منتظرالفرج مديرالمنتدى والمشرف العام
عدد المساهمات : 993 تاريخ التسجيل : 14/08/2010
| موضوع: ادعيةالامام الرضا الثلاثاء 21 يوليو 2015, 6:01 am | |
| [rtl][rtl] من أدعية الإمام الرضا عليهالسلام[/rtl] [rtl] عن فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ص١٠٩ ، إذا فرغت من صلاة الزوال ، فارفع يديك ، ثم قل :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إلَيْكَ بِجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وأتقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمَلاَئِكَتِك ، وَأَنْبيَائِكَ وَرُسُلِكَ ، وَأَسْأَلُكُ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَسْأَلُكَ أنْ تُقِيْلَ عَثْرَتِي ، وَتَسْتُرَ عَوْرَتِي ، وتغْفِرَ ذُنُوبي ، وتقْضِيَ حَاجَتِي ، وَلاَ تعَذِّبَنِي بِقبيحِ فِعَالي ، فَإِنَّ جُودَكَ وَعَفْوَكَ يَسَعُنِي. ثم تخر ساجداً ، وتقول في سجودك :[/rtl] [rtl] يَا أَهْلَ التقْوَى وَالمَغْفِرَةِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِيْنَ ، أَنْتَ مَوْلاَيَ وَسَيِّدي وَرَازِقِي ، أَنْتَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَبِي وأُمِّي ، وَمِنَ النَّاسِ أَجْمَعِيْنَ ، بِي إلَيْكَ فَقْرٌ وَفاقَةٌ ، وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنِّي ، أسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيْمِ ، وَأَسْألُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى إِخْوَانِهِ النَّبِيِّيْنَ ، وَالأَئِمَّةِ الطَّاهِرِيْنَ ، وَتَسْتَجِيْبَ دُعَائِي ، وَتَرْحَمَ تَضَرُّعِي ، وَاصْرِفْ عَنِّي أنْوَاعَ الْبَلاَيَا ، يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.[/rtl] [rtl] وجاء في البلد الأمين : ص١٨ ، والجنة الواقية ، قال : مما[/rtl] [/rtl] ٩١ [rtl][rtl] يختص عقيب الظهر دعاء النجاح : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأرَضِيْنَ السَّبْعِ ، وَمَا فيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ ، وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ ، وَرَبَّ جَبْرَئِيلَ وَمِيْكَائِيْلَ وَإسْرَافِيْلَ ، وَرَبَّ السَّبْعِ المَثَانِي وَالقُرْآنِ العَظِيْمِ ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأعْظَمِ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ ، وَبِهِ تُحْيِي المَوْتَى ، وَتَرْزُقُ الأحْيَاءَ ، وَتُفَرِّقُ بَيْنَ الجَمْعِ ، وَتَجْمَعُ بَيْنَ المُتَفَرِّقِ ، وَبِهِ أحْصَيْتَ عَدَدَ الآجَالِ ، وَوَزْنَ الجِبَالِ ، وَكَيْلَ البِحَارِ ، أسْأَلُكَ يَا مَنْ هُوَ كَذَلِكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأنْ تَفْعَلَ بِي كذا وكذا وسل حاجتك.[/rtl] [rtl] وجاء هذا الدعاء في الكافي : ج٢ ص٥٨٥ ح ٢٣ ، عن محمد بن مسلم قال : قلت لهعليهالسلام : علمني دعاءً فقال : فأين أنت عن دعاء الإلحاح ، قال : وما دعاء الإلحاح؟ فقال : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ ... الخ.[/rtl] [/rtl] ٩٢ [rtl]تعقيب صلاة العصر[/rtl] [rtl] [rtl] الأمر الأول : الاستغفار بعد العصر ، سبعون مرة[/rtl] [rtl] عن جامع الأخبار : ص٦٧ ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جدهعليهمالسلام ، عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : من استغفر الله بعد العصر سبعين مرة ، غفر الله له ذنوب سبعين سنة.[/rtl] [rtl] وعن السيد ابن طاووس في فلاح السائل : ص٣٥١ ، بإسناده عن أبي جرير ، عن أبي عبداللهعليهالسلام ، قال : من استغفر الله عن أثر العصر ، سبعين مرة ، غفرت له ذنوب خمسين عاماً ، فإن لم يكن غفر الله لوالديه ، فإن لم يكن فلقرابته ، فإن لم يكن فلجيرانه.[/rtl] [rtl] وفي الأمالي للشيخ الصدوق : ص ٣٢٧ : عن سفيان بن خالد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من استغفر الله بعد العصر ، سبعين مرة ، غفر الله له ذلك اليوم سبعمائة ذنب ،[/rtl] [/rtl] ٩٣ [rtl][rtl] فإن لم يكن له فلأبيه ، فإن لم يكن لأبيه فلأمه ، فإن لم يكن لأمه فلأخيه ، فإن لم يكن لأخيه فلأخته ، فإن لم يكن لأخته فللأقرب فالأقرب.