منتظرالفرج مديرالمنتدى والمشرف العام
عدد المساهمات : 993 تاريخ التسجيل : 14/08/2010
| موضوع: ادعيةالامام زين العابدبن عليه السلام الثلاثاء 21 يوليو 2015, 6:28 am | |
| [rtl][rtl] من أدعية الإمام زين العابدين عليهالسلام[/rtl] [rtl] روى محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة ، ص٥٣٩ ح١٢٥ ، بسنده عن أبي علي محمد بن أحمد المحمودي ، عن القائم عليهالسلام قال : كان زين العابدين عليهالسلاميقول في[/rtl] [/rtl] ٢٠٥ [rtl][rtl] دعائه عقيب الصلاة :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنَّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ ، وَبِاسْمِكَ الَّذي بِهِ تَجْمَعُ الْمُتَفَرِّقَ ، وَبِهِ تُفَرِّقُ المُجتَمِعَ ، وَباسْمِكَ الَّذِي تُفَرِّقُ بِهِ بَيْنَ الحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَبِاسْمِكَ الَّذِي تَعلَمُ بِهِ كَيْلَ الْبِحَارِ ، وَعَدَدَ الرِّمَالِ ، وَوَزْنَ الْجِبَالِ ، أنْ تَفْعَلَ بي كذا وكذا.[/rtl] [rtl] من أدعية الإمام الباقر عليهالسلام[/rtl] [rtl] الأول : قراءة السور الأربع[/rtl] [rtl] عن مستدرك الوسائل ، النوري : ج٥ ص٧٢ ح٧ ، عن محمد بن مسلم ، قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام ، فجلست حتى فرغ من صلاته ، فحفظت في آخر دعائه ، وهو يقول : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إلى آخر السورة ، ثم أعادها ، ثم قرأ : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، حتى ختمها ، ثم قال : لا أَعْبُدُ إلاَّ اللهَ ، (لا أَعْبُدُ إلاَّ اللهَ) ، وَالإسْلامُ دِيْنِي ، ثم قرأ المعوذيتن ، ثم أعادهما ، ثم قال : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، مَن اتَّبَعَهُ مِنْهُمْ بِإِحْسَان.[/rtl] [/rtl] ٢٠٦ [rtl][rtl] الثاني : دعاء مستجاب[/rtl] [rtl] دعاء مستجاب علمه الإمام الباقر ولده الإمام الصادق عليهماالسلام عن فلاح السائل ، ص٣٠٦ ـ ٣٠٧ ح٣٩ ، روي عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : دخلت على أبي يوماً وقد تصدق على فقراء أهل المدينة بثمانية آلاف دينار ، وأعتق أهل بيت بلغوا أحد عشر ، فكان ذلك أعجبني ، فنظر إليَّ ثم قال : هل لك في أمر إذا فعلته مرة واحدة ، خلف كل صلاة مكتوبة ، كان أفضل مما رأيتني صنعت ، ولو صنعته كل عمر نوح؟ قال : قلت : ما هو؟ قال : تقول خلف الصلاة :[/rtl] [rtl] أَشْهَدُ أنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكَ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيْتُ ، وَيُمِيْتُ وَيُحْيي ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، وَلا حَوْلَ وَلا قوَّةَ إلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْمِ.[/rtl] [rtl] سُبْحَانَ ذِي المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ ، سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ ، سُبْحَانَ ذِي الْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ ، سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى ، سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيْمِ ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمدِهِ ، كُلُّ هَذَا قَلِيلٌ يَا رَبِّ ، وَعَدَدَ خَلْقِكَ ،[/rtl] [/rtl] ٢٠٧ [rtl] [rtl] وَمِلْءَ عَرْشِكَ ، وَرِضَا نَفْسِكَ ، وَمَبْلَغَ مَشِيْئَتِكَ ، وَعَدَدَ مَا أحْصَى كِتَابُكَ ، وَمِلْءَ مَا أحْصَى كِتَابُكَ ، وَزِنَةَ مَا أحْصَى كِتابُكَ ، وَمَلْءَ خَلْقِكَ ، وَزنَةَ خَلْقِكَ ، وَمِثْلَ ذَلِكَ ، وَأضْعَافاً لاَ تُحْصَى ، وعَدَدَ بَرِيَّتِكَ ، وَمِثْلَ ذَلِكَ ، وَمِلْءَ بَرِيَّتِكَ ، وَزِنَةَ بَرِيِّتِكَ ، وَمَثْلَ ذلكَ ، أضْعَافَاً لا تُحْصَى ، وعَدَدَ مَا تَعْلَمُ ، وَزِنَةَ مَا تَعْلَمُ ، وَمِلْءَ مَا تَعْلَمُ ، وَمِثْلَ ذَلِكَ ، أضْعَافَاً لا تُحْصَى ، وَمِنَ التَّحْمِيدِ وَالتَّعظِيمِ وَالتَّقْدِيسِ ، وَالثَّنَاءِ وَالشُّكْرِ ، وَالخَيْرِ وَالمَدْحِ ، وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَأهْلِ بَيْتِهِ ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَأضَعَافَ ذَلِكَ ، وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَذَرَأْتَ وَبَرَأْتَ ، وَعَدَدَ مَا أنْتَ خَالِقُهُ مِنْ شَيءٍ ، وَمِلْءَ ذَلِكَ كُلِّهِ ، وَأضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ أضْعَافَاً ، لوخَلَقْتَهُمْ فَنَطَقُوا بِذَلِكَ مُنْذُ قَطُّ إلَى الأبَدِ ، لاانْقِطَاعَ لَهُ ، يَقُولُونَ كَذِلِكَ لا يَسْأَمُونَ ، وَلا يَفْتُرُونَ ، أسْرَعَ مِنْ لَحْظِ الْبَصَرِ ، وَكَمَا يَنْبَغِي لَكَ ، وَكَما أنْتَ لَهُ أهْلٌ ، وَأضْعَافَ مَا ذَكَرْتُ ، وَزِنَةَ مَا ذَكَرْتُ ، وَمِثْلَ جَمِيعِ ذَلِكَ ، كُلُّ هَذَا قَلِيلٌ.[/rtl] [rtl] يا إلهِي تَبَارَكْتَ وَتَقَدَّسْتَ ، وَتَعَالَيْتَ عُلُوَّاً كَبِيرَاً ، يَا ذا[/rtl] [/rtl] ٢٠٨ [rtl] [rtl] الْجَلالِ وَالإكْرَامِ ، أسْألُكَ عَلَى إثْرِ هَذَا الدُّعَاءِ ، بِأسْمَائكَ الْحُسْنَى ، وَأمْثَالِكَ العُلْيَا ، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ ، أنْ تُعافِيَني في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.[/rtl] [rtl] قال أبو يحيى : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : الدعاء هذا مستجاب.[/rtl] [rtl] الثالث : اللَّهُمَّ إنَّي أسْألُكَ مِنْ كُلِّ خَيْر[/rtl] [rtl] عن دعائم الإسلام : ج١ ص١٧٠ ، روي عن أبي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام ، أنه قال : أقل ما يجزئ من الدعاء بعد الفريضة ، أن تقول :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنَّي أسْألُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ أحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، اللَّهُمَّ إنَّي أسْأَلُكَ عَافِيَتَكَ في أُمُورِي كُلِّها ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَمِنْ عَذَابِ الآخِرَةِ.[/rtl] [rtl] الرابع : اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ[/rtl] [rtl] قال الشيخ الطبرسي رحمه الله تعالى في مكارم الأخلاق ، ص٢٨٣ : وكان أبو جعفر الباقرعليهالسلام يقول في[/rtl] [/rtl] ٢٠٩ [rtl][rtl] دبر كل صلاة :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ ، وَأفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَأنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكاتِكَ.[/rtl] [rtl] الخامس : استغفار لمغفرة الذنوب[/rtl] [rtl] في الكافي ، ج٢ ص٥٢١ ح١ ، عن الحسين بن حماد عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من قال في دبر صلاة الفريضة قبل أن يثني رجليه :[/rtl] [rtl] أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لا إلَهَ إلاَّ هُوَ الحَيُّ الْقَيُّومُ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. ثلاث مرات ، غفر الله عزّوجلّ له ذنوبه ، ولو كانت مثل زبد البحر.[/rtl] [rtl] السادس : لعن بني أمية[/rtl] [rtl] في تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي : ج٢ ص١٠٩ ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إذا انحرفت عن صلاة مكتوبة فلا تنحرف إلاّ بانصراف لعن بني أمية.[/rtl] [rtl] هذا ، وقد جاء في تفسير قوله تعالى : (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ[/rtl] [/rtl] ٢١٠ [rtl][rtl] فِي الْقُرْآَنِ) عن ابن عباس : أن الشجرة الملعونة هم بنو أمية ، راجع : تفسير القرطبي : ج١٠ ص٢٨٦ ، الدر المنثور : ج٤ ١٩١ ، تفسير الرازي : ج٢٠ ص٢٣٧.[/rtl] [rtl] من أدعية الإمام الصادق عليهالسلام[/rtl] [rtl] الأول : مما علمه جبرئيلُ يوسفَ عليهالسلام في السجن[/rtl] [rtl] عن العياشي في تفسيره ، ص١٧٦ ح٢٢ ، عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : جاء جبرئيل إلى يوسف في السجن ، وقال : قل في دبر كل صلاة فريضة :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فَرَجَاً وَمَخْرَجَاً ، وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ ، وَمِنْ حَيْثُ لا أَحْتَسِبُ.