منتظرالفرج مديرالمنتدى والمشرف العام
عدد المساهمات : 993 تاريخ التسجيل : 14/08/2010
| موضوع: تعقيبات الصلاة اخرى الثلاثاء 21 يوليو 2015, 6:33 am | |
| [rtl]تعقيبات أُخرى[/rtl] [rtl] [rtl] الدعاء قبل الصلاة وبعدها[/rtl] [rtl] في الكافي : ج٢ ص٥٤٤ ح١ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان أمير المؤمنين عليهالسلاميقول : من قال هذا القول كان مع محمد وآل محمد إذا قام قبل أن يستفتح الصلاة :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنِّي أتَوَجَّهُ إلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ صَلاَتِي ، وَأتَقَرَّبُ بِهِمْ إلَيْكَ فَاجْعَلْنِي بِهِمْ وَجيْهَاً في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَمِنَ المُقَرَّبِيْنَ ، مَنَنْتَ عَلَيَّ بِمَعْرِفَتِهِمْ فَاخْتِمْ لِي بِطَاعَتِهِمْ ، وَمَعْرِفَتِهِمْ وَوِلاَيَتِهِمْ ، فَإنَّهَا السَّعَادَةُ وَاخْتِمْ لِي بِهَا ، فَإنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. ثم تصلي فإذا انصرفت قلت :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مَعَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في كُلِّ عَافِيَةٍ وَبَلاَءٍ ، وَاجْعَلْنِي مَعَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في كُلِّ مَثْوَىً وَمُنْقَلَبٍ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَاهُمْ ، وَمَمَاتِي مَمَاتَهُمْ ، وَاجْعَلْنِي مَعَهُمْ في[/rtl] [/rtl] ٢٣٠ [rtl] [rtl] المَوَاطِنِ كُلِّها ، وَلا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ...[/rtl] [rtl] أفضل ما يتقرب به بعد الفرائض[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمهالله تعالى في فلاح السائل : ٣٩٨ : ثم يقول ما روي في أدعية السر : يا محمد قل للذين يريدون التقرب إليَّ : اعلموا علماً يقيناً أن هذا الكلام أفضل ما أنتم متقربون به إليَّ بعد الفرائض وذلك أن يقول :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنَّهُ لَمْ يُمْسِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أنْتَ إلَيْهِ أحْسَنُ صَنِيعَاً ، وَلاَ لَهُ أدْوَمُ كَرَامَةً وَلاَ عَلَيْهِ أبْيَنُ فَضْلاً ، ولاَبِهِ أشَدُّ تَرَفُّقَاً ، وَلاَ عَلَيْهِ أشَدُّ حَيْطَةً ، وَلاَ عَلَيْهِ أشَدُّ تَعَطُّفَاً مِنْكَ عَلَيَّ ، وَإنْ كَانَ جَمِيْعُ الْمَخْلُوقِيْنَ يُعَدِّدُونَ مِنْ ذَلِكَ مِثْلَ تَعْدِيْدِي فَاشْهَدْ يَا كَافِيَ الشَّهَادَةِ بِأنِّي أُشْهِدُكَ بِنِيَّةِ صِدْقٍ بِأَنَّ لَكَ الْفَضْلَ وَالطَّوْلَ في إنْعَامِكَ عَلَيَّ وَقِلَّةِ شُكْرِي لَكَ فيهَا.[/rtl] [rtl] يَا فَاعِلَ كُلِّ إرَادَةٍ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَطوِّقْنِي أمَانَاً مِنْ حُلُولِ السُّخْطِ لِقِلَّةِ الشُّكْرِ ، وَأوْجِبْ لِي زِيَادَةً مِنْ إتْمَامِ النِّعْمَةِ بِسِعَةِ الرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ ، أنْظِرْنِي خَيْرَكَ وَلاَ تُقَايِسْنِي بِسُوءِ سَرِيْرَتِي ،[/rtl] [/rtl] ٢٣١ [rtl] [rtl] وَامْتَحِنْ قَلْبِي لِرِضَاكَ ، وَاجْعَلْ مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إلَيْكَ في دِيْنِكَ خَالِصَاً ، وَلا تَجعَلْهُ لِلُزُومِ شُبْهَةٍ ، وَلا فَخْرٍ ، وَلا رِيَاءٍ يَا كَرِيْمُ.[/rtl] [rtl] فإنه إذا قال ذلك أحبَّه أهل سماواتي وسموه الشكور.[/rtl] [rtl] دعاء ، آخر ما يُدعى به بعد الصلاة[/rtl] [rtl] عن السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ٣٣٠ ح٥١ ، قال : ومن المهمات الدعاء بآخر ما يدعى بعد الصلاة حدث أبو غالب أحمد بن محمد بن سليمان الرازي رضياللهعنه رفعه قال : هذا الدعاء يجب أن يكون آخر ما يُدعى به :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي إلَيْكَ ، وَأقْبَلْتُ بِدُعَائِي عَلَيْكَ رَاجِيَاً إجَابَتَكَ ، طَامِعَاً في مَغْفِرَتِكَ ، طَالِبَاً مَا وَأيْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ ، مُستَنْجِزَاً وَعْدَكَ إذْ تَقُولُ : (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأقْبِلْ إلَيَّ بِوَجْهِكَ ، وَاغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْني ، وَاسْتَجِبْ دُعَائِي يَا إلَهَ الْعَالَمِيْنَ.[/rtl] [rtl] دعاء لدفع الأسقام[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل :[/rtl] [/rtl] ٢٣٢ [rtl][rtl] ص٣٣٤ ح٥٣ : وإن كانت بك علة فاصنع كما رواه أحمد ابن محمد بن علي الكوفي وغيره ، عن محمد بن يعقوب الكليني ، عن أحمد بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : دعاء يُدعى به في عقيب كل صلاة تصليها ، فإن كان بك داء من سقم ووجع ، فإذا قضيت صلاتك فامسح بيدك على موضع سجودك من الأرض وادع بهذا الدعاء ، ومرَ يدك على موضع وجعك سبع مرات ، تقول :[/rtl] [rtl] يَا مَنْ كَبَسَ الأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ ، وَسَدَّ الهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ ، وَاخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الأسْمَاءِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْعَلْ بِي كذا وكذا ، وَارْزُقْنِي كذا وكذا ، وَعَافِنِي مِنْ كذا وكذا.[/rtl] [rtl] دعاء لغفران الذنوب[/rtl] [rtl] في الكافي : ج٤ ص٥٤٦ ح٤ ، قال : عنه (أي البرقي) : عن بعض أصحابه رفعه قال عليهالسلام: من قال بعد كل صلاة وهو آخذ بلحيته بيده اليمنى : يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ ارْحَمْنِي مِنَ النَّارِ ـ ثلاث مرات ـ ويده اليسرى مرفوعة وبطنها إلى ما يلي السماء ثم يقول : أَجِرْنِي مِنَ العَذَابِ الأَلِيمِ. ثلاث مرات.[/rtl] [/rtl] ٢٣٣ [rtl][rtl] ثم يؤخر يده عن لحيته ، ثم يرفع يده ويجعل بطنها مما يلي السماء ، ثم يقول : يَا عَزِيزُ يَا كَرِيمُ يَا رَحْمنُ يَا رَحِيْمُ. ويقلب يديه ويجعل بطونهما مما يلي السماء ، ثم يقول : أَجِرْنِي مِنَ الْعَذَابِ الأَلِيْمِ ـ ثلاث مرات ـ صلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ ، غفر له ورضي عنه ، ووصل بالاستغفار له حتى يموت جميع الخلائق إلاّ الثقلين الجن والإِنس.[/rtl] [rtl] دعاء من داوم عليه رد الله عليه روحه في قبره[/rtl] [rtl] وقال : إذا فرغت من تشهدك فارفع يديك وقل :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً عَزْمَاً جَزْمَاً لاَ تُغَادِرُ ذَنْبَاً ، وَلاَ أَرْتَكِبُ بَعْدَهَا مُحَرَّمَاً أبَدَاً ، وَعَافِنِي مُعَافَاةً لاَ بَلْوَى بَعْدَهَا أبَدَاً ، وَاهْدِنِي هُدَىً لاَ أضِلُّ بَعْدَهُ أبَدَاً ، وَانْفَعْنِي يَا رَبِّ بِمَا عَلَّمْتَنِي ، وَاجْعَلْهُ لِي وَلاَ تَجْعَلْهُ عَلَيَّ ، وَارْزُقْنِي كَفَافَاً وَرَضِّنِي بِهِ يَا رَبَّاهُ ، وَتُبْ عَلَيَّ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ ، يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ ، يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ ، ارْحَمْنِي مِنَ النَّارِ ذَاتِ السَّعِيرِ ، وَابْسُطْ عَلَيَّ مِنْ سِعَةِ رِزْقِكَ ، وَاهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإذْنِكَ ، وَاعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ ، وَأَبْلِغْ مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَنِّي تَحِيَّةً[/rtl] [/rtl] ٢٣٤ [rtl] [rtl] كَثِيْرَةً وَسَلاَمَاً ، وَاهْدِنِي بِهُدَاكَ ، وَأغْنِنِي بِغِنَاكَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أوْلِيَائِكَ المُخْلَصِيْنَ ، وصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ آمِيْنَ.[/rtl] [rtl] قال : من قال هذا بعد كل صلاة رد الله عليه روحه في قبره ، وكان حياً مرزوقاً ناعماً مسروراً إلى يوم القيامة.[/rtl] [rtl] ما يقال عقيب الصلوات في السفر[/rtl] [rtl] قال السيد الخوئي رحمه الله تعالى في المنهاج : ج٢ ص٢٥٥ : (مسألة ٩٥٧) يستحب للمسافر أن يقول عقيب كل صلاة مقصورة ثلاثين مرة : سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وَاللهُ أكْبَرُ.[/rtl] [rtl] وقال المحقق الحلي رحمه الله تعالى في المعتبر : ج١ ص٤٨٤ : ويستحب أن يقول المسافر عقيب كل صلاة فريضة يقصر فيها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر. ثلاثين مرة جبراً للفريضة ، روي ذلك عن الإمام العسكري عليهالسلام قال : يجب على المسافر أن يقول في دبر كل صلاة : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر ثلاثين مرة تماماً للصلاة ، وقوله عليهالسلام : يجب ... يريد به شدة الاستحباب.[/rtl] [/rtl] ٢٣٥ [rtl][rtl] التلبية في دبر كل صلاة مكتوبة في الحج[/rtl] [rtl] جاء في العروة الوثقى ، للسيد اليزدي : ج٢ ص٥٧٠ ، مسألة : ١٩ : يستحب الإكثار بها وتكريرها ما استطاع خصوصاً في دبر كل صلاة فريضة أو نافلة ....[/rtl] [rtl] الإكثار من التلبية بعد الفرائض[/rtl] [rtl] وهي كما في المقنع : ص٢٢٠ ، للشيخ الصدوق رحمه الله تعالى : لَبيكَ اللَّهُمّ لَبَيكَ ، لَبَيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَيكَ ، إنَّ الحَمدَ وَالنِعمةَ لَكَ والمُلكَ لا شريكَ لكَ لَبَيكَ ....[/rtl] [rtl] ثم تقول : لبيك ذا المعارج لبيك ، لبيك تبدئ والمعاد إليك لبيك ، لبيك داعياً إلى دار السلام لبيك ، لبيك غفار الذنوب لبيك ، لبيك مرهوباً ومرغوباً إليك لبيك ، لبيك أنت الغني ونحن الفقراء إليك لبيك ، لبيك ذا الجلال والإكرام لبيك.[/rtl] [rtl] لبيك إله الحق لبيك ، لبيك عبدك ابن عبديك لبيك ، لبيك يا كريم لبيك ، لبيك أتقرب إليك بمحمدٍ وآل محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم ، لبيك بحجة وعمرة معاً لبيك ، لبيك هذه عمرة متعة إلى الحج لبيك ، لبيك تمامها وبلاغها عليك لبيك.[/rtl] [/rtl] ٢٣٦ [rtl][rtl] تقول هذه في دبر كل صلاة مكتوبة أو نافلة ، وحين ينهض بك بعيرك أو علوت شرفاً ....[/rtl] [rtl] وجاء في دعائم الإسلام : ج١ ص٣٠٢ : عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام ، أنه قال : وأكثر من التلبية في دبر كل صلاة مكتوبة أو نافلة ، وحين ينهض بك بعيرك ، وإذا علوت شرفاً ، وإذا هبطت وادياً ، أو لقيت راكباً ، أو استيقظت من نومك وبالأسحار ، على طهر كنت ، أو على غير طهر ، بعد أن تحرم.[/rtl] [rtl] قال العلامة الحلي رحمه الله تعالى في تذكرة الفقهاء : ج٧ ص٢٦٢ : ويجزئ من التلبية في دبر كل صلاة مرة واحدة ، لإطلاق الأمر بها ، وبالواحدة يحصل الامتثال ، ولو زاد ، كان فيه فضل كثير ، لقولهمعليهمالسلام : وأكثر من ذكر ذي المعارج.[/rtl] [rtl] ما يُدعى به عقيب الصلوات في شهر رجب[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في إقبال الأعمال : ج٣ ص٢١٠ : ومن الدعوات كل يوم من رجب ما ذكره الطرازي أيضاً فقال : دعاء علَّمه أبو عبد الله عليهالسلام ،[/rtl] [/rtl] ٢٣٧ [rtl][rtl] محمد السجاد .. عن محمد السجاد في حديث طويل ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : جعلت فداك ، هذا رجب علمني فيه دعاء ينفعني الله به ، قال : فقال لي أبو عبد الله عليهالسلام : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، وقل في كل يوم من رجب صباحاً ومساء ، وفي أعقاب صلواتك في يومك وليلتك :[/rtl] [rtl] يَا مَنْ أرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ، وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيْرَ بِالْقَلِيلِ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّنَاً مِنْهُ وَرَحْمَةً ، أعْطِنِي بِمَسْألَتِي إِيَّاكَ جَمِيْعَ خَيْرِ الدُّنْيَا وَجَمِيْعَ خَيْرِ الآخِرَةِ ، وَاصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إيَّاكَ جَمِيْعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَشَرِّ الآخِرَةِ ، فَإنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أعْطَيْتَ ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ.[/rtl] [rtl] قال : ثم مدّ أبو عبد الله عليهالسلام يده اليسرى فقبض على لحيته ، ودعا بهذا الدعاء وهو يلوذ بسبابته اليمنى ، ثم قال : بعد ذلك :[/rtl] [rtl] يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ يَا ذَا النَّعْمَاءِ وَالجُودِ ، يَا ذَا الْمَنِّ وَالطَّوْلِ ، حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلَى النَّارِ.وفي حديث آخر : ثم وضع يده على لحيته ولم يرفعها إلاّ وقد امتلأ ظهر كفه دموعاً.[/rtl] [/rtl] ٢٣٨ [rtl][rtl] دعاء كل يوم من رجب[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في إقبال الأعمال : ج٣ ص٢١٠ : ومن الدعوات كل يوم من رجب ما ذكره الطرازي أيضاً في كتابه ، فقال أبو الفرج محمد بن موسى القزويني الكاتب (رحمه الله) ، قال : أخبرني أبو عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان ، عن أبيه ، عن جده محمد بن سنان ، عن يونس بن ظبيان قال : كنت عند مولاي أبي عبد الله عليهالسلامإذ دخل علينا المعلى بن خنيس في رجب فتذاكروا الدعاء فيه ، فقال المعلى : يا سيدي علمني دعاء يجمع كل ما أودعته الشيعة في كتبها؟ فقال : قل يا معلى :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ صَبْرَ الشَّاكِرِيْنَ لَكَ ، وَعَمَلَ الخَائِفِيْنَ مِنْكَ ، وَيَقِيْنَ العَابِدِيْنَ لَكَ ، اللَّهُمَّ أنْتَ العَلِيُّ العَظِيْمُ ، وَأَنَا عَبْدُكَ البَائِسُ الفَقِيرُ ، وَأنْتَ الغَنِيُّ الحَمِيدُ ، وَأَنَا الْعَبْدُ الذَّلِيلُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَامْنُنْ بِغِنَاكَ عَلَى فَقْرِي ، وَبِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِي ، وَبِقُوَّتِكَ عَلَى ضَعْفِي يَا قَوِيُّ يَا عَزِيْزُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الأوْصِيَاءِ المَرْضِيِّيْنَ ،[/rtl] [/rtl] ٢٣٩ [rtl] [rtl] وَاكْفِنِي مَا أهَمَّنِي مِنْ أمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.[/rtl] [rtl] ثم قال عليهالسلام : يا معلى والله لقد جمع لك هذا الدعاء ما كان من لدن إبراهيم الخليل إلى محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.[/rtl] [rtl] دعاء : اللهم إني أسألك بالمولودين في رجب[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في إقبال الأعمال : ج٣ ص٢١٥ : ومن الدعوات كل يوم من رجب ، ما رويناه أيضاً عن جدي أبي جعفر الطوسي قدس الله روحه ، فقال : قال ابن عياش : وخرج إلى أهلي على يد الشيخ أبي القاسم رضياللهعنه في مقامه عندهم هذا الدعاء في أيام رجب :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ في رَجَب ، مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ الثَّانِي وَابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ المُنْتَجَب ، وَأتَقَرَّبُ بِهِمَا إلَيْكَ خَيْرَ الْقُرَبِ ، يَا مَنْ إلَيْهِ المَعْرُوفُ طُلِبَ ، وَفِيْمَا لَدَيْهِ رُغِبَ ، أسْأَلُكَ سُؤَالَ مُعْتَرِفٍ مُذْنِبٍ ، قَدْ أوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ ، وَأوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ ، وَطَالَ عَلى الخَطَايَا دُؤُوبُهُ ، وَمِنَ الرَّزَايَا خُطُوبُهُ ، يَسْألُكَ التَّوْبَةَ ، وَحُسْنَ الأوْبَةِ ، وَالنُّزَوعَ مِنَ الحَوْبَةِ ، وَمِنَ النَّارِ فَكَاكَ رَقَبَتِهِ ، وَالْعَفْوَ عَمَّا في رِبْقَتِهِ ، فَأَنْتَ يَا مَوْلاَيَ أعْظَمُ أمَلِهِ وَثِقَتِهِ.