[/rtl] [rtl] وفي مستدرك الوسائل : ج٥ ص٩٧ح٢ ، روي عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : من استغفر الله بعد صلاة العصر ، سبعين مرة ، غفر الله له سبعمائة ذنب ، قال ، ثم قال : وأيكم يذنب في اليوم والليلة سبعمائة ذنب![/rtl] [rtl] الأمر الثاني : قراءة سورة القدر ، عشر مرات[/rtl] [rtl] وفي مستدرك الوسائل : ج٥ ص٩٢ح١٢ ، عن كتاب الأنوار والأذكار : عن الإمام الصادق ، عن أبيه الإمام الباقر عليهماالسلام ، أنه من قرأ القدر بعد الصبح عشراً ، وحين تزول الشمس عشراً ، وبعد العصر عشراً ، أتعب ألفي كاتب ، ثلاثين سنة.[/rtl] [rtl] وفي المستدرك أيضاً : ج٥ ص ٩٧ ح٣ ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفرعليهمالسلام ، قال : من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر بعد صلاة العصر عشر مرات ، مرت له على مثال أعمال الخلائق.[/rtl] [/rtl] ٩٤ [rtl][rtl] الأمر الثالث : من أدعية أهل البيت عليهمالسلام[/rtl] [rtl] من أدعية النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم[/rtl] [rtl] الدعاء لتخريق الصحيفة[/rtl] [rtl] في فلاح السائل للسيد ابن طاووس : ص٣٥٥ ، ومصباح الكفعمي : ص٣٣ ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قال بعد صلاة العصر في كل يوم مرة واحدة :[/rtl] [rtl] أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لاَ إلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ ، الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ ، ذُوالْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، وَأسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ تَوبَةَ عَبْدٍ ذَليلٍ خَاضِعٍ فَقِيرٍ ، بَائِسٍ مِسْكِينٍ مُسْتَكِينٍ مُسْتَجِيرٍ ، لاَ يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعَاً ، وَلاَ ضَرَّاً ، وَلاَ مَوْتَاً ، وَلاَ حَيَاةً ، وَلاَ نُشُورَاً.[/rtl] [rtl] أمر الله تعالى الملكين بتخريق صحيفته كائنة ما كانت.[/rtl] [rtl] من أدعية مولاتنا الصديقة فاطمة عليهاالسلام[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ص ٣٥٧ ـ ٣٦١ : ومن المهمات الدعاء عقيب العصر بما[/rtl] [/rtl] ٩٥ [rtl][rtl] كانت الزهراء فاطمة سيدة النساء صلوات الله عليها تدعو به في جملة دعائها للخمس الصلوات وهو :[/rtl] [rtl] سُبْحَانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوَارِحَ القُلُوبِ ، سُبْحَانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ ، سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَخْفَى عَلَيهِ خَافِيَةٌ في الأَرْضِ وَلاَ في السَّمَاءِ ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْنِي كَافِرَاً لأَنْعُمِهِ ، وَلاَ جَاحِدَاً لِفَضْلِهِ ، فَالْخَيْرُ فيهِ وَهُوَ أَهْلُهُ ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى حُجَّتِهِ البَالِغَةِ عَلَى جَميعِ مَنْ خَلَقَ مِمَّنْ أَطَاعَهُ وَمِمَّنْ عَصَاهُ ، فَإِنْ رَحِمَ فَمِنْ مَنِّهِ ، وَإِنْ عَاقَبَ فَبِمَا قَدَّمَتْ أَيْديْهِمْ وَمَا اللهُ بِظَلاَّمٍ للْعَبِيدِ.[/rtl] [rtl] وَالْحَمْدُ للهِ العَلِيِّ المَكَانِ ، وَالرَّفِيْعِ البُنْيَانِ ، الشَّدِيدِ الأَرْكَانِ ، العَزِيزِ السُّلْطَانِ ، العَظِيْمِ الشَّأْنِ ، الوَاضِحِ البُرْهَانِ ، الرَّحِيمِ الرَّحْمَانِ ، المُنْعِمِ المَنَّانِ ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي احْتَجَبَ عَنْ كُلِّ مَخْلُوقٍ يَرَاهُ بِحَقِيقَةِ الرُّبُوبِيَّةِ ، وَقُدْرَةِ الوَحْدَانِيَّةِ ، فَلَمْ تُدْرِكْهُ الأَبْصَارُ ، وَلَمْ تُحِطْ بِهِ الأَخْبَارُ ، ولَمْ يُعَيِّنْهُ مِقْدَارٌ ، وَلَمْ يَتَوَهَّمْهُ اعْتِبَارٌ ، لأنَّهُ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ قَدْ تَرَى مَكَانِي ، وَتَسْمَعُ كَلاَمِي ، وَتَطَّلِعُ عَلَى أَمْرِي ،[/rtl] [/rtl] ٩٦ [rtl] [rtl] وَتَعْلَمُ مَا في نَفْسِي ، وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيءٌ مِنْ أَمرِي ، وَقَدْ سَعَيْتُ إِلَيْكَ في طَلِبَتِي ، وَطَلَبْتُ إِلَيْكَ في حَاجَتِي ، وَتَضَرَّعْتُ إِلَيْكَ في مَسْأَلَتِي ، وَسَألْتُكَ لِفَقْرٍ وَحَاجَةٍ وَذِلَّةٍ وَضِيْقَةٍ وَبُؤْسٍ وَمَسْكَنَةٍ ، وَأَنْتَ الرَّبُّ الجَوَادُ بِالمَغْفِرَةِ ، تَجِدُ مَنْ تُعَذِّبُ غَيْرِي ، وَلاَ أَجِدُ مَنْ يَغْفِرُ لِي غَيْرَكَ ، وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي ، وَأَنَا فَقِيرٌ إلَى رَحْمَتِكَ ، فَأَسْأَلْكَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ ، وَغِنَاكَ عَنِّي ، وبِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ ، وَقِلَّةِ امْتِنَاعِي مِنْكَ ، أَنْ تَجْعَلَ دُعَائِي هَذَا دُعَاءً وَافَقَ مِنْكَ إِجَابَةً ، وَمَجْلِسِي هَذَا مَجْلِسَاً وَافَقَ مِنْكَ رَحْمَةً ، وَطَلِبَتِي هَذِهِ طَلِبَةً وَافَقَتْ نَجَاحاً ، وَمَا خِفْتُ عُسْرَتَهُ مِنَ الأُمُورِ فيسِّرْهُ ، وَمَا خِفْتُ عَجْزَهُ مِنَ الأَشْيَاءِ فَوَسِّعْهُ ، وَمَنْ أَرَادَنِي بِسُوْءٍ مِنَ الخَلاَيقِ كُلِّهِمْ فَاغْلِبْهُ ، آمِيْنَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، وَهَوِّنْ عَلَيَّ مَا خَشِيْتُ شِدَّتَهُ ، وَاكْشِفْ عَنِّي مَا خَشِيْتُ كُرْبَتَهُ ، وَيَسِّرْ لِي مَا خَشِيْتُ عُسْرَتَهُ ، آمِيْنَ رَبَّ العَالَمِيْنَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ انْزِعِ العُجْبَ وَالرِّيَاءَ وَالكِبْرَ وَالْبَغْيَ وَالْحَسَدَ وَالضَّعْفَ وَالشَّكَ وَالْوَهْنَ وَالضُّرَّ وَالأَسْقَامَ وَالخِذْلاَنَ وَالْمَكْرَ وَالْخَدِيْعَةَ وَالْبَلِيَّةَ وَالْفَسَادَ مِنْ سَمْعِي وَبَصَرِي ،[/rtl] [/rtl] ٩٧ [rtl] [rtl] وَجَمِيْعِ جَوَارِحِي ، وَخُذْ بِنَاصِيَتِي إِلى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ ذَنْبِي ، وَاسْتُرْ عَوْرَتِي ، وَآمِنْ رَوْعَتِي ، وَاجْبُرْ مُصِيبَتِي ، وَأَغْنِ فَقْرِي ، ويَسِّرْ حَاجَتِي ، وَأقِلْنِي عَثْرَتِي ، وَاجْمَعْ شَمْلِي ، وَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي ، وَمَا غَابَ عَنِّي ، وَمَا حَضَرَنِي ، وَمَا أتخَوَّفُهُ مِنْكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِليْكَ ، وَأَلْجَاتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، وَأَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ بِمَا جَنَيْتُ عَلَيْهَا ، فَرَقاً مِنْكَ وَخَوْفَاً وَطَمَعَاً ، وَأَنْتَ الْكَرِيمُ الَّذِي لاَ يقْطَعُ الرَّجَاءَ ، وَلا يُخَيِّبُ الدُّعَاءَ ، فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيلِكَ ، وَمُوْسَى كَلِيمِكَ ، وَعِيْسَى رُوْحِكَ ، وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ صفيِّكَ وَنَبِيِّكَ ، أَنْ لاَ تَصْرِفَ وَجْهَكَ الْكَريْمَ عَنِّي حَتَّى تقْبَلَ تَوْبَتِي ، وَتَرْحَمَ عَبْرَتِي ، وتَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي ، يَا أرْحَمَ الرَّاحِميْنَ ، وَيَا أحْكَمَ الحَاكِمينَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَأرِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ عَادَانِي ، اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْ مُصِيْبَتِي في دِيْنِي ، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا[/rtl] [/rtl] ٩٨ [rtl] [rtl] أَكْبَرَ هِمَّتِي ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِي ، إِلَهِي أصْلِحْ لِي ديْنِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فيهَا مَعَاشِي ، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي إليها مَعَادي ، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي ، اللَّهُمَّ أَحْيني مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيْرَاً لِي ، وَتَوَفنِي إِذَا كانَتِ الوَفَاةُ خَيْرَاً لِي ، وَأَسْألُكَ خَشْيَتَكَ في الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، وَالْعَدْلَ في الغَضَبِ وَالرِّضَا ، وَأَسْألُكَ القَصْدَ في الفَقْرِ والغِنَى ، وَأَسْأَلُكَ نعيماً لا يَبيدُ ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَينقَطِعُ ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ القضَاءِ ، وَأَسْألُكَ لذَّةَ النظَرِ إِلَى وَجْهِكَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيْكَ لإِرْشَادِ أَمْري ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، اللَّهُمَّ عَمِلْتُ سُوْءً وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغفِرْلِي ، إِنَّه لا يغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيْلَ عَافِيتِكَ ، وَصَبْرَاً عَلَى بَلِيَّتِكَ ، وَخُرُوجَاً مِنَ الدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ مَلاَئِكَتَكَ ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ ، وَأُشْهِدُ مَنْ في السَّمَاوَاتِ ، وَمَنْ في الأَرْضِ ، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ[/rtl] [/rtl] ٩٩ [rtl] [rtl] لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيْكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بَدِيْعُ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ ، يَا كَائِنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ شَيءٌ ، وَالْمُكَوِّنَ لِكُلِّ شَيءٍ ، وَالكَائِنَ بَعْدَ مَا لاَ يَكُونُ شَيءٌ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِلَى رَحْمَتِكَ رَفَعْتُ بَصَرِي ، وَإِلَى جُوْدِكَ بَسَطْتُ كَفِّي ، فَلاَ تَحْرِمْنِي وَأَنَا أَسْأَلُكَ ، وَلاَ تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ ، اللَّهُمَّ فاغْفِرْ لِي فَإِنَّكَ بِي عَالِمٌ ، وَلاَ تعَذِّبْنِي فَإِنَّكَ عَلَيَّ قَادِرٌ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ ذَا الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ ، والصَّلاَةِ النَّافِعَةِ الرافِعَةِ ، صَلِّ عَلَى أكْرَمِ خَلْقِكَ عَلَيْكَ ، وَأَحَبِّهِمْ إِلَيْكَ وأَوْجَهِهِمْ لَدَيْكَ ، مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، المَخصُوصِ بِفَضَائِلِ الوَسَائِلِ ، أَشرَفَ وَأَكْمَلَ وَأَرْفَعَ وَأَعْظَمَ وَأَكْرَمَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مُبَلِّغٍ عَنْكَ مُؤْتَمَنٍ عَلَى وَحْيكَ ، اللَّهُمَّ كَمَا سَدَدْتَ بِهِ العَمَى ، وَفَتَحْتَ بِهِ الهُدَى ، فَاجْعَلْ مَنَاهِجَ سُبُلِهِ لَنَا سُنَنَاً ، وَحُجَجَ بُرْهَانِهِ لَنَا سَبَبَاً ، نَأْتَمُّ بِهِ إلَى القُدُومِ عَلَيْكَ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ، وَمِلْءَ طِبَاقِهِنَّ ،[/rtl] [/rtl] ١٠٠ [rtl] [rtl] وَمِلْءَ الأَرَضِيْنَ السَّبْعِ ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا ، وَمِلْءَ عَرْشِ رَبِّنَا الكَرِيْمِ ، وَمِيْزَانِ رَبِّنَا الغَفَّارِ ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا القَهَّارِ ، وَمِلءَ الجَنَّةِ وَمِلْءَ النَّارِ ، وَعَدَدَ الْمَاءِ وَالثّرَى ، وَعَدَدَ مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَمَنَّكَ وَمَغْفَرتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَرِضْوَانَكَ وَفَضْلَكَ وَسَلاَمَتَكَ وَذِكْرَكَ وَنُوْرَكَ وَشَرَفَكَ وَنِعْمَتَكَ وَخِيَرَتَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَآلِ إبرَاهِيْمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مجِيدٌ ، اللّهُمَّ أعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِيْلَةَ العُظْمَى ، وَكَرِيْمَ جَزائِكَ في العُقْبَى ، حَتَّى تُشَرِّفَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ يَا إِلهَ الهُدَى.