منتظرالفرج مديرالمنتدى والمشرف العام
عدد المساهمات : 993 تاريخ التسجيل : 14/08/2010
| موضوع: سجدة الشكروادعيتها الثلاثاء 21 يوليو 2015, 6:35 am | |
| [rtl]سجدة الشكر وفضلها وما يقرأ فيها وآدابها[/rtl] [rtl] [rtl] سجدة الشكر وفضلها[/rtl] [rtl] قال السيد اليزدي رحمهالله في العروة الوثقى : ج١ ص٧٠٤ ، (مسألة ٢٣) : يستحب سجود الشكر بعد كل صلاة فريضة كانت أو نافلة.[/rtl] [rtl] وقال العلامة الحلي رحمهالله في منتهى المطلب : ج١ ص٣٠٢ : يستحب السجدة عند الفراغ من الفرائض لرواية مرازم ، لأنها مظنة التعبد ، وموضع الخضوع والشكر على التوفيق لأداء العبادة ، وعند تجدد النعم ودفع النقم ، لأن شكر المنعم واجب عقلاً ، وأبلغ أنواعه السجود على ما روي أن منتهى العبادة من ابن آدم لله تعالى السجود ، وأن أقرب ما يكون العبد إلى الله عزوجل إذا كان في سجوده لقوله : (واسجُد واقترب).[/rtl] [/rtl] ٢٤٦ [rtl][rtl] وقال الميرزا القمي رحمهالله في غنائم الأيام : ج٣ ص٩٣ : تستحب سجدتا الشكر عقيب الصلاة شكراً على التوفيق لأدائها ، قال في التذكرة : إنه مذهب علمائنا خلافاً للجمهور.[/rtl] [rtl] ويدل على ذلك روايات كثيرة ، ففي صحيحة مرازم عن الصادق عليهالسلام ، قال : سجدة الشكر واجبة على كل مسلم ، تتم بها صلاتك ، ويرضى بها ربك ، وتعجب الملائكة منك ، وأن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تبارك وتعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة ، ويقول : يا ملائكتي انظروا إلى عبدي ، أدى فرضي ، وأتم عهدي ، ثم سجد لي شكراً على ما أنعمت به عليه ، ملائكتي ماذا له عندي؟ قال ، فتقول الملائكة : يا ربنا رحمتك ، ثم يقول الرب تبارك وتعالى : ثم ماذا له؟ فتقول الملائكة : يا ربنا جنتك ، ثم يقول الرب تبارك وتعالى : ثم ماذا له؟ فتقول الملائكة : يا ربنا كفاية مهمة ، فيقول الله تبارك وتعالى : ثم ماذا؟ قال : فلا يبقى شيء من الخير إلاّ قالته الملائكة ، فيقول الله تبارك وتعالى : يا ملائكتي ثم ماذا؟ فتقول الملائكة : ربنا لا علم لنا ، قال ، فيقول الله تبارك وتعالى : أشكر له كما شكر لي ،[/rtl] [/rtl] ٢٤٧ [rtl][rtl] وأقبل إليه بفضلي ، وأُريه وجهي (راجع : مكارم الأخلاق ، الشيخ الطبرسي : ص٢٨٦).[/rtl] [rtl] وفي التهذيب : ج٢ ص١١٠ ح١٨٣ : (وأريه رحمتي). والأخبار في هذا الباب كثيرة.[/rtl] [rtl] قال رحمهالله : بقي الكلام في محلهما ، قيل : يستحب جعلهما خاتمة للتعقيب ، ويمكن أن يستدل عليه بما رواه الصدوق رحمه الله تعالى في الفقيه : ج١ ص٣٣٢ ح٩٧١ ، مرسلاً ، قال : كان أبو الحسن موسى بن جعفر عليهالسلاميسجد بعدما يصلي ، فلا يرفع رأسه حتى يتعالى النهار (انتهى ما جاء في كتاب غنائم الأيام).[/rtl] [rtl] وفي بحار الأنوار : ج٨٣ ص٢١٦ ح٣١ ، عن جامع البزنطي ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد ، فادع الله واسأله الرزق.[/rtl] [rtl] وفي الكافي : ج٣ ص٣٢٤ ح١١ : عن عبد الله بن هلال ، ولفظه قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام تفرق أموالنا وما دخل علينا ، فقال : عليك بالدعاء وأنت ساجد ، فإن أقرب ما[/rtl] [/rtl] ٢٤٨ [rtl][rtl] يكون العبد إلى الله وهو ساجد ... الحديث.