[/rtl] [/rtl] ٢٤٠ [rtl] [rtl] اللَّهُمَّ وَأسْأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ الشَّرِيفَةِ ، وَوَسَائِلِكَ المُنِيْفَةِ ، أنْ تَتَغَمَّدَنِي في هَذَا الشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ وَاسِعَةٍ ، وَنِعْمَةٍ وَازِعَةٍ ، وَنَفْسٍ بِمَا رَزَقْتَهَا قَانِعَةٍ إلَى نُزُولِ الحَافِرَةِ ، وَمَحَلِّ الآخِرَةِ ، وَمَا هِيَ إلَيْهَا صَائِرَةٌ.[/rtl] [rtl] الدعاء عند كل زوال من أيام شعبان[/rtl] [rtl] الشيخ الطوسي رحمه الله تعالى في مصباح المتهجد : ص٨٢٨ : عن العباس بن مجاهد ، عن أبيه ، قال : كان علي بن الحسين عليهماالسلام يدعو عند كل زوال من أيام شعبان وفي ليلة النصف منه ، ويصلي على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بهذه الصلوات يقول :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ ، وَمَوْضِعِ الرِّسَالَةِ ، وَمُخْتَلَفِ المَلاَئِكَةِ ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ ، وَأهْلِ بَيْتِ الْوَحْي ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الفُلْكِ الجَارِيَةِ في اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَهَا وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَها ، المُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ ، وَالمُتَأخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ ، وَالَّلازِمُ لَهُمْ لاَحِقٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، الكَهْفِ الحَصِيْنِ ، وَغِيَاثِ المُضْطَرِّ المُسْتَكِينِ ، وَمَلْجَإِ الْهَارِبِيْنَ وَعِصْمَةِ المُعْتَصِمِيْنَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ[/rtl] [/rtl] ٢٤١ [rtl] [rtl] عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَوةً كَثِيْرَةً تَكُونُ لَهُمْ رِضَاً ، وَلِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أدَاءً وَقَضَاءً ، بِحَوْلٍ مِنْكَ وَقُوَّةٍ يَا رَبَّ العَالِمَيْنَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِيْنَ الأبْرَارِ الأخْيَارِ الَّذِيْنَ أوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ وَفَرضْتَ طَاعَتَهُمْ وَوِلاَيَتَهُمْ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعْمُرْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ ، وَلاَتُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ ، وَارْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ ، وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ ، وَأَحْيَيْتَنِي تَحْتَ ظِلِّكَ ، وَهَذَا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ شَعْبَانُ الَّذِي حَفَفْتَهُ مِنْكَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ ، الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَدْأَبُ في صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ في لَيَالِيْهِ وَأيَّامِهِ بُخُوعَاً لَكَ في إكْرَامِهِ وَإعْظَامِهِ إِلَى مَحَلِّ حِمَامِهِ ، اللَّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلَى الاسْتِنَانِ بِسُنَّتِهِ فيهِ ، وَنَيْلِ الشَّفَاعَةِ لَدَيْهِ ، اللَّهُمَّ وَاجْعَلْهُ لِي شَفِيعاً مُشَفَّعاً ، وَطَرِيقاً إلَيْكَ مَهْيَعَاً ، وَاجْعَلْنِي لَهُ مُتَّبِعَاً حَتَّى أَلْقَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنِّي رَاضِيَاً ، وَعَنْ ذُنُوبِي غَاضِيَاً قَدْ أوْجَبْتَ لِي مِنْكَ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوَانَ ، وَأَنْزَلْتَنِي دَارَ الْقَرَارِ ، وَمَحَلَّ الأخْيَارِ.