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى جَمِيعِ مَلاَئِكَتِكَ وَأَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ ، سَلاَمٌ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَميْكائِيْلَ وإِسْرَافِيلَ ، وَحَمَلَةِ العَرْشِ ، وَمَلاَئِكَتِكَ المُقَرّبِيْنَ ، وَالْكِرَامِ الكَاتِبيْنَ ، وَالكَرُّوبيِّيْنَ ، وَسَلاَمٌ عَلَى مَلاَئِكتِكَ أجْمَعِيْنَ ، وَسَلاَمٌ عَلَى أَبيْنَا آدَمَ ، وَعَلَى أُمِّنَا حَوَّاءَ ، وَسَلاَمٌ عَلَى النَّبيِّيْنَ أَجْمَعِيْنَ ، وَالصِّدِّيقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ والصَّالِحِيْنَ ، وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِيْنَ أَجْمَعِيْنَ ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ[/rtl] [/rtl] ١٠١ [rtl] [rtl] بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْمِ ، وَحَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كثيراً.[/rtl] [rtl] من أدعية أميرالمومنين عليهالسلام[/rtl] [rtl] الأول : دعاء سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ص ٣٥٦ : ومن المهمات الاقتداء بمولانا أميرالمؤمنين صلوات الله عليه وآله في الدعاء عقيب الخمس الصلوات ، فمن دعائه عقيب صلاة العصر :[/rtl] [rtl] سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ، سُبْحَانَ الله بِالغُدُوِّ وَالآصَالِ ، سُبْحَانَ اللهِ بِالعَشِيِّ وَالإبْكَارِ ، فَسُبْحَانَ اللهِ حِيْنَ تُمْسُونَ وَحِيْنَ تُصبِحُونَ ، وَلَهُ الْحَمْدُ في السَّمَواتِ وَالأَرْضِ ، وَعَشِيَّاً وَحِيْنَ تُظْهِرُوْنَ ، سُبْحَانَ رَبِّك رَبِّ العِزّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِيْنَ ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ ، سُبْحَانَ ذِي المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ ، سُبْحَانَ ذِي العِزِّ وَالجَبَرُوتِ ، سُبْحَانَ الحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ ، سُبْحَانَ القَائِم الدَّائِمِ ، سُبْحَانَ الله[/rtl] [/rtl] ١٠٢ [rtl] [rtl] الحَيِّ القَيُّومِ ، سُبْحَانَ العَلِيِّ الأَعْلَى ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلائِكَةِ وَالرُّوْح.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنَّ ذَنْبي أمْسَى مُسْتَجِيرَاً بِعَفْوِكَ ، وَخِوْفِي أَمْسَى مُسْتَجِيْرَاً بِأمْنِكَ ، وفقرِي أَمْسَى مسْتَجِيْرَاً بِغِنَاكَ ، وَذُلِّي أَمْسَى مُسْتَجِيْرَاً بِعِزِّكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لِي وارْحَمْنِي إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَجْهُكَ رَبَّنَا أَكْرَمُ الوُجُوهِ ، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهِ ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ العَطَاءِ ، تُطَاعُ رَبَّنَا وَتَشْكُرُ ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ ، وَتُجِيْبُ الْمُضْطَرَّ ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ ، وَتُنَجِّي مِنَ الْكَرْبِ ، وَتُغْنِي الفَقِيرَ ، وَتَشْفِي السَّقِيْمَ ، وَلاَ يُجَازِي آلاءَكَ أَحَدٌ ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.[/rtl] [rtl] الثاني : سُبْحَانَ اللهِ ذِي الطَّوْلِ وَالنِّعَمِ[/rtl] [rtl] قال نصر بن مزاحم في كتاب صفين : ص١٣٤ : لما خرج علي عليهالسلاممن الكوفة إلى صفين ، وأتى دير أبي موسى ، صلى بها العصر فلما انصرف من الصلاة قال :[/rtl] [rtl] سُبْحَانَ اللهِ ذِي الطَّوْلِ وَالنِّعَمِ ، سُبْحَانَ ذِي القُدْرَةِ[/rtl] [/rtl] ١٠٣ [rtl] [rtl] وَالإفْضَالِ ، أَسْأَلُ اللَّهَ الرِّضَا بِقَضَائِهِ ، وَالْعَمَلَ بِطَاعَتِهِ ، وَالإِنَابَةَ إِلى أَمْرِهِ ، فَإِنَّه سَمِيعُ الدُّعَاءِ.[/rtl] [rtl] من أدعية الإمام موسى الكاظم عليهالسلام[/rtl] [rtl] الأول : الدعاء لمولانا الإمام المهدي عليهالسلام[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ص ٣٥٣ ـ ٣٥٤ : ومن المهمات بعد صلاة العصر الاقتداء بمولانا موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله عليهما في الدعاء لمولانا المهدي صلوات الله عليه .. عن يحيى بن الفضل النوفلي قال : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ببغداد حين فرغ من صلاة العصر ، فرفع يديه إلى السماء وسمعته يقول :[/rtl] [rtl] أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ ، وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ، وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، إِلَيْكَ زِيَادَةُ الأَشْيَاءِ وَنُقْصَانُهَا ، وَأَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ ، خلقْتَ خَلْقَكَ بِغَيْرِ مَعُونَةٍ مِنْ غَيْرِكَ ، وَلاَ حَاجَةٍ إليهِمْ ، وَأَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، مِنْكَ المَشيَّةُ ، وَإِلَيْكَ الْبَدَاءُ ، أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، قَبْلَ القَبْلِ وَخَالِقُ القَبْلِ ، وَأَنْتَ[/rtl] [/rtl] ١٠٤ [rtl] [rtl] اللهُ لاَ إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، بَعْدَ البَعْدِ ، وَخَالِقُ البَعْدِ ، أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ ، وَعِنْدَكَ أُمُّ الكِتَابِ.[/rtl] [rtl] أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، غَايَةُ كُلِّ شَيءٍ وَوَارِثُهُ ، أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، لاَ يَعْزُبُ عَنْكَ الدَّقِيْقُ وَلا الجَلِيلُ ، أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أنْتَ ، لاَ تَخْفَى عَلَيْكَ اللُّغَاتُ ، وَلاَ تَتَشَابَهُ عَلَيْكَ الأَصْوَاتُ ، كُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ في شَأْن ، لاَ يَشْغَلُكَ شَأْنٌ عَنْ شَأْن ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَأَخْفَى ، دَيَّانُ يَوْمِ الدِّينِ ، مُدَبِّرُ الأُمُورِ ، بَاعِثُ مَنْ في القُبُورِ ، مُحيِي العِظَامِ وَهِيَ رَمِيمٌ ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ المَكْنُونِ المَخْزُونِ الحَيِّ القَيُّومِ ، الَّذِي لاَ يَخِيْبُ مَنْ سَأَلَكَ بهِ ، أسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَ المُنتقِمِ لَكَ مِنْ أعْدَائِكَ ، وَأَنْجِزْ لَهُ مَا وَعَدْتَهُ ، يَا ذا الْجَلاَلِ وَالإكْرَام.[/rtl] [rtl] قال : قلت : من المدعو له؟ قال : ذاك المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله ، ثم قال : بأبي المنتدح البطن ، المقرون الحاجبين ، أحمش الساقين ، بعيد مابين المنكبين ، أسمر اللون ، يعتوره مع سمرته صفرة من سهر الليل ، بأبي من ليله يرعى النجوم ساجداً وراكعاً ، بأبي من لا يأخذه في[/rtl] [/rtl] ١٠٥ [rtl][rtl] الله لومة لائم ، مصباح الدجى ، بأبي القائم بأمر الله ، قلت : ومتى خروجه؟ قال : إذا رأيت العساكر بالأنبار على شاطىء الفرات والصراة ، ودجلة ، وهدم قنطرة الكوفة ، وإحراق بعض بيوتات الكوفة ، فإذا رأيت ذلك فإن الله يفعل ما يشاء ، لا غالب لأمر الله ولا معقب لحكمه.[/rtl] [rtl] الثاني : دعاء تمَّ نُوْرُكَ فَهَدَيْتَ[/rtl] [rtl] ومن الأدعية أيضاً عن البلد الأمين : ص ١٩ ، ومصباح المتهجد : ص٧٤ ، والكفعمي : ص٣٤ وغيرهما : في تعقيب صلاة العصر تقول :[/rtl] [rtl] تمَّ نُوْرُكَ فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَغَفَرْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَجْهُكَ أكرَمُ الوُجُوهِ ، وَجَاهُكَ خَيْرُ الجَاهِ ، وَعَطِيَّتُكَ أَعْظَمُ الْعَطَايَا ، وَأَهْنَاهَا ، يُطاعُ رَبُّنَا فيشْكُرُ ، ويُعْصَى فيغْفِرُ ، يُجِيبُ الْمُضطَرَّ ، وَيَكْشِفُ الضُّرَّ ، وَيُنَجِّي مِنَ الكَرْبِ ، وَيَغْفِرُ مِنَ الذَّنْبِ ، ويُغْنِي الفَقِيرَ ، وَيَشْكُرُ اليسْيرَ ، لا يُجَازِي بِآلائِكَ أَحَدٌ ، وَلاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قِيلٍ.