئيس المحدثين في الفقيه عن الباقر عليهالسلام أنه قال : إن إبليس إنما يبث جنوده ، جنود الليل ، من حين تغيب الشمس إلى مغيب الشفق ، ويبث جنود النهار من حين يطلع الفجر إلى مطلع الشمس ، وذكر أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يقول : أكثروا ذكر الله عزوجل في هاتين[/rtl] [/rtl] ١٣٤ [rtl][rtl] الساعتين وتعوذوا بالله عزوجل من شر إبليس وجنوده ، وعوذوا صغاركم في هاتين الساعتين ، فإنهما ساعتا غفلة.[/rtl] [rtl] وروى شيخ الطائفة في تهذيب الأحكام : ج٢ ص٢٤٣ ح٣٢ ، عن مولانا الإمام الصادقعليهالسلام أنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : تنفلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين ، فإنهما يورثان دار الكرامة ، قيل : يا رسول الله ، وما ساعة الغفلة؟ قال : ما بين المغرب والعشاء.[/rtl] [rtl] وقال رحمه الله تعالى في هامش الكتاب معلقاً على ذلك : إنما صار ساعة بث جنود النهار أطول من ساعة بث جنود الليل ، لأن إغواء الناس وإيقاعهم في المعاصي بالنهار أكثر منه بالليل ، لأن أكثرهم ينام ، فاحتاج الإغواء في النهار إلى جنود أكثر من جنود الليل فطالت لذلك مدة بثهم.[/rtl] [rtl] وقال رحمه الله تعالى : نقل الطبرسي في مجمع البيان : (ج٧ ص٤٢١) عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى حكاية عن موسى : (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا) أن دخولهعليهالسلام كان فيها بين المغرب والعشاء.[/rtl] [/rtl] ١٣٥ [rtl]تعقيب صلاة العشاء[/rtl] [rtl] [rtl] الأمر الأول : قراءة سورة القدر سبع مرات[/rtl] [rtl] في مستدرك الوسائل للنوري : ج ٥ ص ١٠٢ ح ٩ وفلاح السائل ، للسيد ابن طاووس : ص ٤٤٨ ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفر عليهمالسلام ، قال : من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر ، سبع مرات بعد عشاء الآخرة كان في ضمان الله حتى يصبح.[/rtl] [rtl] لكن المذكور في فلاح السائل (قبل عشاء الآخرة).[/rtl] [rtl] ذكر العلامة المجلسي رحمه الله تعالى في البحار : ج٨٣ ص١٢٧ ، في تعقيب صلاة العشاء عن مصباح الشيخ الطوسي : ص١٠٩ ، ومصباح الكفعمي : ص٤١ ـ ٤٢ ، واختيار ابن الباقي ، قال : ويستحب أن يقرأ سبع مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر ، ثم تقول :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ ، وَرَبَّ الأَرَضِيْنَ[/rtl] [/rtl] ١٣٦ [rtl] [rtl] السَّبْعِ وَمَا أَقَلَّتْ ، وَرَبَّ الشَّيَاطِيْنِ وَمَا أَضَلَّتْ ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَتْ ، اللَّهُمَّ رَبِّ كُلِّ شَيءٍ ، وَإِلَهَ كُلِّ شَيءٍ ، وَخَالِقَ كُلِّ شَيءٍ ، وَمَلِيْكَ كُلِّ شَيءٍ ، أَنْتَ اللهُ المُقْتَدِرُ عَلَىِ كُلِّ شَيءٍ ، أَنْتَ اللهُ الأَولُ فَلاَ شَيءَ قَبْلَكَ ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلاَ شَيءَ بَعْدَكَ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلاَ شَيءَ فَوْقَكَ ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلاَ شَيءَ دُوْنَكَ ، وَرَبُّ جَبْرَئِيلَ وَمِيْكَائِيْلَ وَإسْرَافِيْلَ ، وَإِلَهُ إِبْرَاهِيْمَ وَإِسْمَاعِيْلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَوَلاَّنِي بِرَحْمَتِكَ ، وَلاَ تُسَلِّطَ عَلَيَّ أَحَدَاً مِنْ خَلْقِكَ مِمَّنْ لاَ طَاقَةَ لِي بِهِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَحَبَّبُ إِلَيْكَ فَحَبِّبنِي ، وَفِي النَّاسِ فَعَزِّزْنِي ، وَمِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ فَسَلِّمْنِي يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.