[/rtl] [rtl] وفي الاحتجاج : ص٢٧٢ : كتب الحميري إلى القائم عليهالسلاميسأله عن سجدة الشكر بعد الفريضة ، فإن بعض أصحابنا ذكر أنها بدعة ، فهل يجوز أن يسجدها الرجل بعد الفريضة؟ وإن جاز ففي صلاة المغرب هي بعد الفريضة أو بعد الأربع ركعات النافلة؟[/rtl] [rtl] فأجاب عليهالسلام : سجدة الشكر من ألزم السنن وأوجبها ، ولم يقل إن هذه السجدة بدعة إلاّ من أراد أن يحدث في دين الله بدعة ، وأما الخبر المروي فيها بعد صلاة المغرب والاختلاف في أنها بعد الثلاث أو بعد الأربع ، فإن فضل الدعاء والتسبيح بعد الفرائض على الدعاء بعقيب النوافل ، كفضل الفرائض على النوافل ، والسجدة دعاء وتسبيح ، والأفضل أن يكون بعد الفرض ، فإن جعلت بعد النوافل أيضاً جاز.[/rtl] [rtl] قال العلامة المجلسي رحمه الله تعالى في بحار الأنوار : ج٨٣ ص١٩٤ ـ ١٩٥ ، بعدما أورد الرواية السابقة : (بيان)[/rtl] [/rtl] ٢٤٩ [rtl][rtl] يدل على جواز السجدة في المغرب قبل النوافل وبعدها ، وأن التقديم أفضل ، وهو أقرب ، وبه يجمع بين الأخبار ، ولا يبعد أن يكون ما ورد من التأخير محمولاً على التقية ، لأنهم بعد الفريضة يتفقدون من يسجد ومن لا يسجد ، ويُشعر به بعض الأخبار أيضاً.[/rtl] [rtl] وذهب أكثر الأصحاب إلى أفضلية التأخير قال في المنتهى : سجود الشكر في المغرب ينبغي أن يكون بعد نافلتها ، لما رواه الشيخ عن حفص الجوهري قال : صلى أبو الحسن علي بن محمدعليهماالسلامصلاة المغرب فسجد سجدة الشكر بعد السابعة ، فقلت له : كان آباؤك يسجدون بعد الثالثة؟ فقال : ما كان أحد من آبائي يسجد إلاّ بعد السبع (راجع : التهذيب : ج١ ص١٦٧).[/rtl] [rtl] وقد روى جواز التقديم بعد المغرب جهم بن أبي جهمة قال : رأيت موسى بن جعفر عليهالسلاموقد سجد بعد ثلاث ركعات من المغرب ، فقلت له : جعلت فداك رأيتك سجدت بعد الثلاث ، فقال : ورأيتني؟ قلت : نعم ، قال : فلا تدعها فإن[/rtl] [/rtl] ٢٥٠ [rtl][rtl] الدعاء فيها مستجاب. انتهى.[/rtl] [rtl] قال٠ الشيخ المجلسي رحمه الله تعالى : أقول : وهذا مما يومي إلى التقية في التأخير فلا تغفل ، وسيأتي في خبر ابن أبي الضحاك عن الرضا عليهالسلامأنه سجد قبل النافلة وقال في الذكرى : في موضع سجدتي الشكر بعد المغرب روايتان يجوز العمل بهما مع إمكان حمل رواية الكاظم عليهالسلام على سجدة مطلقة ، وإن كان بعيداً .. انتهى ، ولعل إيقاعها في الموضعين أفضل وأحوط ، إذ يظهر من كثير من الأخبار استحبابها بعد النافلة مطلقاً أيضاً. انتهى كلام العلامة المجلسي رحمه الله تعالى.[/rtl] [rtl] استحباب سجدة الشكر عند تجدد النعم[/rtl] [rtl] قال المحقق الحلي رحمه الله تعالى في شرائع الإسلام : ج١ ص٧٠ : سجدتا الشكر مستحبتان عند تجدد النعم ، ودفع النقم ، وعقيب الصلوات ، ويستحب بينهما التعفير.[/rtl] [rtl] قال السيد الخوئي رحمهالله في منهاج الصالحين : ج١ ص١٧٨ : (مسألة ٦٥٧) يستحب السجود ـ شكراً لله تعالى ـ[/rtl] [/rtl] ٢٥١ [rtl][rtl] عند تجدد كل نعمة ، ودفع كل نقمة ، وعند تذكر ذلك ، والتوفيق لأداء كل فريضة ونافلة ، بل كل فعل خير ، ومنه إصلاح ذات البين ، ويكفي سجدة واحدة ، والأفضل سجدتان ، فيفصل بينهما بتعفير الخدين ، أو الجبينين أو الجميع ، مقدماً الأيمن على الأيسر ، ثم وضع الجبهة ثانياً ....[/rtl] [rtl] وجاء في علل الشرائع : ج١ ص٢٢٢ ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام : إن أبي علي بن الحسين عليهماالسلام ما ذكر لله عزوجل نعمة عليه إلاّ سجد ، ولا قرأ آية من كتاب الله عزوجل فيها سجود إلاّ سجد ، ولا دفع الله عزوجل عنه سوءً يخشاه أو كيد كائد إلاّ سجد ، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلاّ سجد ، ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلاّ سجد ، وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده ، فسمي السجاد لذلك.[/rtl] [rtl] وفي كتاب ثواب الأعمال : ص٣٢ ، عن ذريح المحاربي قال : قال : أبو عبد الله عليهالسلام : أيما مؤمن سجد لله سجدة لشكر نعمة في غير صلاة ، كتب الله له بها عشر حسنات ،[/rtl] [/rtl] ٢٥٢ [rtl][rtl] ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات في الجنان.[/rtl] [rtl] وفي بحار الأنوار : ج٨٣ ص٢١٩ ح٣٨ ، عن كتاب مشكاة الأنوار : نقلاً من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من سجد سجدة ليشكر نعمة ، وهو متوضئ كتب الله له عشر حسنات ، ومحا عنه عشر خطيئات عظام.[/rtl] [rtl] وفي بصائر الدرجات : ص٤٩٥ ، عن معاوية بن وهب قال : كنت مع أبي عبد اللهعليهالسلامبالمدينة وهو راكب حماره ، فنزل وقد كنا صرنا إلى السوق أو قريباً من السوق ، قال : فنزل وسجد وأطال السجود ، وأنا أنتظره ، ثم رفع رأسه. قال : قلت : جعلت فداك ، رأيتك نزلت فسجدت ، قال : إني ذكرت نعمة الله عليّ ، قال : قلت : قرب السوق والناس يجيئون ويذهبون؟ قال : إنه لم يرني أحد.[/rtl] [rtl] وروى الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى في الأمالي : ص٣٠٤ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليهالسلامقال : بينا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يسير مع بعض أصحابه في بعض طرق المدينة ، إذ ثنى رجله عن دابته ثم خر ساجداً ، فأطال في[/rtl] [/rtl] ٢٥٣ [rtl][rtl] سجوده ثم رفع رأسه فعاد ثم ركب ، فقال له أصحابه : يا رسول الله رأيناك ثنيت رجلك عن دابتك ثم سجدت فأطلت السجود؟[/rtl] [rtl] فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن جبرئيل عليهالسلام أتاني فأقرأني السلام من ربي وبشرني أنه لن يخزيني في أمتي ، فلم يكن لي مال فأتصدق به ، ولا مملوك فأعتقه ، فأحببت أن أشكر ربي عزوجل.[/rtl] [rtl] قال العلامة المجلسي رحمه الله تعالى معقباً على الحديث الشريف في بحار الأنوار : ج٨٣ ص١٩٦ ـ ١٩٧ : (بيان) يدل على استحباب سجدة الشكر عند تجدد النعم مطلقاً ، ولا خلاف فيه بين الأصحاب ، قال الشيخ البهائي رحمه الله تعالى : أطبق علماؤنا رضياللهعنهم على ندبية سجود الشكر عند تجدد النعم ، ودفع النقم ، وكما يستحب لشكر النعمة المتجددة فالظاهر كما قاله شيخنا في الذكرى : أنه يستحب عند تذكر النعم ، وإن لم تكن متجددة ، وقد أجمع علماؤنا على استحباب السجود أيضاً عقيب الصلاة شكراً على التوفيق لأدائها.[/rtl] [/rtl] ٢٥٤ [rtl][rtl] وفي علل الشرايع : ج١ ص٢٣ ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكره قال : قلت لأبي عبد اللهعليهالسلام : لِمَ اتخذ الله إبراهيم خليلاً؟ قال : لكثرة سجوده على الأرض.[/rtl] [rtl] آداب السجود[/rtl] [rtl] قال السيد الخوئي رحمه الله تعالى في (منهاج الصالحين : ج١ ص١٧٩) : (مسألة ٦٥٧) ... ويستحب فيه افتراش الذراعين ، وإلصاق الصدر والبطن بالأرض ، وأن يمسح موضع سجوده بيده ، ثم يمرها على وجهه ، ومقاديم بدنه ، وأن يقول فيه : شكراً لله ، شكراً لله ، أو مائة مرة : شكراً شكراً ، أو مائة مرة : عفواً عفواً ، أو مائة مرة : الحمد لله شكراً ، وكلما قاله عشر مرات قال : شكراً للمجيب ، ثم يقول : يَا ذَا الْمَنِّ الَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ أبَدَاً ، وَلاَيُحْصِيْهِ غَيْرُهُ عَدَداً ، وَيَا ذَا المَعْرُوفِ الَّذِي لاَ يَنْفَذُ أبَدَاً ، يَا كَرِيْمُ يَا كَرِيْمُ يَا كَرِيْمُ ، ثم يدعو ويتضرع ويذكر حاجته ، وقد ورد في بعض الروايات غير ذلك ، والأحوط فيه السجود على ما يصح السجود عليه ، والسجود على المساجد السبعة.[/rtl] [/rtl] ٢٥٥ [rtl][rtl] تعفير الخدين في السجود[/rtl] [rtl] قال العلامة الحلي رحمه الله تعالى في (منتهى المطلب : ج١ ص٣٠٢) : يستحب التعفير في السجود للشكر ، وهو أن يضع خده الأيمن على الأرض عقيب السجود ثم خده الأيسر ، ذهب إليه علماؤنا أجمع ، ولم يعتبره الجمهور.[/rtl] [rtl] لنا : أنه موضع استكانة وتذلل ، وما ذكرناه أبلغ فيه ، فيكون مطلوباً ، ويؤيده ما رواه الشيخ في الموثق ، عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : كان موسى بن عمران عليهالسلام إذا صلى لم ينفتل حتى يلصق خده الأيمن بالأرض ، وخده الأيسر بالأرض ، وقال هو إسحاق بن عمار بن موسى الساباطي : رأيت من آبائي من يفعل ذلك.[/rtl] [rtl] وفي مكارم الأخلاق ص٢٨٦ ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى عليهالسلام : أتدري لم اصطفيتك بكلامي دون خلقي؟ قال موسى عليهالسلام : لا يا رب ، قال تعالى : يا موسى إني قلّبت عبادي ظهراً لبطن فلم أجد فيهم أحداً أذل لي نفساً منك ، يا موسى إنك إذا صليت وضعت خديك على التراب.[/rtl] [/rtl] ٢٥٦ [rtl][rtl] التذلل والخشوع في السجود[/rtl] [rtl] قال السيد الخوئي رحمه الله تعالى في (منهاج الصالحين : ج١ ص١٧٩) : (مسألة ٦٥٨) يستحب السجود بقصد التذلل لله تعالى ، بل هو من أعظم العبادات ، وقد ورد أنه أقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى وهو ساجد ، ويستحب إطالته.[/rtl] [rtl] وقال السيد رضي الدين ابن طاووس قدس الله سرّه وشرف قدره : في (فلاح السائل : ص٣٣٠ ـ ٣٣٢) : فإذا فرغت من ذلك فاسجد سجدة الشكر ، سجدة من يعرف أنه يريد زيادة القرب من المالك المعبود بالخضوع والسجود ، وكن متأهباً كما يتأهب العبد الحقير إذا أراد التقرب من مولاه العظيم الكبير ، فكن على أقل المراتب حاضر القلب مجتمع الخواطر ، وإلاّ فأنت متى سجدت على الغفلة كالهالك أو المخاطر.[/rtl] [rtl] وانظر كيف كان سجود مولانا الكاظم عليهالسلام ، وما تضمن من الذل والعبودية كما نرويه لك ، وهو قدوة يدعو إلى الله[/rtl] [/rtl] ٢٥٧ [rtl][rtl] جل جلاله ويهدي إليه ، ولا تقل ما أقدر على سلوك ذلك السبيل ، وقل لنفسك : ويحكِ كيف تقولين ما أقدر ولو وقفتِ بين يدي سلطان جليل كنتِ على صفة عبد ذليل ، فمثل ما تذلين للملوك من مماليك مولاكِ كذا يكون تذللكِ له ، فإنكِ إن كنتِ ما ترينه فإنه يراكِ ، فلو كنتِ ما تقدرين ما عملتِ ذلك التذلل مع المملوك من مماليك سلطان العالمين ، ولو قالوا لكِ : ما عليكِ منا خوف وأنتِ من الآمنين ما زادكِ ذلك إلاّ تذللاً لهم ، وخضوعاً في حضرتهم لتتقربي إليهم وإلى محبتهم.