[/rtl] [/rtl] ١٠٦ [rtl][rtl] ويقول أيضاً :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ مُدَّ لِي أَيْسَرَ العَافِيَةِ ، وَاجْعَلْنِي في زُمْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ في العَاجِلَةِ وَالآجِلَةِ ، وَبَلِّغْ بِيَ الغَايَةَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي العَاهَاتِ وَالآفَاتِ ، وَاقْضِ لِي بِالْحُسْنَى في أَمُوُرِي كُلِّها ، وَاعْزِمْ لِي بِالرَّشَاد ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي أَبَداً يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، اللَّهُمَّ مُدَّ لِي في السِّعَةِ وَالدِّعَةِ ، وَجَنِّبْنِي مَا حَرَّمْتَهُ عَلَيَّ ، وَوَجِّهْ لِيْ بِالْعَافِيَةِ وَالسَّلاَمَةِ وَالْبَرَكَةِ ، وَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ ، وَفَرِّجْ عَنِي الكُرُوبَ ، وَأَتِمْمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ ، وَأَصْلِحْ لِيَ الْحَرْثَ في الإِصْلاَحِ لأَمْرِ آخِرَتِي وَدُنْيَايَ ، وَاجْعَلْنِي سَالِمَاً مِنْ كُلِّ سُوْءٍ ، مُعَافىً مِنَ الضَّرُورَةِ في مُنْتَهَى الشُّكْرِ وَالْعَافِيَةِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.[/rtl] [rtl] ثم يقول :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ ، وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ ، وَمِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ ، وَمِنْ صَلاَةٍ لاَ تُرْفَعُ ، وَمِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اليُسْرَ بَعْدَ العُسْرِ ، وَالفَرَجَ بَعْدَ الكَرْبِ ، وَالرَّخَاءَ بَعْدَ الشِّدَّةِ ، اللَّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَة فَمِنْكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَستَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.[/rtl] [/rtl] ١٠٧ [rtl][rtl] الثالث : دعاء الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ص ٣٦٢ ـ ٣٦٤ : الدعاء بعد صلاة العصر :[/rtl] [rtl] الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ ، وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِيْنَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في اللَّيْل إِذَا يَغشَى ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ في النَّهَار إِذَا تَجَلَّى ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ في الآخِرَةِ وَالأوْلَى ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ مَا لاَحَ الجَدِيْدَان ، وَمَا اطَّرَدَ الخَافِقانِ ، وَمَا حَدَا الْحَادِيَانِ ، وَمَا عَسْعَسَ ليلٌ وَمَا ادْلَهَمَّ ظَلامٌ ، وَمَا تَنَفَّسَ صُبْحٌ وَمَا أَضَاءَ فَجْرٌ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ اجعَلْ مُحَمَّدَاً خَطِيبَ وَفْدِ المُؤمِنيِنَ إِلَيْكَ ، وَالْمَكْسُوَّ حُلَلَ الأَمَانِ إِذَا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَالنَّاطِقَ إِذَا خَرِسَتِ الأَلْسُنُ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ ، اللَّهُمَّ أعْلِ مَنْزِلَتَهُ ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ ، وَأَظْهِرْ حُجَّتَهُ ، وَتَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، وَابْعْثَةُ المَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ ، وَاغْفِرْ لَهُ مَا أَحْدَثَ المُحْدِثُونَ مِنْ أُمَّتِهِ بَعْدَهُ ، اللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوْحَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ مِنِّي التَّحِيَّةَ وَالسَّلاَمَ ، وَارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمْ تَحِيَّةً كَثِيْرَةً[/rtl] [/rtl] ١٠٨ [rtl] [rtl] وَسَلاماً يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، وَالفَضْلِ وَالإنْعَام.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُضِلاَّتِ الفِتَنِ ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَالإثْم وَالبغْي بِغَير الحَقِّ ، وَأَنْ أُشْرِكَ بِكَ مَا لَمْ تُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً ، أَوْ أقُولَ عَلَيْكَ مَا لاَ أعْلَمُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوْجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إثْمٍ ، وَأَسْأَلُكَ الفَوْزَ بِالْجَنَّةِ ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَل لِّي في صَلاَتِي وَدُعَائِي بَرَكَةً تُطَهِّرُ بِهَا قَلْبِي ، وَتَكْشِفُ بِهَا كَرْبِي ، وَتُؤْمِنُ بِهَا رَوْعَتِي ، وتغْفِرُ بِهَا ذَنْبي ، وَتُصْلِحُ بِهَا أَمْرِي ، وَتغْنِي بِهَا فقِري ، وَتُذهِبُ بِهَا ضُرِّي ، وَتُفَرِّجُ بِهَا هَمِّي ، وَتُسَلِّي بِهَا غَمِّي ، وتَشفِي بِهَا سُقْمِي ، وتُؤْمِنُ بِهَا خَوْفِي ، وَتَجْلُو بِهَا حُزْنِي ، وَتَقْضِي بِهَا دَيْنِي ، وتَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي ، وَتُبيِّضُ بِهَا وَجْهِي ، وَاجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْرَاً لِي.