[/rtl] [/rtl] ٢٤٢ [rtl][rtl] الدعاء عقيب الفرائض في شهر رمضان[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في إقبال الأعمال : ج١ ص٧٩ : فصل فيما نذكره من دعاء زائد عقيب كل فريضة من شهر رمضان دعاء بعد كل فريضة ، بإسنادنا إلى التلعكبري عن أبي عبد الله عليهالسلام وأبي إبراهيم عليهالسلام قالا : تقول في شهر رمضان من أوله إلى آخره بعد كل فريضة :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ في عَامِي هَذَا وَفِي كُلِّ عَامٍ ، مَا أبْقَيْتَنِي في يُسْرٍ وَعَافِيَةٍ وَسَعَةِ رِزْقٍ ، وَلاَ تُخْلِنِي مِنْ تِلْكَ المَوَاقِفِ الكَرِيمَةِ ، وَالمَشَاهِدِ الشَّرِيْفَةِ ، وَزِيَارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَفِي جَمِيعِ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَكُنْ لِي.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ فيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ مِنْ الأمْرِ المَحْتُومِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، مِنَ القَضَاءِ الَّذِي لاَ يُرَدُّ وَلاَ يُبَدَّلُ ، أنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ ، المَبْرُورِ حَجُّهُمُ ، المَشْكُورِ سَعْيُهُمُ ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ ، المُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ ، وَاجْعَلْ فيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أنْ تُطِيْلَ عُمْرِي في طَاعَتِكَ وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ رِزْقِي ، وَتُؤَدِّيَ[/rtl] [/rtl] ٢٤٣ [rtl] [rtl] عَنِّي أمَانَتِي وَدَيْنِي ، آمِيْنَ رَبَّ العَالَمِيْنَ.[/rtl] [rtl] قال : وتدعو عقيب كل فريضة في شهر رمضان ليلاً كان أو نهاراً ، فتقول :[/rtl] [rtl] يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ ، يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ ، أنْتَ الرَّبُّ العَظِيْمُ ، الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ، وَهَذَا شَهْرٌ عَظَّمْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَشَرَّفْتَهُ وَفَضَّلْتَهُ عَلَى الشُّهُورِ ، وَهُوَ الشَّهْرُ الَّذِي فَرَضْتَ صِيَامَهُ عَلَيَّ ، وَهُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ ، الَّذِي أنْزَلْتَ فيهِ القُرْآنَ ، هُدَىً للِنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرقَانِ ، وَجَعَلْتَ فيهِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَهَا خَيْرَاً مِنْ ألْفِ شَهْرٍ ، فيا ذَا الْمَنِّ وَلاَ يُمَنُّ عَلَيْكَ ، مُنَّ عَلَيَّ بِفَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ ، فيمَنْ تَمُنُّ عَلَيْهِ ، وَأدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.[/rtl] [rtl] الدعاء بين كل ركعتين من نوافل شهر رمضان[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في إقبال الأعمال : ج١ ص٨٠ : فذكر علي بن عبد الواحد بإسناده إلى رجاء بن يحيى بن سامان ، قال : خرج إلينا من دار سيدنا أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام صاحب العسكر سنة خمس[/rtl] [/rtl] ٢٤٤ [rtl][rtl] وخمسين ومأتين ، فذكر الرسالة المقنعة بأسرها ، قال : وليكن مما تدعو به بين كل ركعتين من نوافل شهر رمضان :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ اجْعَلْ فيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ مِنَ الأَمْرِ المَحْتُومِ ، وَفِيمَا تَفْرُقُ مِنَ الأَمْرِ الْحَكِيْمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، أنْ تَجْعَلَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الحَرَامِ ، المَبْرُورِ حَجُّهُمُ ، المَشْكُورِ سَعْيُهُمُ ، المَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ ، وَأسْأَلُكَ أنْ تُطِيلَ عُمْرِي في طَاعَتِكَ ، وَتُوَسِّعَ لِي في رِزْقِي ، يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.[/rtl] [/rtl] ٢٤٥ | |
|