[/rtl] [rtl] فلا تعذر نفسك إذا كانت منزلة الملوك من العباد أرفع عندها من حرمة سلطان الدنيا والمعاد ، وإذا الخواص يكون سجودهم على ما سيأتي ذكره من الخضوع فينبغي أن تكون أنت أي صاحب الجنايات على أضعاف ذلك من الخوف والخشوع.[/rtl] [/rtl] ٢٥٨ [rtl]من الدعوات الواردة في السجود[/rtl] [rtl] [rtl] من أدعية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في السجود وبعده[/rtl] [rtl] عن اختيار ابن الباقي كما في (بحار الأنوار ، المجلسي : ج٨٣ ص٢٣٩ ح٦٣) : كانت ليلتي من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فإذا أنا به ساجد كالثوب الطريح فسمعته يقول :[/rtl] [rtl] سَجَدَ لَكَ سَوَادِي ، وَآمَنَ بِهِ فُؤَادِي ، رَبِّ هَذِهِ يَدَايَ وَمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي ، يَا عَظِيْمَاً يُرْجَى لِكُلِّ عَظِيمٍ ، اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ العَظِيْمَةَ.[/rtl] [rtl] ثم قال : إن جبرئيل عليهالسلام علمني ذلك وأمرني أن أقول هذه الكلمات التي سمعتها ، فقوليها في سجودكِ ، فمن قالها في سجوده لم يرفع رأسه حتى يغفر له.[/rtl] [rtl] وفي الكافي : ج٣ ص٣٢٤ ح١٢ ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام عن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم قال وهو ساجدٌ باكٍ :[/rtl] [/rtl] ٢٥٩ [rtl][rtl] سَجَدَ لَكَ سَوَادِي ، وَخَيَالِي ، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي ، أبُوءُ إلَيْكَ بِالنِّعَمِ ، وَأعْتَرِفُ لَكَ بِالذَّنْبِ العَظِيْمِ ، عَمِلْتُ سُوْءَاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَاغْفِرْ لِي إنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيْمَ إلاَّ أنْتَ ، أعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَأعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ نَقِمَتِكَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْكَ لاَ أبْلُغُ مَدْحَكَ وَالثَّنَاءَ عَلَيْكَ ، أنْتَ كَمَا أثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ.[/rtl] [rtl] وفي (بحار الأنوار ج٨٣ ص٢١٧) عن عبد الله بن سنان في سياقة أحاديثه عن أبي عبد اللهعليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يقول إذا وضع وجهه للسجود :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي ، وَرَحْمَتُكَ أرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي ، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي يَا حَيُّ لاَ يَمُوتُ.[/rtl] [rtl] وفي (فلاح السائل : ص٣٣٣) : فإذا رفعت رأسك من السجود ، فقل ما ذكره كردين بن مسمع في كتابه المعروف بإسناده فيه إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه كان إذا أراد الانصراف من الصلاة مسح جبهته بيده اليمنى ثم يقول :[/rtl] [rtl] لَكَ الْحَمْدُ لاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، الرَّحْمَنُ[/rtl] [/rtl] ٢٦٠ [rtl] [rtl] الرَّحِيْمُ ، أذْهِبْ عَنِّي الْغَمَّ وَالْحُزْنَ وَالْفِتَنَ ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ.[/rtl] [rtl] وقال : ما أحد من أمتي يقول ذلك إلاّ أعطاه الله ما سأل.