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَلاَ تَدَعْ لِي ذَنْبَاً إِلاَّ غَفَرْتَهُ ، وَلاَ كَرْباً إِلاَّ كَشَفْتَهُ ، وَلاَ خَوْفاً إِلاَّ آمَنْتَهُ ، وَلاَ سُقماً إلاَّ شفَيْتَهُ ، وَلاَهَمَّاً إلاَّ فرَّجْتَهُ ، وَلاَ غَمَّاً إِلاَّ أَذهَبْتَهُ ، وَلاَ حُزْناً[/rtl] [/rtl] ١٠٩ [rtl] [rtl] إِلاَّ سَلَبْتَهُ ، وَلاَدَيْنَاً إِلاَّ قَضَيْتَهُ ، وَلاَ عَدُوَّاً إِلاَّ كَفَيْتَهُ ، وَلاَ حَاجَةً إِلاَّ قَضَيْتَهَا ، وَلاَ دَعْوَةً إِلاَّ أجَبْتَهَا ، وَلاَ مَسْأَلَةً إِلاَّ أعْطَيْتَهَا ، وَلاَ أَمَانَةً إِلاَّ أَدَّيْتَها ، وَلاَ فِتْنَةً إِلاَّ صَرَفْتَها.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنِّي مِنَ العَاهَاتِ وَالآفَاتِ والْبَلِيَّاتِ مَا أطُيْقُ وَمَا لاَ أُطِيْقُ صَرْفَهُ إِلاَّ بِكَ ، اللَّهُمَّ أَمْسَى ظُلْمِي مُسْتَجِيرَاً بِعَفْوِكَ ، وَأَمْسَتْ ذُنُوبي مُسْتَجِيْرَةً بِمَغْفِرَتِكَ ، وَأَمْسَى خَوْفِي مُسْتَجِيرَاً بِأَمَانِكَ ، وَأَمْسَى فَقْرِي مُسْتَجِيرَاً بِغِنَاكَ ، وَأَمْسَى ذُلِّي مُسْتَجِيرَاً بِعِزِّكَ ، وَأَمْسَى ضَعْفِي مُسْتَجِيرَاً بِقُوَّتِكَ ، وَأَمْسَى وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي مُسْتَجِيرَاً بِوَجْهِكَ الدَّائِمِ البَاقِي.[/rtl] [rtl] يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ ، وَيَا مُكَوِّنَ كُلِّ شيءٍ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاصْرفْ عَنِّي وَعَن أَهْلِي وَمَالِي وَوُلْدِي وَأَهْلِ حُزَانَتِي وَإِخْوَانِي فيكَ شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ ، وَشَرَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ، وَشَيْطَانٍ مَرِيِدٍ ، وَسُلْطَانٍ جَائِرٍ ، وَعَدُوٍّ قَاهِرٍ ، وَحِاسِدٍ مُعَانِدٍ ، وَبَاغٍ مُرَاصِدٍ ، وَمِنَ شَرِّ السَّامَّةِ وَالهَامَّةِ ، وَمَا دَبَّ في اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَمِنْ شَرِّ فُسَّاقِ الْعَرَبِ وَالعَجَمِ ، وَفَسَقَةِ الجِنِّ وَالإِنْسِ ، وَأَعُوذُ بِدِرْعِكَ الحَصِيْنَةِ الَّتِي لاَتُرَامُ ، وأَسْأَلُكَ أَنْ لاَ[/rtl] [/rtl] ١١٠ [rtl] [rtl] تُمِيْتَنِي غَمَّاً وَلاَ هَمَّاً وَلا مُتَرَدِّيَاً وَلاَ رَدْمَاً وَلا غَرَقاً وَلاَ حَرْقَاً وَلاَ عَطَشَاً وَلاَ صَبْرَاً وَلاَ قَوَدَاً وَلاَ أَكِيْلَ السَّبُعِ ، وَأَمِتْنِي عَلَى فِرَاشِي في عَافِيَةٍ ، أَوْ في الصَّفِّ الَّذِي نعَتَّ أهْلَهُ في كِتَابِكَ فَقُلْتَ : (كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ) مُقْبِلِيْنَ غَيْرَ مُدْبِرِيْنَ ، عَلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَائِمَاً بِحَقِّكَ ، غَيْرَ جَاحِدٍ لآلاَئِكَ ، وَلاَ مُعَانِداً لأوْلِيَائِكَ ، وَلاَ مُوَالِيَاً لأَعْدَائِكَ ، يَا كَريْمُ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ اجْعَلْ دُعَائِي في المَرْفُوعِ المُسْتَجَابِ ، وَاجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِيْنَ ، الَّذِينَ لاَ خَوفٌ عَلَيْهمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنوُنَ ، وَاغفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَمَا وَلَدَا ، وَمَا وَلَدْتُ وَمَا تَوَالدُوا مِنَ المُؤمِنِينَ وَالمُؤمِنَاتِ ، يَا خَيْرَ الغَافِرِيْنَ ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي قَضَى عَنِّي صَلاَةً كَانَتْ عَلَى المؤمِنينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً.[/rtl] [/rtl] ١١١ | |
|