[/rtl] [rtl] الثاني : دعاء لرؤية الإمام الحجة بن الحسن عليهالسلام[/rtl] [rtl] في مستدرك الوسائل (ج٥ ص٧٤ ح٩) عن السيد ابن الباقي في كتاب اختيار المصباح : عن الإمام الصادق عليهالسلام أنه قال : من قرأ بعد كل فريضة هذا الدعاء ، فإنه يرى الإمام (م ح م د) بن الحسن عليه وعلى آبائه السلام ، في اليقظة أو[/rtl] [/rtl] ٢١١ [rtl][rtl] في المنام :[/rtl] [rtl] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ : اللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلاَيَ صَاحِبَ الزَّمَانِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، أيْنَمَا كَانَ ، وَحَيْثُمَا كَانَ ، مِنْ مَشَارِقِ الأرْضِ وَمَغَارِبِهَا ، سَهْلِهَا وَجَبَلِهَا ، عَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ ، وَعَنْ وُلْدِي وَإخْوَانِي ، التَّحِيَّةَ وَالسَّلاَمَ ، عَدَدَ خَلْقِ اللهِ ، وَزِنَةَ عَرْشِ اللهِ ، وَمَا أحْصَاهُ كِتَابُهُ ، وَأَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنَّي أُجَدِّدُ لَهُ في صَبِيْحَةِ هَذَا الْيَوْمِ ، وَمَا عِشْتُ فيه مِنْ أيَّامِ حَيَاتِي ، عَهْداً وَعَقْدَاً وَبَيْعَةً لَهُ في عُنُقِي ، لاَ أَحُولُ عَنْهَا وَلاَ أزُولُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أنْصَارِهِ وَأَعْوَانِهِ الذَّابِّيْنَ عَنْهُ ، وَالمُمْتَثِلِيْنَ لأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيْهِ في أيَّامِهِ ، وَالمُسْتَشْهَدِيْنَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، اللَّهُمَّ فَإنْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ ، الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْمَاً مَقْضِيَّاً ، فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي ، مُؤْتَزِرَاً كَفَنِي ، شَاهِرَاً سَيْفِي ، مُجَرِّدَاً قَنَاتِي ، مُلَبِّيَاً دَعْوَةَ الدَّاعِي ، في الحَاضِرِ وَالبَادِي.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ أرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيْدَةَ ، وَالْغُرَّةَ الْحَمِيْدَةَ ، وَاكْحَلْ بَصَرِيِ بِنَظْرَةٍ مِنِّي إلَيْهِ ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ أزْرَهُ ، وَقَوِّ ظَهْرَهُ وَطَوِّلْ عُمْرَهُ ، وَاعْمُر اللَّهُمَّ بِهِ بِلاَدَكَ ،[/rtl] [/rtl] ٢١٢ [rtl] [rtl] وَأَحْيِ بِهِ عِبَادَكَ ، فَإنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ : (ظَهَرَ الْفَسَادُ في الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) فَأَظْهِرِ اللَّهُمَّ لَنَا وَلِيَّكَ ، وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ ، المُسَمَّى بِاسْمِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، حَتَّى لا يَظْفَرَ بِشَيءٍ مِنَ البَاطِلِ إلاَّ مَزَّقَهُ ، وَيُحِقَّ اللهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيُحَقِّقَهُ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِظُهُورِهِ ، إنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيْدَاً وَنَرَاهُ قَرِيْبَاً ، وَصَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.[/rtl] [rtl] الثالث : دعاء لطول العمر[/rtl] [rtl] عن فلاح السائل : ص٣٠٣ ، عن جميل بن دراج ، قال : دخل رجل على أبي عبد الله عليهالسلام، فقال له : يا سيدي ، علت سني ، ومات أقاربي ، وأنا خائف أن يدركني الموت ، وليس لي من آنس به وأرجع إليه ، فقال له : إن من إخوانك المؤمنين ، من هو أقرب نسباً أو سبباً ، وأنسك به خير من أنسك بقريب ، ومع هذا فعليك بالدعاء ، وأن تقول عقيب كل صلاة :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ إنَّ الصَّادِقَ الأمِيْنَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ قَالَ : إنَّكَ قُلْتَ : مَا تَرَدَّدْتُ في[/rtl] [/rtl] ٢١٣ [rtl] [rtl] شَيءٍ أَنَا فَاعِلُهُ ، كَتَرَدُّدِي في قَبْضِ رُوحِ عَبْدِيَ المُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ المَوْتَ وَأكْرَهُ مَسَاءَتَهُ.[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَعَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الْفَرَجَ وَالْعَافِيَةَ وَالنَّصْرَ ، وَلاَ تَسُؤْنِي في نَفْسِي ، وَلاَ في أحَدٍ مِنْ أحِبَّتِي (بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ).[/rtl] [rtl] إن شئت أن تسميهم واحداً واحداً فافعل ، وإن شئت متفرقين ، وإن شئت مجتمعين. قال الرجل : والله لقد عشت حتى سئمت الحياة.[/rtl] [rtl] قال أبو محمد هارون بن موسى : إن محمد بن الحسن بن شمون البصري ، كان يدعو بهذا الدعاء ، فعاش مائة وثماني وعشرين سنة ، في خفض ، إلى أن مل الحياة ، فتركه فمات.[/rtl] [rtl] الرابع : فَاكْتُبْ لَنَا بَرَاءَتَنَا[/rtl] [rtl] في فلاح السائل : ص٣١٦ ، روي عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : تدعو في أعقاب الصلوات الفرائض ، بهذه الأدعية :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ[/rtl] [/rtl] ٢١٤ [rtl] [rtl] فَاكْتُبْ لَنَا بَرَاءَتَنَا ، وَفِي جَهَنَّمَ فَلاَ تَجْعَلْنَا ، وَفِي عَذَابِكَ وَهَوَانِكَ فَلاَ تَبْتَلِنَا ، وَمِنَ الضَّرِيعِ وَالزَّقُّومِ فَلاتُطْعِمْنَا ، وَمَعَ الشَّياطِيْنَ في النَّارِ فَلاَتَجْمَعْنَا ، وَعَلَى وُجُوهِنَا في النَّارِ فَلاَتُكْبُبْنَا ، وَمِن ثِيَابِ النَّارِ وَسَرَابِيلِ الْقَطِرَانِ فَلاَتُلْبِسْنَا ، وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ ، يَا لاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَنَجِّنَا ، وَبِرَحْمَتِكَ في الصَّالِحِيْنَ فَأَدْخِلْنَا ، وَفِي عِلِّيِّيْنَ فَارْفَعْنَا ، (وَمِنْ كَأْسٍ مِّنْ مَّعِينٍ وَسَلْسَبِيْلٍ) فَاسْقِنَا ، وَمِنَ الحُورِ الْعِيْنَ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنَا ، وَمِنَ الوِلْدَانِ المُخَلَّدِيْنَ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُوٌ مَنْثُورٌ فَخدِّمْنَا ، وَمِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ وَلُحُومِ الطَّيْرِ فَأَطْعِمْنَا ، وَمِنْ ثِيَابِ الْحَريْرِ وَالسُّنْدُسِ وَالإسْتَبْرَقِ فَاكْسُنَا ، وَلَيْلَةَ القَدْرِ وَحَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فَارْزُقْنَا ، وَسَدِّدْنَا وَقَرِّبْنَا إلَيْكَ زُلْفَى ، وَصَالِحَ الدُّعَاءِ وَالمَسْأَلَةِ فَاسْتَجِبْ لَنَا ، يَا خَالِقَنَا وَاسْمَعْ لَنَا وَاسْتَجِبْ ، وَإذَا جَمَعْتَ الأَوَّلِيْنَ وَالآخِرِيْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ فَارْحَمْنَا ، يَا رَبِّ عَزَّ جَارُكَ ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ ، وَلا إلَهَ غَيْرُكَ.[/rtl] [rtl] الخامس : اللَّهُمَّ لَكَ صَلَّيْتُ[/rtl] [rtl] عن دعائم الإسلام : ج١ ص١٦٩ ح٢١ ، عن جعفر بن محمد عليهماالسلام ، أنه قال : إذا صليت ، فقل بعقب صلاتك :[/rtl] [/rtl] ٢١٥ [rtl] [rtl] اللَّهُمَّ لَكَ صَلَّيْتُ ، وَلَكَ دَعَوْتُ وَإيَّاكَ رَجَوْتُ ، فَأسْأَلُكَ أنْ تَجْعَلَ لِي في صَلاَتِي وَدُعَائِي ، بَرَكَةً تُكَفِّرُ بِهَا سَيِّئَاتِي ، وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي ، وَتُكْرِمُ بِهَا مَقَامِي ، وَتَحُطُّ بِهَا عَنِّي وِزْرِي ، اللَّهُمَّ احْطُطْ عَنِّي وِزْرِي ، وَاجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْرَاً لِي ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي قَضَى عَنِّي صَلاَةً كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِيْنَ كِتَاباً مَوْقَوتاً.[/rtl] [rtl] السادس : دعاء للحفظ في النفس والأهل والمال[/rtl] [rtl] وعن ثقة الإسلام في الكافي : ج٢ ص٥٧٣ ح١٢ : عن أبي الجارود ، عن أبي عبد الله عليهالسلامقال : من قال في دبر صلاة الفريضة :[/rtl] [rtl] أسْتَوْدِعُ اللهَ العَظِيْمَ الجَلِيلَ ، نَفْسِي وَأهْلِي وَوُلْدِي وَمَنْ يَعْنِيْنِي أمْرُهُ ، وَأسْتَوْدِعُ اللهَ المَرْهُوبَ المَخُوفَ ، المُتَضَعْضِعَ لِعَظَمَتِهِ كُلُّ شَيءٍ ، نَفْسِي وَأهْلِي وَمَالِي وَوُلْدي وَمَنْ يَعْنِيْنِي أمْرُهُ. حُف بجناح من أجنحة جبرئيل ، وحفظ في نفسه وأهله وماله.