وادع بما أحببت.[/rtl] [rtl] الأمر الثاني : قراءة آية الكرسي[/rtl] [rtl] روى العلامة المجلسي رحمه الله تعالى في بحار الأنوار : ج ٨٣ ص ١٢٥ ح ٨ ، عن كتاب المسلسلات للشيخ جعفر بن أحمد القمي ، بسنده عن علي بن يزيد أنه أخبره أن أبا عبد الرحمان بن القاسم بن عبد الرحمان أخبره ، عن جده أبي[/rtl] [/rtl] ١٣٧ [rtl][rtl] أمامة الباهلي أنه سمع علياً عليهالسلام يقول : ما أرى رجلاً أدرك عقله الإسلام وولد في الإسلام يبيت ليلة سوادها ، قلت : ماسوادها يا أبا أمامة؟ قال : جميعها ، حتى يقرأ هذه الآية (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) إلى قوله : (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).[/rtl] [rtl] ثم قال : فلو تعلمون ما هي ، أو قال : ما فيها ، لما تركتموها على حال ، إن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم أخبرني قال : أعطيت آية الكرسي من كنز تحت العرش ، ولم يؤتها نبي كان قبلي.[/rtl] [rtl] قال علي عليهالسلام : فما بت ليلة قط منذ سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى أقرأها ، ثم قال : يا أبا أمامة إني أقرأها ثلاث مرات في ثلاثة أحايين كل ليلة. قلت : وكيف تصنع في قراءتك يا ابن عم محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم؟[/rtl] [rtl] قال : أقرأها قبل الركعتين بعد صلاة العشاء الآخرة ، وأقرأها حيث أخذت مضجعي للنوم ، وأقرأها عند وتري من السحر ، قال علي عليهالسلام : فوالله ما تركتها منذ سمعت هذا الخبر من نبيكمصلىاللهعليهوآلهوسلمحتى أخبرتك به.[/rtl] [/rtl] ١٣٨ [rtl][rtl] قال أبو أمامة : فوالله ما تركتها منذ سمعت هذا الخبر من علي بن أبي طالب عليهالسلام حتى حدثتك به. قال القاسم : وأنا ما تركت قراءتها كل ليلة منذ حدثني أبو أمامة بفضلها حتى الآن. قال علي بن يزيد : وأخبرك أني ما تركت قراءتها في كل ليلة منذ حدثني القاسم في فضلها. قال ابن أبي عاتكة : وأنا فما تركت قراءتها كل يوم منذ بلغني في فضل قراءتها ما بلغني. قال ابن سابور : وأنا ما تركت قراءتها كل ليلة منذ بلغني عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلمفي فضلها. قال إبراهيم بن عمر : وأنا ما تركت قراءتها منذ بلغني عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلمهذا الحديث في فضل قراءتها.[/rtl] [rtl] قال أبو المفضل : وأنا بنعمة ربي ما تركت منذ سمعت هذا الحديث من عبيد بن أبي سفيان عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في فضل قراءتها إلى أن حدثتكم به.[/rtl] [rtl] الأمر الثالث : الأدعية الواردة عنهم صلوات الله عليهم[/rtl] [rtl] من أدعية الصديقة فاطمة الزهراء عليهاالسلام[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل ، ص ٤٤٠ ـ ٤٤٤ : ومن المهمات أيضاً بعد صلاة العشاء[/rtl] [/rtl] ١٣٩ [rtl][rtl] الآخرة الدعاء المختص بهذه الفريضة من أدعية مولاتنا فاطمة صلوات الله عليها ، عقيب الخمس المفروضات ، وهو :[/rtl] [rtl] سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِعَظَمَتِهِ ، سُبْحَانَ مَنْ ذَلَّ كُلُّ شُيءٍ لِعِزَّتِهِ ، سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيءٍ بِأَمْرِهِ وَمُلْكِهِ ، سُبْحَانَ مَنِ انقَادَتْ لَهُ الأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لاَ يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ ، الحَمْدُ للهِ سَامِكِ السَّمَاءِ ، وَسَاطِحِ الأَرْضِ ، وَحَاصِرِ الْبِحَارِ ، وَنَاضِدِ الْجِبَالِ ، وَبَارِئ الحَيوَانِ ، وَخَالِقِ الشَّجَرِ ، وَفَاتِحِ يَنَابِيْعِ الأَرْضِ ، وَمُدَبِّرِ الأُمُورِ ، وَمُسَيِّرِ السَّحَابِ ، وَمُجْرِي الرِّيْحِ وَالْمَاءِ وَالنَّارِ مِنْ أَغْوَارِ الأَرْضِ مُتَسَارِعَات في الْهَوَاءِ ، وَمُهْبِطِ الحَرِّ وَالْبَرْدِ ، الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتُمُّ الصَّالِحَاتُ ، وَبِشُكْرِهِ تُسْتَوْجَبُ الزِّيَادَاتُ ، وَبِأَمْرِهِ قَامَتِ السَّمَوَاتُ ، وَبِعِزَّتِهِ استَقَرَّتِ الرَّاسِيَاتُ ، وَسَبَّحَتِ الْوُحُوشُ في الفَلَوَاتِ ، وَالطَّيْرُ في الْوَكَنَاتِ.[/rtl] [rtl] الْحَمْدُ للهِ رَفِيْعِ الدَّرَجَاتِ ، مُنَزِّلِ الآيَاتِ ، وَاسِعِ الْبَرَكَاتِ ، سَاتِرِ العَوْرَاتِ ، قَابِلِ الحَسَنَاتِ ، مُقِيلِ العَثَرَاتِ ،[/rtl] [/rtl] ١٤٠ [rtl] [rtl] مُنَفِّسِ الْكُرُبَاتِ ، مُنْزِلِ الْبَرَكَاتِ ، مُجِيبِ الدَّعَوَاتِ ، مُحْيِي الأَمْوَاتِ ، إِلَهِ مَنْ في الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ ، الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَمْدٍ وَذِكْرٍ وَشُكْرٍ وَصَبْرٍ وَصَلاةٍ وَزَكَاةٍ وَقِيَامٍ وَعِبَادَةٍ وَسَعَادَةٍ وَبَرَكَةٍ وَزِيَادَةٍ وَرَحْمَةٍ وَنِعْمَةٍ وَكَرَامَةٍ وَفَرِيْضَةٍ وَسَرَّاءَ وَضَرَّاءَ ، وَشِدَّةٍ وَرَخَاءٍ ، وَمُصِيْبَةٍ وَبَلاَءٍ ، وَعُسْرٍ وَيُسْرٍ ، وَغِنَىً وَفَقْرٍ ، وَعَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَفِي كُلِّ أَوَانٍ وَزَمَانٍ ، وَكُلِّ مَثْوَىً وَمُنْقَلَبٍ ، وَمُقَامٍ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ فَأَعِذْنِي ، وَمُسْتَجِيرٌ بِكَ فَأَجِرْنِي ، وَمُسْتَعِينٌ بِكَ فَأَعِنِّي ، وَمُسْتَغِيثٌ بِكَ فَأَغِثْنِي ، وَدَاعِيْكَ فَأَجِبْنِي ، وَمُسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي ، وَمُسْتَنْصِرُكَ فَانْصُرْنِي ، وَمُسْتَهْدِيْكَ فَاهْدِني ، وَمُسْتَكْفيِكَ فَاكْفِنِي ، ومُلْتَجِىءٌ إِلَيّكَ فَآوِنِي ، وَمُسْتَمْسِكٌ بِحَبْلِكَ فَاعْصِمْنِي ، وَمُتَوَكِّلٌ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي ، وَاجْعَلْنِي في عِيَاذِكَ وَجِوَارِكَ وَحِرْزِكَ وَكَهْفِكَ وَحِيَاطَتِكَ وَحِرَاسَتِكَ وَكِلاَءَتِكَ وَحُرْمَتِكَ وَأَمْنِكَ وَتَحْتَ ظِلِّكَ ، وَتَحْتَ جَنَاحِكَ ، وَاجْعَلْ عَلَيَّ جُنَّةً وَاقِيَةً مِنْكَ ، وَاجْعَلْ حِفْظَكَ وَحِيَاطَتَكَ وَحِرَاسَتَكَ ، وَكِلاَءَتَكَ مِنْ وَرَائِي وَأمَامِي ،[/rtl] [/rtl] ١٤١ [rtl] [rtl] وَعَنْ يَميْنِي وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي وَمِنْ تَحْتِي وَحَوالَيَّ ، حَتَّى لاَيَصِلَ أَحَدٌ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ إِلَى مَكْرُوهِي وَأَذَايَ ، بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيْعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ، ذو الْجَلاَلِ وَالاْكْرَامِ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ اكفِنِي حَسَدَ الحَاسِدِيْنَ ، وبَغْيَ الْبَاغِيْنَ ، وَكَيْدَ الْكَائِدِيْنَ ، وَمَكْرَ الْمَاكِرِيْنَ ، وَحِيْلَةَ الْمُحْتَالِيْنَ ، وَغِيْلَةَ المُغْتَالِينَ ، وَظُلْمَ الظَّالِمِيْنَ ، وَجَوْرَ الجَائِرِيْنَ ، وَاعْتِدَاءَ المُعْتَدِيْنَ ، وَسَخَطَ المُسْخِطِيْنَ ، وَتَشَحُّبَ المُتَشَحِّبِيْنَ ، وَصَوْلَةَ الصَّائِلِيْنَ ، وَاقْتِسَارَ المُقْتَسِرِيْنَ ، وَغَشْمَ الغَاشِمِيْنَ ، وَخَبْطَ الخَابِطِيْنَ ، وَسِعَايَةَ السَّاعِيْنَ ، وَنَمِيْمَةَ النَّامِّيْنَ ، وَسِحْرَ السَّحَرَةِ وَالْمَرَدَةِ وَالشَّيَاطِيْنِ ، وَجَوْرَ السَّلاَطِيْنِ ، وَمَكْرُوهَ العَالَمِيْنَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ المَخْزُونِ الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ ، الَّذِي قَامَتْ بِهِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ ، وَأَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلَمُ ، وَسَبَّحَتْ لَهُ الْمَلاَئِكَةُ ، وَوَجِلَتْ عَنْهُ القُلُوبُ ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ ، وَأَحْيَيْتَ بِهِ الْمَوْتَى ، أَنْ تَغْفِرَ لِي كُلَّ ذَنْب أَذْنَبْتُهُ ، في ظُلَمِ[/rtl] [/rtl] ١٤٢ [rtl] [rtl] اللَّيْلِ وَضَوْءِ النَّهَارِ ، عَمْدَاً أَوْ خَطَأً سِرَّاً أَوْ عَلاَنِيَةً ، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً وَهَدْيَاً وَنُورَاً وَعِلْمَاً وَفَهْمَاً ، حَتَّى أُقِيمَ كِتَابَكَ ، وَأُحِلَّ حَلاَلَكَ ، وَأُحَرِّمَ حَرَامَكَ ، وَأُؤَدِّيَ فَرَائِضَكَ ، وَأُقِيْمَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ ألْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى ، وَاجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقيَ ، وَاخْتِمْ لِي عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ إِنكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، اللَّهُمَّ إِذَا فَنِيَ عُمْرِي ، وَتَصَرَّمَتْ أَيَّامُ حَيَاتِي ، وَكَانَ لاَ بُدَّ لِي مِن لِقَائِكَ ، فَأَسْأَلُكَ يَا لَطِيفُ أَنْ تُوْجِبَ لِي مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً يَغْبِطُنِي بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ اقْبَلْ مِدْحَتِي وَالْتِهَافِي ، وَارْحَمْ ضَرَاعَتِي وَهُتَافِي ، وَإقْرَارِي عَلَى نَفْسِي وَاعْتِرَافِي ، فَقَدْ أَسْمَعْتُكَ صَوْتِي في الدَّاعِيْنَ ، وَخُشُوعِي في الضَّارِعِيْنَ ، وَمِدْحَتِي في القَائِلِيْنَ ، وَتَسبِيْحِي في الْمَادِحِيْنَ ، وَأَنْتَ مُجِيبُ المُضْطَرِّيْنَ ، وَمُغِيْثُ الْمُسْتغِيْثِيْنَ ، وَغِيَاثُ المَلْهُوفِيْنَ ، وَحِرْزُ الهَارِبِيْنَ ، وَصَرِيْخُ المُؤْمِنِيْنَ ، وَمُقِيلُ المُذْنِبِيْنَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى الْبَشِيْرِ النَّذِيْرِ ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ ، وَعَلَى الْمَلاَئِكَةِ وَالنَّبيِّيْنَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ دَاحِيَ المَدْحُوَّاتِ ، وَبَارِىءَ الْمَسْمُوكَاتِ ، وَجَبَّالَ[/rtl] [/rtl] ١٤٣ [rtl] [rtl] القُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِها شَقِيِّها وَسَعِيْدِهَا ، اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ ، وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ ، وَكَرَائِمَ تَحِيَّاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَأَمِيْنِكَ عَلَى وَحْيِكَ ، القَائِمِ بِحُجَّتِكَ ، وَالذَّابِّ عَنْ حَرَمِكَ ، وَالصَّادِعِ بِأَمْرِكَ وَالمُشَيِّدِ لآيَاتِكَ ، وَالْمُوْفِي لِنَذْرِكَ ، اللَّهُمَّ فَأَعْطِهِ بِكُلِّ فَضِيْلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ ، وَنَقِيْبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ ، وَحَالٍ مِنْ أَحْوَالِهِ ، وَمَنْزِلَةٍ مِنْ مَنَازِلِهِ ، رَأَيْتَ مُحَمَّدَاً لَكَ فيهَا نَاصِرَاً ، وَعَلَى مَكْرُوهِ بَلاَئِكَ صَابِرَاً ، وَلِمَنْ عَادَاكَ مُعَادِيَاً ، وَلِمَنْ وَالاَكَ مُوَالِيَاً ، وعَمَّا كَرِهْتَ نَائِيَاً ، وَإِلَى مَا أَحْبَبْتَ دَاعِيَاً ، فَضَائِلَ مِنْ جَزَائِكَ ، وَخَصَائِصَ مِنْ عَطَائِكَ وَحِبَائِكَ ، تُسْنِي بِهَا أَمْرَهُ ، وَتُعْلِي بِهَا دَرَجَتَهُ ، مَعَ القُوَّامِ بِقسْطِكَ ، وَالذّابِّيْنَ عَنْ حَرَمِكَ ، حَتَّى لاَ يَبْقَى سَنَاءٌ وَلاَبَهَاءٌ وَلاَرَحْمَةٌ وَلاَ كَرَامِةٌ إِلاَّ خَصَصْتَ مُحَمَّدَاً بِذَلِكَ ، وَآتَيْتَهُ مِنْكَ الُّذرَى ، وَبَلَّغْتَهُ الْمَقَامَاتِ الْعُلى ، آمِيْنَ رَبَّ العَالَمِيْنَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِيْنِي وَنَفْسِي وَجَمِيْعَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، فَاجْعَلْنِي في كَنَفِكَ وَحِفْظِكَ وَعِزِّكَ وَمَنْعِكَ ، عَزَّ جَارُكَ ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ، حَسْبِي أَنْتَ في[/rtl] [/rtl] ١٤٤ [rtl] [rtl] السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ ، وَالشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ ، وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ المَصيرُ ، رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلذِيْنَ كَفَرُوا ، وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيْزُ الْحَكِيمُ ، رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً ، إِنهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرَّاً وَمُقَامَاً ، رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الفَاتِحِيْنَ.[/rtl] [rtl] رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا ، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا ، وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ ، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ ، وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاتُخْلِفُ الْمِيْعَادَ ، رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا ، رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرَاً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلَنِا ، رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الْكَافِرِيْنَ ، رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ الطَّاهِرِيْنَ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً.[/rtl] [rtl] من أدعية أمير المؤمنين عليهالسلام[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل ، ص ٤٣٨ ـ ٤٤٠ : من المهمات بعد صلاة العشاء الآخرة ،[/rtl] [/rtl] ١٤٥ [rtl][rtl] الدعاء المختص بهذه الفريضة من أدعية مولانا علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، عقيب الخمس المفروضات وهو :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاحْرسْنِي بِعَيْنكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ ، وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ التي لاَ يُرَامُ ، وَاغْفِرْ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَار ، وَمِنْ جَوْرِ كُلِّ جَائِرٍ ، وَحَسَدِ كُلِّ حَاسِدٍ ، وبَغَيِ كُلِّ بَاغٍ ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي في نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَجَمِيْعِ مَا خَوَّلْتَنِي مِنْ نِعَمِكَ ، اللَّهُمَّ تَوَلَّنِي فيمَا عِنْدكَ مِمَّا غِبْتُ عَنْهُ ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فيمَا حَضَرْتُهُ ، يَا مَنْ لا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ ، وَلاَ تنقِصُهُ الْمَغْفِرَةُ ، اغفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ ، وَأَعْطِنِي مَا لاَ يُنْقِصُكَ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَرَجَاً قَرِيْبَاً ، وَصَبْرَاً جَمِيْلاً ، وَرِزْقَاً وَاسِعَاً ، وَالعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُكْثِرُ ذِكْرَكَ ، وَيُتَابِعُ شُكْرَكَ ، وَيَلْزَمُ عِبَادَتَكَ ، وَيُؤَدِّيْ أَمَانَتَكَ ،[/rtl] [/rtl] ١٤٦ [rtl] [rtl] اللَّهُمَّ طَهِّرْ لِسَانِي مِنَ الكَذِبِ ، وَقَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ ، وعَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ ، وَبَصَرِي مِنَ الخِيَانَةِ ، إِنَّكَ أَنْتَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِيْ الصُّدُورُ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ ، وَرَبَّ الأَرَضِيْنَ السَّبْعِ وَمَا أَقَلَّتْ ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَتْ ، وَرَبَّ كُلِّ شَيءٍ ، وَإِلَهَ كُلِّ شَيءٍ ، وَآخِرَ كُلِّ شَيءٍ ، رَبَّ جَبْرَئِيْلَ وَمِيْكَائِيْلَ وَإِسْرَافِيْلَ ، وَإِلَهَ إِبْرَاهِيْمَ وَإسْمَاعِيْلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَتَوَلاَّنِي بِرَحْمَتِكَ ، وَتَشْمَلَنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَتُسْعِدَنِي بِمَغْفِرَتِكَ ، وَلاَ تُسَلِّطَ عَلَيَّ أحداً مِنْ خَلْقِكَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِلَيْكَ فَقَرِّبْنِي ، وَعَلَى حُسْنِ الْخُلُقِ فَقَوِّمْنِي ، وَمِنْ شَرِّ شَيَاطِيْنِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ فَسَلِّمْنِي ، وَفِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَاحْرُسْنِي ، وَفِي أَهلِي وَمَالِي وَوُلْدِي وَإِخْوَانِي ، وَجَمِيْعِ مَا أَنعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ فَاحْفَظْنِي ، وَاغْفِرْ لِي وَلِوَالدَيَّ وَلِسَائِرِ المُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، يَا وَلِيَّ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، وَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيْرُ ، بِرَحْمَتِكَ[/rtl] [/rtl] ١٤٧ [rtl] [rtl]يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ ، وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِيْنَ.[/rtl][/rtl] | |
|