[/rtl] [rtl] قال : وروي لنا في حديث آخر أنك إذا أردت أن تقول هذه الكلمات ، فامسح يدك اليمنى على موضع سجودك ثلاث مرات ، وامسح في كل مرة وجهك ، وأنت تقول في كل مرة هذه الكلمات المذكورة.[/rtl] [rtl] من أدعية أمير المؤمنين عليهالسلام[/rtl] [rtl] في الكافي : ج٣ ص٣٢٥ ، روي أنه كان عليهالسلام يقول وهو ساجد :[/rtl] [rtl] ارْحَمْ ذُلِّي بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَتَضَرُّعِي إلَيْكَ ، وَوَحْشَتِي مِنَ النَّاسِ ، وَآنِسْنِي بِكَ يَا كَرِيمُ.[/rtl] [rtl] وكان يقول عليهالسلام أيضاً كما روي :[/rtl] [rtl] وَعَظْتَنِي فَلَمْ أَتَّعِظْ ، وَزَجَرْتَنِي عَنْ مَحَارِمِكَ فَلَمْ أنْزَجِرْ ، وَغَمَرَتْنِي أيادِيْكَ فَمَا شَكَرْتُ ، عَفْوَكَ عَفْوَكَ يا كَرِيمُ أسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ المَوتِ ، وَأسْأَلُكَ العَفْوَ عِنْدَ الحِسَابِ.[/rtl] [/rtl] ٢٦١ [rtl][rtl] وعن فقه الرضا عليهالسلام : ص١٤١ : قال عليهالسلام وكان أمير المؤمنين عليهالسلاميقول في سجوده :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ ارْحَمْ ذُلِّي بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَتَضَرُّعِي إلَيْكَ ، وَوَحْشَتِي مِنَ النَّاسِ ، وأُنْسِي إلَيْكَ يَا كَرِيْمُ فَإنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، أتَقَلَّبُ في قَبْضَتِكَ ، يَا ذَا المَنِّ وَالْفَضْلِ وَالجُودِ وَالغِنَى وَالكَرَمِ ارْحَمْ ضَعْفِي وَشَيْبَتِي مِنَ النَّارِ يَا كَرِيمُ.[/rtl] [rtl] قال العلامة المجلسي رحمهالله في بحار الأنوار : ج٨٣ ص٢١٧ ح٣٣ : نقل من خط الشهيد رحمهاللهقال أمير المؤمنين عليهالسلام : أحب الكلام إلى الله تعالى أن يقول العبد وهو ساجد :[/rtl] [rtl] إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْلِي. ثلاثاً.[/rtl] [rtl] وعن قرب الإسناد الحميري : ص١ ح١ ، عن مسعدة بن صدقة ، عن الصادق عليهالسلام ، عن أبيه عليهالسلام قال : كان علي عليهالسلام يقول في دعائه وهو ساجد :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ أنْ تَبْتَلِيَنِي بِبَلِيَّةٍ تَدْعُونِي ضَرُورَتُهَا عَلَى أنْ أتَغَوَّثَ بِشَيءٍ مِنْ مَعَاصِيْكَ ، اللَّهُمَّ وَلاَ تَجْعَلْ بِي حَاجَةً[/rtl] [/rtl] ٢٦٢ [rtl] [rtl] إلَى أحَدٍ مِنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَلِئَامِهِمْ ، فَإنْ جَعَلْتَ بِي حَاجَةً إلى أحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَاجْعَلْهَا إلَى أحْسَنِهِمْ وَجْهَاً وَخَلْقَاً وَخُلُقَاً ، وَأسْخَاهُمْ بِهَا نَفْسَاً ، وَأطْلَقِهِمْ بِهَا لِسَانَاً ، وَأسْمَحِهِمْ بِهَا كَفَّاً ، وَأَقَلِّهِمْ بِهَا عَلَيَّ امْتِنَانَاً.[/rtl] [rtl] من أدعية الإمام زين العابدين عليهالسلام[/rtl] [rtl] روى الشيخ الصدوق رحمهالله في (الأمالي : ص٣٨٩ ح١٢) عن الثمالي قال : دخلت مسجد الكوفة فإذا أنا برجل عند الاسطوانة السابعة قائماً يصلي يحسن ركوعه وسجوده ، فجئت لأنظر إليه فسبقني إلى السجود فسمعته يقول في سجوده :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ قَدْ عَصَيْتُكَ فَقَدْ أطَعْتُكَ في أحَبِّ الأشْيَاءِ إلَيْكَ وَهُوَ الإيْمَانُ بِكَ ، مَنَّاً مِنْكَ بِهِ عَلَيَّ لاَ مَنٌّ بِهِ مِنِّي عَلَيْكَ ، وَلَمْ أعْصِكَ في أبْغَضِ الأشْيَاءِ إلَيْكَ : لَمْ أدَّعِ لَكَ وَلَداً ، وَلَمْ أتَّخِذْ لَكَ شَرِيكاً ، مَنَّاً مِنْكَ عَلَيَّ لاَ مَنٌّ مِنِّي عَلَيْكَ ، وَعَصَيْتُكَ في أشْيَاءَ عَلَى غَيْرِ مُكَاثَرَةٍ وَلاَ مُكَابَرَةٍ ، وَلاَ اسْتِكْبَارٍ عَنْ عِبَادَتِكَ ، وَلاَ جُحُودٍ لِرُبُوبِيَّتِكَ ، وَلَكِنِ اتَّبَعْتُ هَوَايَ وَأضَلَّنِي الشَّيْطَانُ بَعْدَ الحُجَّةِ وَالْبَيَانِ ، فَإنْ تُعَذِّبْنِي غَيْرَ ظَالِمٍ لِي ، وَإنْ[/rtl] [/rtl] ٢٦٣ [rtl] [rtl] تَرْحَمْنِي فَبِجَودِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.[/rtl] [rtl] ثم انفتل وخرج من باب كندة ، فتبعته حتى أتى مناخ الكلبيين ، فمر بأسود فأمره بشيء لم أفهمه ، فقلت : من هذا؟ فقال : هذا علي بن الحسين عليهماالسلام ، فقلت : جعلني الله فداك ما أقدمك هذا الموضع؟ فقال : هذا الذي رأيت.[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمهالله تعالى في (فلاح السائل : ص٣٦٥) في تعقيب صلاة العصر : ثم اسجد وقل ما ذكر جدي السعيد أبو جعفر الطوسي رضوان الله عليه أن مولانا علي بن الحسينعليهماالسلام كان يقول صلوات الله عليه إذا سجد ، يقول مائة مرة : الْحَمْدُ للهِ شُكْرَاً ، وكلما قال عشر مرات قال : شُكْرَاً لِلْمُجِيبِ ، ثم يقول :[/rtl] [rtl] يَا ذَا الْمَنِّ الدَّائِمِ الَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ أبَداً ، وَلاَ يُحصِيهِ غَيْرُهُ ، وَيَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذي لاَ يَنْفَدُ أبَداً ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ.[/rtl] [rtl] ثم يدعو ويتضرع ويذكر حاجته ثم يقول :[/rtl] [rtl] لَكَ الْحَمْدُ إنْ أطَعْتُكَ ، وَلَكَ الحُجَّةُ إنْ عَصَيْتُكَ ، لاَصُنْعَ لِي وَلاَ لِغَيْري في إحْسَانٍ مِنْكَ في حَالِ الحَسَنَةِ ، يَا كَرِيمُ يَا[/rtl] [/rtl] ٢٦٤ [rtl] [rtl] كَرِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأهْلِ بَيْتِهِ ، وَصِلْ بِجَمِيْعِ مَا سَألْتُكَ وَسْألَكَ مَنْ في مَشَارِقِ الأرْضِ وَمَغَارِبِهَا مِنَ المُؤمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ وَابْدَأْ بِهِمْ وَثَنِّ بِي بِرَحْمَتِكَ.[/rtl] [rtl] ثم يضع خده الأيمن على الأرض ويقول :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ لاَ تَسْلُبْنِي مَا أنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ وِلاَيَتِكَ وَوِلايَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلاَمُ.[/rtl] [rtl] ثم يضع خده الأيسر على الأرض ويقول مثل ذلك هذه آخر الرواية.[/rtl] [rtl] قال : ثم ادع بما أحببت ، وإن شئت قلت وأنت ساجد :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ لَكَ قَصَدْتُ ، وَإلَيْكَ اعْتَمَدْتُ وَأرَدْتُ ، وَبِكَ وَثِقْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأنْتَ عَالِمٌ بِمَا أرَدْتُ.[/rtl] [rtl] فقد روي أن من قال ذلك لم يرفع رأسه حتى تقضى حاجته إن شاء الله تعالى.[/rtl] [rtl] وفي (الكافي : ج٣ ص٣٢١) من دعاء الإمام الباقر عليهالسلام وهو ساجد وقد سمع حنينه :[/rtl] [/rtl] ٢٦٥ [rtl][rtl] سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي حَقَّاً حَقَّاً ، سَجَدْتُ لَكَ يَا رَبِّ تَعَبُّدَاً وَرِقَّاً ، اللَّهُمَّ إنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ فَضَاعِفْهُ لِي ، اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ، وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ.[/rtl] [rtl] قال : وكان أبو جعفر عليهالسلام يقول وهو ساجد :[/rtl] [rtl] لاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ حَقَّاً حَقَّاً ، سَجَدْتُ لَكَ يَا رَبِّ تَعَبُّدَاً وَرِقَّاً ، يَا عَظِيمُ إنَّ عَمَلِي ضَعِيْفٌ فَضَاعِفْهُ لِي ، يَا كَرِيمُ يَا حَنَّانُ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَجُرْمِي ، وَتَقَّبَّلْ عَمَلِي يَا كَرِيمُ يَا جَبَّارُ ، أعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ أخِيْبَ أوْ أحْمِلَ ظُلْمَاً ، اللَّهُمَّ مِنْكَ النِّعْمَةُ وَأنْتَ تَرْزُقُ شُكْرَهَا ، وَعَلَيْكَ يَكُونُ ثَوَابُ مَا تَفَضَّلْتَ بِهِ مِنْ ثَوَابِهَا بِفَضْلِ طَوْلِكَ وَبِكَرِيْمِ عَائِدَتِكَ.[/rtl] [rtl] من أدعية الإمام الصادق عليهالسلام[/rtl] [rtl] في (الكافي : ج٣ ص٣٢٥) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان يقول في سجوده :[/rtl] [rtl] سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي لِوَجْهِكَ الْبَاقِي الدَّائِمِ العَظِيمِ ، سَجَدَ وَجْهِيَ الذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ العَزِيزِ ، سَجَدَ وَجْهِيَ الفَقِيرُ لِوَجْهِ رَبِّي الغَنِيِّ الكَرِيمِ العَلِيِّ العَظِيمِ ، رَبِّ أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا كَانَ[/rtl] [/rtl] ٢٦٦ [rtl] [rtl] وَأسْتَغْفِرُكَ مِمَّا يَكُونُ ، رَبِّ لاَ تُجْهِدُ بَلائِي ، رَبِّ لاَ تُشْمِتُ بِي أعْدَائِي ، رَبِّ لاَ تُسِئْ قَضَائِي ، رَبِّ إنَّهُ لاَ دَافِعَ وَلاَ مَانِعَ إلاَّ أنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ سَطَوَاتِكَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ جَمِيْعِ غَضَبِكَ وَسَخَطِكَ ، سُبْحَانَكَ لاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ.[/rtl] [rtl] وفي (بحار الأنوار ، المجلسي : ج٨٣ ص٢٢٩) قال : وكان أبو عبدالله عليهالسلام يقول في سجدته :[/rtl] [rtl] يَا كَائِنُ قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ ، وَيَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيءٍ ، لاَ تَفْضَحْنِي فَإنَّكَ بِي عَالِمٌ وَلاَ تُعَذِّبْنِي فَإنَّكَ عَلَيَّ قَادِرٌ ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَدِيلِ عِنْدَ المَوْتِ ، وَمِنْ شَرِّ الْمَرْجِعِ في الْقَبْرِ ، وَمِنَ النَّدَامَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ ، اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ عِيْشَةً نَقِيَّةً ، وَمِيْتَةً سَوِيَّةً ، وَمُنْقَلَبَاً كَرِيمَاً غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ.[/rtl] [rtl] وكان أبو عبد الله عليهالسلام يقول :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنَّ مَغْفِرَتَكَ أوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي ، وَرَحْمَتَكَ أرْجَى[/rtl] [/rtl] ٢٦٧ [rtl] [rtl]عِنْدِي مِنْ عَمَلِي ، فَاغْفِرْ لِي يَا حَيُّ وَمَنْ لاَ يَمُوتُ.[/rtl][/rtl] | |
|