[/rtl] [rtl] السابع : دعاء من حق أهل البيت عليهمالسلام على شيعتهم[/rtl] [rtl] من كتاب مكيال المكارم للأصفهاني : ج٢ ص٩ ، روي[/rtl] [/rtl] ٢١٦ [rtl][rtl] في كتاب جمال الصالحين عن مولانا الصادق عليهالسلامقال : من حقنا على شيعتنا أن يضعوا بعد كل فريضة أيديهم على أذقانهم ويقولوا ثلاث مرات :[/rtl] [rtl] يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ ، عَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ ، يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ ، احْفَظْ غَيبَةَ محَمَّدٍ ، يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ ، انْتَقِمْ لابْنَةِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم.[/rtl] [rtl] الثامن : للحفظ في النفس والدار والمال والولد[/rtl] [rtl] من كتاب مكارم الأخلاق : ص٢٨٢ ، روي عن الإمام الصادق عليهالسلام : من قال هذه الكلمات عند كل صلاة مكتوبة حفظ في نفسه وداره وماله وولده : وهي :[/rtl] [rtl] أُجِيرُ نَفْسِي وَمَالِي وَوُلْدِي وَأَهْلِي وَدَارِي وَكُلَّ مَا هُوَ مِنِّي بِاللهِ الْوَاحِدِ الأَحَدِ ، الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوَاً أَحَدٌ ، وَأُجِيْرُ نَفْسِي وَمَالِي وَوُلْدِي وَكُلَّ مَا هُوَ مِنِّي بِرَبِّ الْفَلَقِ ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ، وَبِرَبِّ النَّاسِ ، مَلِكِ النَّاسِ ، إِلَهِ النَّاسِ ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ، وَبِاللهِ[/rtl] [/rtl] ٢١٧ [rtl] [rtl]الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.[/rtl] [rtl]التاسع : دعاء للتوفيق لأداء فريضة الحج[/rtl] [rtl]من كتاب معاني الأخبار للشيخ الصدوق : ص١٧٥ ح١ ، روي عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إن عليَّ ديناً كثيراً ولي عيال ، ولا أقدر على الحج فعلمني دعاء أدعو به ، فقال : قل في دبر كل صلاة مكتوبة :[/rtl] [rtl]اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاقْضِ عَنِّي دَيْنَ الدُّنْيَا وَدَيْنَ الآخِرَةِ. فقلت له : أما دين الدنيا فقد عرفته ، فما دين الآخرة؟ فقال عليهالسلام : دين الآخرة الحج.[/rtl][/rtl] | |
|
منتظرالفرج مديرالمنتدى والمشرف العام
عدد المساهمات : 993 تاريخ التسجيل : 14/08/2010
| موضوع: رد: ادعيةالامام زين العابدبن عليه السلام الثلاثاء 21 يوليو 2015, 6:30 am | |
| [rtl][rtl] العاشر : اللهُ أكْبَرُ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ[/rtl] [rtl] من كتاب التهذيب للشيخ الطوسي : ج٢ ص١٠٦ ، روي[/rtl] [/rtl] ٢١٨ [rtl][rtl] عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قل بعد التسليم :[/rtl] [rtl] اللهُ أكْبَرُ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُميْيتُ ، وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ ، صَدَقَ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ ، اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإذنِكَ إنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاط مُسْتَقِيم.[/rtl] [rtl] الحادي عشر : دعاء ثوابه عظيم[/rtl] [rtl] من كتاب المحاسن للبرقي : ص٥١ ح٧٣ ، روي عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد اللهعليهالسلام : من قال بعد الفريضة من الصلاة قبل أن يزوِّل ركبتيه :[/rtl] [rtl] أشْهَدُ أنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ إلَهَاً وَاحِدَاً أحَدَاً صَمَدَاً لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَدَاً. عشر مرات ، محا الله عنه أربعين ألف ألف سيئة ، وكتب له أربعين ألف ألف حسنة ، وكان مثل من قرأ القرآن اثني عشر مرة ، ثم التفت إليَّ فقال : أما أنا فلا تزول ركبتي حتى أقولها مائة مرة ، وأما أنتم فقولوها عشر مرات.[/rtl] [/rtl] ٢١٩ [rtl][rtl] من أدعية الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام[/rtl] [rtl] الأول : من حقهم على شيعتهم[/rtl] [rtl] جاء في بحار الأنوار ، المجلسي : ج٨٢ ص٥٣ ح٥٨ : عن الكتاب العتيق لبعض قدماء علمائنا عن معاوية بن وهب البجلي ، قال : وجدت في ألواح أبي ، بخط مولاي موسى بن جعفرعليهماالسلام : إن من وجوب حقنا على شيعتنا ، أن لا يثنوا أرجلهم من صلاة فريضة ، أو يقولوا :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ بِبِرِّكَ القَدِيمِ ، وَرَأْفَتِكَ بِبِرِيَّتِكَ اللَّطِيْفَةِ ، وَشَفَقَتِكَ بِصَنْعَتِكَ المُحْكَمَةِ ، وَقُدْرَتِكَ بِسَتْرِكَ الْجَميلِ وَعِلْمِكَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأحْيِ قُلُوبَنَا بِذِكْرِكَ ، وَاجْعَلْ ذُنُوبَنَا مَغْفُورَةً ، وَعُيُوبَنَا مَسْتُورَةً ، وَفَرَائِضَنَا مَشْكُورَةً ، وَنَوَافِلَنَا مَبْرُورَةً ، وَقُلُوبَنَا بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً ، وَنُفُوسَنَا بِطَاعَتِكَ مَسْرُورَةً ، وَعُقُولَنَا عَلَى تَوْحِيْدِكَ مَجْبُورَةً ، وَأرْوَاحَنَا عَلَى دِيْنِكَ مَفْطُورَةً ، وَجَوَارِحَنَا عَلَى خِدْمَتِكَ مَقْهُورَةً ، وَأسْمَاءَنَا في خَوَاصِّكَ مَشْهُورَةً ، وَحَوَائِجَنَا لَدَيْكَ مَيْسُورَةً ، وَأرْزَاقَنَا مِنْ خَزَائِنِكَ مَدْرُوِرَةً ، أنْتَ اللهُ الَّذِي لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، لَقَدْ فَازَ مَنْ[/rtl] [/rtl] ٢٢٠ [rtl] [rtl] وَالاَكَ ، وَسَعِدَ مَنْ نَاجَاكَ ، وَعَزَّ مَنْ نَادَاكَ ، وَظَفِرَ مَنْ رَجَاكَ ، وَغَنِمَ مَنْ قَصَدَكَ ، وَرَبِحَ مَنْ تَاجَرَكَ ، وَأنْتَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاسْمَعْ دُعَائِي ، كَمَا تَعْلَمُ فَقْرِي إلَيْكَ ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.[/rtl] [rtl] الثاني : دعاء جامع لخير الدنيا والآخرة[/rtl] [rtl] في الكافي : ج٣ ص٣٤٦ ، عن علي بن مهزيار ، قال : كتب محمد بن إبراهيم ، إلى أبي الحسن عليهالسلام : إن رأيت يا سيدي أن تعلمني دعاء أدعو به في دبر صلواتي يجمع الله لي به خير الدنيا والآخرة. فكتب عليهالسلام تقول :[/rtl] [rtl] أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَعِزَّتِكَ الَّتِي لاَ تُرَامُ ، وَقُدْرَتِكَ الَّتِي لاَ يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيءٌ ، مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَمِنْ شَرِّ الأوْجَاعِ كُلِّها.[/rtl] [rtl] الثالث : دعاء لقضاء الدين[/rtl] [rtl] في مكارم الأخلاق : ص٣٤٧ ، عن الحسين بن خالد قال : لزمني دين ببغداد ثلاثمائة ألف ، وكان لي دين عند الناس أربعمائة ألف ، فلم يدعني غرمائي أخرج لأستقضي[/rtl] [/rtl] ٢٢١ [rtl][rtl] مالي على الناس وأعطيهم ، قال : فحضر الموسم فخرجت مستتراً ، وأردت الوصول إلى أبي الحسنعليهالسلام فلم أقدر ، فكتبت إليه أصف له حالي وما عليَّ وما لي ، فكتب إليَّ في عرض كتابي قل في دبر كل صلاة :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ يَا لاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ بِحَقِّ لاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ أنْ تَرْحَمَنِي بِلاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ ، اللَّهُمَّ إنَّي أَسْألُكَ يَا لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ بِحَقِّ لاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ أنْ تَرْضَى عَنِّي بِلاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ يَا لاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ بِحَقِّ لاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ أنْ تَغْفِرَ لِي بِلاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ.[/rtl] [rtl] أعد ذلك ثلاث مرات في دبر كل صلاة فريضة ، فإن حاجتك تقضى إن شاء الله. قال الحسين : فأدمتها فو الله ما مضت بي إلاّ أربعة أشهر حتى اقتضيت ديني ، وقضيت ما عليَّ ، واستفضلت مائة ألف درهم.[/rtl] [rtl] من أدعية الإمام الرضا عليهالسلام[/rtl] [rtl] الأول : الصلاة والتسليم على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم[/rtl] [rtl] في قرب الإسناد : ص٣٨٢ ح١٣٤٤ ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلامقال : قلت[/rtl] [/rtl] ٢٢٢ [rtl][rtl] له : كيف الصلاة على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في دبر المكتوبة؟ وكيف السلام عليه؟ فقال عليهالسلام تقول :[/rtl] [rtl] السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِ اللهِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيْبَ اللهَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صِفْوَةَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أمِينَ اللهِ ، أشْهَدُ أنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، وَأشْهَدُ أنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَأشْهَدُ أنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ وَجَاهَدْتَ في سَبِيلِ رَبِّكَ وَعَبَدْتَهُ حَتَّى أَتَاكَ اليقِينُ فَجَزَاكَ اللهُ يَا رَسُولَ اللهِ أفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيَّاً عَنْ أُمَّتِهِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْراهِيْمَ وَآلِ إبْرَاهِيْمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.[/rtl] [rtl] الثاني : لطلب الرزق[/rtl] [rtl] في البلد الأمين : ص٣٠ ، روي عن الإمام الرضا عليهالسلام قل في طلب الرزق عقيب كل فريضة :[/rtl] [rtl] يَامَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِيْنَ ، يَامَنْ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حَاضِرٌ وَجَوَابٌ عَتيدٌ ، وَلِكُلِّ صَامِتٍ مِنْكَ عِلْمٌ بَاطِنٌ مُحِيطٌ ،[/rtl] [/rtl] ٢٢٣ [rtl] [rtl] أسْأَلُكَ بِمَوَاعِيدِكَ الصَّادِقَةِ ، وَأيَادِيكَ الْفَاضِلَةِ ، وَرَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ ، وَسُلْطَانِكَ الْقاهِرِ ، وَمُلْكِكَ الدَّائِمِ ، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ ، يَا مَنْ لا تَنْفَعُهُ طَاعَةُ المُطِيْعِيْنَ ، وَلاَ تَضُرُّهُ مَعْصِيَةُ الْعَاصِيْنَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْزُقْنِي وَأَعطِنِي فيمَا تَرْزُقُنِي الْعَافِيَةَ مِنْ فَضْلِكَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.[/rtl] [rtl] من أدعية مولانا الإمام المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف[/rtl] [rtl] قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ص٣٢٢ ـ ٣٢٦ : ومن المهمات الدعاء بصحيح الروايات عن مولانا المهدي عليهالسلامعقيب الصلوات المفروضة ، أرويه عن أحمد بن علي الرازي ـ ثم ذكر السند إلى أن قال : عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري قال : كنت حاضراً عند المستجار بمكة ، وجماعة زهاء ثلاثين رجلاً لم يكن فيهم مخلص غير محمد بن أبي قاسم ، فبينا نحن كذلك في اليوم السادس من ذي الحجة في سنة ثلاث وتسعين ومأتين ، إذ خرج علينا شاب من الطواف عليه إزاران ، ناصح مُحرِمٌ فيهما ، وفي يده نعلان ، فلما رأيناه قمنا جميعاً هيبة له ولم[/rtl] [/rtl] ٢٢٤ [rtl][rtl] يبق منا أحد إلاّ قام ، فسلَّم علينا وجلس متوسطاً ونحن حوله ، ثم التفت يميناً وشمالاً ثم قال : أتدرون ما كان أبو عبد الله عليهالسلام يقول في دعاء الإلحاح؟ قلنا : وما كان يقول؟ قال : كان يقول :[/rtl] [rtl] اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَبِهِ تَقُومُ الأرْضُ ، وَبِهِ تُفَرِّقُ بَيْنَ الحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَبِهِ تَجْمَعُ بَيْنَ المُتَفَرِّقِ ، وَبِهِ تُفَرِّقُ بَيْنَ المُجْتَمِعِ ، وَبِهِ أحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمَالِ ، وَزِنَةَ الْجِبَالِ ، وَكَيْلَ الْبِحَارِ ، أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأنْ تَجَعَلَ لِي مِنْ أمْرِي فَرَجَاً.[/rtl] [rtl] ثم نهض ودخل الطواف ، فقمنا لقيامه حتى انصرف ، وأُنسينا ذكره ، وأن نقول : من هو؟ وأيُ شيء هو؟ إلى الغد في ذلك الوقت.[/rtl] [rtl] فخرج علينا من الطواف ، فقمنا له كقيامنا له بالأمس ، وجلس مجلسنا متوسطاً فنظر يميناً وشمالاً ، وقال : أتدرون ما كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول بعد الصلاة الفريضة؟ فقلنا : وما كان يقول؟ قال : كان يقول :[/rtl] [/rtl] ٢٢٥ [rtl] [rtl] إلَيْكَ رُفِعَتِ الأَصْوَاتُ ، وَعَنَتِ الوُجُوهُ ، وَلَكَ خَضَعَتِ الرِّقَابُ ، وَإلَيْكَ التَّحَاكُمُ في الأعْمَالِ ، يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَخَيْرَ مَنْ أعْطَى ، يَا صَادِقُ يَا بَارُّ ، يَامَنْ لا يُخْلِفُ المِيْعَادَ ، يَامَنْ أمَرَ بِالدُّعَاءِ وَوَعَدَ بِالإجَابَةِ ، يَامَنْ قَالَ : (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) يَامَنْ قَالَ : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) وَيَامَنْ قَالَ : (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ هَا أنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ الْمُسْرِفُ وَأنْتَ الْقَائِلُ : (لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً).[/rtl] [rtl] ثم نظر يميناً وشمالاً بعد هذا الدعاء فقال : أتدرون ما كان أمير المؤمنين عليهالسلاميقول في سجدة الشكر؟ فقلنا : وما كان يقول؟ قال : كان يقول :[/rtl] [rtl] يَا مَنْ لاَ يَزِيدُهُ كَثْرَةُ الدُّعاءِ إلاَّ سَعَةَ عَطَاءٍ ، يَامَنْ لاَ تَنْفَذُ خَزَائِنُهُ ، يَامَنْ لَهُ خَزَائِنُ السَّمَاءِ وَالأرْضِ ، يَا مَنْ لَهُ خَزَائِنُ مَا[/rtl] [/rtl] ٢٢٦ [rtl] [rtl] دَقَّ وَجَلَّ ، لاَ تَمْنَعُكَ إسَاءَتي مِنْ إحْسَانِكَ أنْ تَفْعَلَ بِيَ الَّذِي أنْتَ أهْلُهُ ، فَأنْتَ أهْلُ الْجُودِ وَالكَرَمِ وَالعَفْوِ وَالتَّجَاوُزِ ، يَا رَبِّ يَا اللهُ لاَ تَفْعَلْ بِيَ الَّذِي أنَا أهْلُهُ فَإنِّي أهْلُ العُقُوبَةِ وَقَدِ اسْتَحْقَقْتُهَا ، لاَ حُجَّةَ لِي وَلاَ عُذْرَ لِي عِنْدَكَ أبُوءُ لَكَ بِذُنُوبِي كُلِّها ، وَأعْتَرِفُ بِهَا كَيْ تَعْفُوَ عَنِّي ، وَأنْتَ أعْلَمُ بِهَا مِنِّي ، أبُوءُ لَكَ بِكُلِّ ذَنْبٍ أذْنَبْتُهُ ، وَكُلِّ خِطِيْئَةٍ احْتَمَلْتُهَا ، وَكُلِّ سَيِّئَةٍ عَمِلْتُهَا ، رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ ، إنَّكَ أنْتَ الأَعَزُّ الأَكْرَمُ.[/rtl] [rtl] وقام فدخل الطواف فقمنا لقيامه ، وعاد من الغد في ذلك الوقت فقمنا لإقباله كفعلنا فيما مضى ، فجلس متوسطاً ونظر يميناً وشمالاً فقال : كان علي بن الحسين سيد العابدين عليهالسلام يقول في سجوده في هذا الموضع وأشار بيده إلى الحجر تحت الميزاب :[/rtl] [rtl] عُبَيْدُكَ بِفِنَائِكَ ، مِسْكِيْنُكَ بِفِنَائِكَ ، فَقِيرُكَ بِفِنَائِكَ ، سَائِلُكَ بِفِنَائِكَ ، يَسْأَلُكَ مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ غَيْرُكَ.[/rtl] [rtl] ثم نظر يميناً وشمالاً ، ونظر إلى محمد بن القاسم من بيننا[/rtl] [/rtl] ٢٢٧ [rtl][rtl] فقال : يا محمد بن القاسم ، أنت على خير إن شاء الله ، وكان محمد بن القاسم يقول بهذا الأمر.[/rtl] [rtl] ثم قام فدخل الطواف ، فما بقي منا أحد إلاّ وقد أُلهم ما ذكره من الدعاء ، وأُنسينا أن نتذاكر أمره إلاّ في آخر يوم ، فقال لنا أبو علي المحمودي : يا قوم أتعرفون هذا؟ هذا والله صاحب زمانكم عليهالسلامفقلنا : وكيف علمت يا أبا علي؟ فذكر أنه مكث سبع سنين يدعو ربه ويسأله معاينة صاحب الزمان.[/rtl] [rtl] قال : فبينا نحن يوماً عشية عرفة فإذا بالرجل بعينه يدعو بدعاء وعيته ، فسألته من هو؟ قال : من الناس. قلت : من أيِّ الناس؟ قال : من عربها ، قلت : من أيِّ عربها؟ قال : من أشرفها ، قلت : ومن هم؟ قال : بنو هاشم ، قلت : من أيِّ بني هاشم؟ فقال : من أعلاها ذروة وأصفاها ، قلت : ممن؟ قال : ممن فلق الهام ، وأطعم الطعام ، وصلى بالليل والناس نيام ، قال : فعلمت أنه علوي ، فأحببته على العلوية.[/rtl] [rtl] ثم افتقدته من بين يديَّ فلم أدر كيف مضى؟ فسألت القوم الذين كانوا حوله أتعرفون هذا العلوي؟ قالوا : نعم ، يحج معنا[/rtl] [/rtl] ٢٢٨ [rtl][rtl] كل سنة ماشياً! فقلت : سبحان الله ، والله ما نرى أثر شيء.[/rtl] [rtl] قال : فانصرفت إلى المزدلفة كئيباً حزيناً على فراقه ، فنمت في ليلتي تلك فإذا أنا برسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم فقال لي : يا أحمد رأيت طلبتك؟ فقلت : ومن ذلك يا سيدي؟ فقال : الذي رأيته في عشيتك هو صاحب زمانك. قال : فلما سمعنا ذلك منه عاتبناه ألا يكون أعلمنا ذلك ، فذكر أنه كان ينسى أمره إلى وقت ما حدثنا به.[/rtl] [rtl] يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه العلامة رضي الدين ركن الإسلام أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس : قوله في الحديث (عليه إزاران ناصح) سألت عنه بعض أهل الحجاز فذكر أنه يجلب من اليمن ثياب يقال لها : ناصح ، تعمل تارة بيضاء وتارة ملونة.[/rtl] [/rtl] ٢٢٩ | |
|